الجزء الثالث
2- ثورة حماه الثانية في 2 شباط 1982 : [ مسلحة ] ثورة الشرف والإباء من أجل الدفاع عن الدين والدولة ضد سلطة الحزب الإرهابية و ارتباطه بالإرهاب العالمي .
●تعريفها : قامت ثورة حماه الثانية بسبب هيمنة فئة من الطائفة النصيرية / العلوية / الإرهابية المتطرفة و المعادية للأديان السماوية إلى رئاسة الجمهورية مخالفة بذلك دستور الجمهورية السورية في المادة 3 من أن دين رئيس الجمهورية الإسلام حيث تسلم الإرهابيون النصيريون الرئاسة متسترين بالإسلام بنفاق إسلامي في سبيل كسب ثقة الحركات الإسلامية في سوريا وتجلى ذلك في حرب تشرين التحريرية في 6 تشرين الأول 1973 التي خاضها الجيش العربي السوري بدعم من كتائب حركة الإخوان المسلمين التي كان لها دور بارز ولاقت دعما كبيرا من مدينة حماه في مواجهة العدو الإسرائيلي حيث خاطب النصيريون في حرب تشرين تحت ستار الإسلام الشعب السوري والحركات الإسلامية بخطاب إسلامي مثير لجذب الشعب والتيارات الإسلامية إلى تقديم الدعم في ظروف تمثل نقطة حرجة للنصيريين بإعتبارهم قلة وخوفا من مواجهة أمرين ثورة الشعب من جهة وحرب إسرائيل من جهة أخرى تحتم سقوط النصيرية إلا أن النفاق السياسي المتستر به النصيريون تحت مظلة الإسلام لم تدم فقد كشفت نواياهم الشريرة تجاه الإسلام وسقط القناع عنهم لتتبين صورة شيطانية حاقدة لجميع الأديان عملت على شحن النعرات الدينية والطائفية وشنت فيه هجوما بربريا إرهابيا على الدين الإسلامي والتي أدت إلى تفجر ثورة حماه الثانية في 2 شباط 1982 بشكل مسلح لمواجهة العصابة البعثية الطائفية المتطرفة .
●أسبابها :
1-صدور قرارات من المؤتمر الثامن لحزب البعث الإرهابي المنعقد في نيسان 1965 التي تعتبر الحركات الإسلامية ظاهرة خطيرة وان الموقف منها ينبغي أن يكون مقتصرا” على أسلوب القتل والاعتقالات .
2- الإسراع بإعدام إيلي بن شاؤول كوهين نائب وزير الدفاع السوري في 18 آيار 1965 بعد ثبتت علاقته بالموساد الإسرائيلي بمشاركة ضباط و مسؤولين خونة وتآمر سافر على الدولة و بعد افتضاح علاقته برموز السلطة وذلك تغطية لما رآه والذي كاد يحكم سوريا .
3- بيع الأراضي السورية إلى الدولة الإسرائيلية وعلى رأسها مرتفعات الجولان على طبق من ذهب في 5 حزيران 1967خلال 20 ساعة فقط وبثمن زهيد من قبل الإرهابي الخائن حافظ الأسد وعلاقته الوطيدة مع الموساد الإسرائيلي حيث أمر الإرهابي حافظ الأسد بصفته وزير الدفاع الجيش بالانسحاب الكيفي من الخطوط الأمامية وجعل نقطة الإزدلاف مدينة حمص بما يعني التخلي عن العاصمة دمشق لإسرائيل بعد ان أعلن في الإذاعة ببلاغ عسكري رسمي ممهور بإسمه وتوقيعه والتي نتجت عنها سقوط عاصمة الجولان [ القنيطرة ] بيد الجيش الإسرائيلي .
4- تصدي [ كتائب محمد ] التابعة لمجموعات من الإسلاميين للسلطة الإرهابية بعد اقتحام الجيش البعثي المتطرف لجامع الأموي في دمشق عام 1965بالدبابات والسلاح وسقوط العشرات من القتلى والجرحى واعتقال المئات من الشباب المسلم مثل المحامي محمد بن كمال الخطيب (حفيد بطل معركة ميسلون يوسف العظمة) وعبد الرحيم الطباع، وخروج بعضهم إلى لبنان.
5- نشر مقالةٍ استفزازيةٍ في مجلة (جيش الشعب) الصادرة عن إدارة التوجيه المعنوي للجيش والقوات المسلحة، بقلم (إبراهيم خلاص) بتاريخ (25/6/1967م)العدد /794/ وفيها دعا إلى [الطريق الوحيد لتشييد حضارة العرب وبناء المجتمع العربي هي خلق الانسان الاشتراكي الجديد الذي يؤمن أن الله والأديان والإقطاع ورأس المال والاستعمار وكل القيم التي سادت في المجتمع السابق ليست الا دمى محنطة في متاحف التاريخ ] متطاولا على الأديان السماوية والذات الإلهية .
6- اعتقال مجموعةٍ كبيرةٍ أيضاً من رموز الحركة الإسلامية وقادتها في عام 1967م أبرزهم :[[ الحاج ياسين كعيد، وشاهر خلوف، وعبد المعين حزواني، والحاج مصطفى دبيس، والشيخ عبد الحميد الأحدب، والحاج بديع عدي، والمهندس رامي علواني، والمدرس سعيد مشهور، والشيخ الشهيد المناضل مروان حديد، وعبد الله السفاف، والحاج علي خير الله،................... وغيرهم ]].
7- تنظيم الحزب الإرهابي البعثي الحاكم ميليشياتٍ عماليةٍ وجمعياتٍ فلاحيةٍ ومنظماتٍ طلابية، وشحنها بمبادئه وأهدافه المعادية للإسلام والمسلمين، وبأحقاده ضد أبناء الوطن المخالفين له بالرأي .
8- إستشهاد المناضل البطل الأستاذ مروان حديد بعد أن فشلت السلطة الإرهابية في إغراءه بمنصب و راتب كبير في عام 1972وما لبث أن إعتقلته السلطة الإرهابية في 29/5/1975 حيث تم تعذيبه وربطه بسلاسل حديدية في أطرافه و قيام عناصر الإجرام البعثية الإرهابية بتعذيبه وضربه وانتزاع أظفاره وممارسة أقسى التعذيب الغير إنسانية والمنتهكة بشكل فاضح لقوانين حقوق الإنسان وأستشهد تحت التعذيب المفرط في تموز 1976 التي أثارت النفوس في حماه .
9- صدور قانون العار رقم 49 تاريخ 7/8/1980 الذي ينص على أنه [[يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين ]] مخالفيين بذلك ميثاق الأمم المتحدة والميثاق العربي لحقوق الإنسان والقوانيين الدولية وحقوق الإنسان .
10- تصريحات الإرهابي رفعت الأسد المعادية للدين الإسلامي والأديان السماوية في عام 1980 حيث قال :[[ كان في سورية ثلاثة الله والإسلام والبعث ولقد قضينا على الاثنين وبقي البعث ]] .
11- إهانة الله جل جلاله حيث نشرت مجلة جيل الثورة التابعة للنظام البعثي الإرهابي المتطرف في العدد 85 عام 1974 صورة امرأة عارية متكئة على قبة مسجد وقد كتب على عورتها المغلظة لفظ الجلالة [ الله ] حاشاه مما يقولون وقد زادت هذه الأقوال من نقمة الأديان السماوية في حماه و إنفجارها.
12- مقتل الدكتور جوزيف الصايغ المترجم الخاص لحافظ الأسد عام 1980بسبب كشفه عن مؤامرة بين حافظ الأسد وجهات دولية مدعومة من إسرائيل ونصت المؤامرة الإرهابية على دعم خارجي لحافظ الأسد بتدمير مدينة حماه والقضاء على الإخوان المسلمين مقابل قضاء حافظ الأسد على الفلسطينيين في لبنان .
13- تحريض الإرهابي السفاح حافظ الأسد في المؤتمر الطلابي في جامعة دمشق عام 1975 الطلبة البعثيين ومن الطائفة النصيرية على القضاء وتصفية الأساتذة الإسلاميين متهمهم بالرجعيين تحت حجة عرقلة مسيرة الحزب والثورة .
14- تهديدات للمسلمين في الدول العربية ففي الشهر الثاني عام 1980 نشرت مجلة الفرسان العدد 127 على لسان الإرهابي السفاح رفعت الأسد :أريد من حكام العرب أن يفهموا من سورية كل شئ وليجعلوا من الرفيق الأسد قبلة يعبدونها بدلا من الركوع أمام أوثان الإسلام دليل آخر على خطورة النظام الإرهابي البعثي المتطرف في تصدير الإرهاب ومعاداة الإسلام والرسول الكريم إلى الدول العربية والإسلامية وحتى الغربية .
15- إصدار مراسيم ذات الأرقام [ 1249] و[ 1250 ] و [ 1256] في الشهر التاسع في عام 1979 والتي بموجبها تم إبعاد وتسريح المعلمين والمدرسين ذوي الدين والاتجاه الإسلامي .
16- تشكيل المجلس الإعلامي من 17 شخصية [ 12من الطائفة النصيرية [العلوية] و4 من
المسلمين/ السُّنة / و 1 من المسيحية ] والتي زادت من إثارة النعرات الطائفية والدينية بسبب التمييز العنصري والطائفي للنظام الإرهابي البعثي المتطرف .
17- كشفت سجلات البعثات التعليمية أنها سجلت أكثر من 95% منها كان حصرا على الطائفة النصيرية/ العلوية / .
18- وقوع مجزرة مدرسة المدفعية في (16/6/1979) ذهب ضحيتها 32 قتيلا و 54 جريحا من طلاب الضباط العلويين حيث ثبت أن أكثر من 90% من الطلاب كانوا من الطائفة النصيرية / العلوية / ولقد أصدر الإخوان المسلمين بيانا واضحا استنكروا فيه الحادثة حتى أن الإرهابي حافظ الأسد قال لا علاقة للإخوان المسلمين بهذه الحادثة .
19- الهيمنة العنصرية للطائفة النصيرية / العلوية / الإرهابية منها وليست الكل على القيادات العسكرية ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات وبعض الوزارات وخاصة الحساسة والمهمة والمليشيات الخاصة والحرس الجمهوري وهناك قوائم بالأسماء والرتب والوظيفة لكل هؤلاء دليلا على ذلك وأشير هنا بالذكر أن الطائفة النصيرية / العلوية / بعيدة كل البعد عن هذه السياسة العنصرية التي خرجت منها فئة إرهابية متطرفة خطيرة فهي أيضا واقعة تحت الحزام العنصري الإرهابي من هذه العصابة فهناك أيضا من الأخوة العلويين المضطهدين يتعرضون كما يتعرض له باقي فئات المجتمع السوري .
20- هجوم إنقلابي عسكري وسياسي على مجموعة بارز من أعضاء حزب البعث الإرهابيين في مقدمتهم الرئيس لؤي الأتاسي و صلاح الدين البيطار وميشيل عفلق وأمين الحافظ وغيرهم بعد أن تآمرت الأقليات الطائفية البارزة الدرزية والنصيرية و الإسماعيلية بتآمر الإرهابي حافظ الأسد الذي إعتمد عليهم في إنقلابه على ما تبقى من بقايا البعثيين السُّنة وآخرها نورالدين الأتاسي ليتم التخلص من أصدقاءه بالتخلص منهم لينفرد في الحكم فاعتقل صديقه من طائفته صلاح جديد في 16 نوفمبر 1970 وتم سجنه في سجن مزة لمدة 23سنة توفي في السجن وتخلص من عبد الكريم الجندي من الطائفة [الفاطمية] الإسماعيلية بقتله في 2/3/1969 مدعيا إنتحاره وأيضا من نفس الطائفة أحمد المير كما نفى اللواء محمد عمران النصيري الطائفة من محافظة حمص إلى بيروت وتخلص منه هناك بقتله وتخلص من سليم حاطوم الدرزي الطائفة بإعدامه لينفرد مع أسرته مشكلا عصابة إرهابية متطرفة خطرة منسلخة عن المجتمع السوري وعن الطائفة العلوية الشريفة .
21- صدور قانون نزع الحجاب عن المسلمات في حماه وباقي المحافظات في الشهر العاشر عام 1981 ومنع كل محجبة من دخول الجامعة أو المدرسة أو مكان العمل حيث قامت فتيات من الطائفة النصيرية الإرهابية المحسوبة على العصابة الإرهابية للطائفة العلوية بحماية مكثفة من خلية قوات سرايا الدفاع الإرهابية بالانتشار في الشوارع في حماه والمحافظات وخلع حجابات الفتيات والنساء المسلمات ونشر الفساد والفاحشة بتشجيع من الإرهابي السفاح رفعت الأسد من أمور تخل بدستور الجمهورية السورية في المادة 3 : [[- حرية الاعتقاد مصونة. والدولة تحترم جميع الأديان السماوية. وتكفل حرية القيام بجميع شعائرها على أن لا يخل ذلك بالنظام العام.
- الأحوال الشخصية للطوائف الدينية مصونة ومرعية. ]]فكيف إذا كان النظام نفسه ذات نظام إسلامي ديمقراطي شامل وقد أدى هذا التصرف أللأخلاقي و اللاديني غير المسؤول من السلطة الطائفية الإرهابية إلى إشاعة التوتر في أوساط المسلمين في حماه وباقي المحافظات وأدت إلى شحن النفوس في حماه والعزم على توجيه ضربة مسلحة تهذب النظام الإرهابي أو التخلص منه لأنه أصبح يهدد الأديان السماوية وأدى ذلك إلى نفاذ صبر أهالي مدينة حماه أمام الهجوم الشرس والغاشم والعنيف من قبل النظام البعثي الإرهابي المتطرف على الأديان السماوية وعلى رأسها الدين الإسلامي الشريف إلا أن مدينة حماه التي تتمتع باحترامها للأديان والعقائد رفضت هذه الممارسات المنافية لحقوق الإنسان وحرية التعبير المقدسة وخاصة أن الدين الإسلامي هو منهج دستور الجمهورية السورية فأعلنت الحرب والثورة ضد النظام الإرهابي المتطرف بقيادة عصابة الأسد الإرهابية المتطرفة العنصرية الخارجة عن القانون السوري والدولي .
22- التهديدات الهمجية الخطيرة على مدينة حماه الجميلة البطلة التي إنطلقت من رؤوساء العصابة الإرهابية المتطرفة حيث قال الإرهابي رفعت الأسد :[سأمحو حماه من الخريطة ] [ستقول الأجيال اللاحقة كانت هنا مدينة إسمها حماه ] [سأجعل حماه مزرعة للبطاطا ] [سنقيم مكان حماه /بدلاعنها/ حدائق ومزارع وفنادق ومقاصف ومطاعم ونسكر على أنقاضها ][ سأجعل المؤرخين يكتبون كانت هنا مدينة تسمى حماة] إلى جانب ما قاله الإرهابي السفاح حافظ الأسد [ سأحول حماه إلى مزرعة رؤوس بصل ] وغيرها من التهديدات التي تنم عن أقوال همجية متخلفة عنصرية تنبع من عصابة الأسد الإرهابية المتطرفة بتعاون إسرائيلي لهذه العصابة الإرهابية المسلحة وخصوصا مع مدينة حماه الشجاعة ألد أعداء إسرائيل .
23- تدخل إسرائيلي سافر في الحياة السياسية في سوريا و الحكم الإسرائيلي المطلق للجمهورية السورية وجعلها ولاية تابعة للدولة الإسرائيلي بعد إعدام نائب وزير الدفاع إيلي كوهين وفشل إسرائيلي في تنصيبه رئيسا فعمدت وبكل قوة ودفاع مستميت في تنصيب الإرهابي حافظ الأسد رئيسا والذي يعتبر نفسه ممثلا لإسرائيل في سوريا وتعهده في حماية إسرائيل من أي ضرر يحيط بها وإعتبار حرب تشرين هي بسبب ضغط و تحريض الشعب السوري وفي مقدمتهم مدينة حماه على شن هجوم قوي على إسرائيل وأنه حرب جلبت له العار وتحميل هذا الخطأ لأهالي حماه المعادين لإسرائيل حيث تحولت المدفعية الثقيلة تطلق قذائفها على الآمنين بدل من العدو. وطوال أربع وعشرين ساعة تساقطت آلاف القذائف والصواريخ على حماة. كل مجمّع سكني وكل منزل كان مستهدفاً كأن حرب تشرين هي ضد أهالي حماه لأن إسرائيل ترى أن حماه قد غضب عليها إسرائليا فكانت ترى بترشيحها الإرهابي حافظ الأسد صمام أمان لها وخشية ظهور رئيس مناهض لها كالشهيد الرئيس الراحل أديب الشيشكلي .
24- تشكيل شبكة تجسس إسرائيلية سرية في سوريا بموافقة رسمية سرية من الإرهابي المتطرف [ حافظ الأسد ] الذي ساهم بتشكيلها حيث إستلم أموال من إسرائيل لقاء تسهيل عمليات التجسس وتناول المال من إسرائيل لقاء عمليات التجسس حيث أصدر قرارات ومواد لحماية الجواسيس الإسرائيليين فقد نصت المواد التالية :
المادة (1) :يمنح المحكومون المذكورون عفواً خاصاً عن المدة المتبقية المحكومون بها من قبل المحكمة العسكرية بقراراتها رقم 1132 /1154 ، 214/20 ، 9/1 ، 18/19، 10/22 ، 11/11 .
المادة (2) : لا ينشر هذا المرسوم ويبلغ من يلزم لتنفيذه . دمشق 20/2/1974 . نسخة إلى المحامي العام ….. دمشق . وزارة العدل الرقم 2204 رئيس الجمهورية الإرهابي حافظ الأسد 25/2/1974 وزير العدل محمد أديب نحوي هذا المرسوم وقعه حافظ أسد ، وطلب عدم نشره علناً لأنه يقضي بالإفراج عن جواسيس يهود
25- تهديدات بالتصفية لحركة الإخوان المسلمين حين صرح الإرهابي حافظ الأسد في أحد مؤتمرات حزب البعث الإرهابي الحاكم 1982: (أما الإخوان المسلمون فلا ينفع معهم إلا التصفية الجسدية)،والتي تخل بالقوانين الحقوقية والإنسانية والتي تنص المادة الثانية منها على التالي:
(تعني الإبادة الجماعية أيا من الأفعال التالية، المرتكبة علي قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه:
(أ) قتل أعضاء من الجماعة،
(ب) إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة،
(ج) إخضاع الجماعة، عمدا، لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا،
(د) فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة،
(هـ) نقل أطفال من الجماعة، عنوة، إلي جماعة أخري.)
26- علاقات بين النظام الإرهابي البعثي مع الإرهابي العالمي الدولي [ كارلوس ] ) لتنفيذ بعض المهمات الإرهابية المدفوعة الأجر من أجهزة النظام الإرهابي والإرهابي رفعت الأسد، كان في مقدمتها ممارسة الإرهاب بتنفيذ عمليات الاغتيال لبعض السوريين في خارج سورية، فاغتيل بهذه العمليات الإرهابية : الضابط المسرّح (عبد الوهاب البكري) في عمّان بتاريخ (30/7/1980م)، ورئيس الوزراء الأسبق وأحد مؤسسي حزب البعث (صلاح الدين البيطار) في باريس بتاريخ (21/7/1980م)، والسيدة (بنان الطنطاوي) زوجة الأستاذ (عصام العطار) في آخن بألمانية بتاريخ (17/3/1981م)، والطالب السوري (محمود ودعة) في بلغراد بيوغسلافية بتاريخ (1/10/1981م)، والتاجر السوري المغترب الشيخ (نزار الصباغ) في برشلونة بإسبانية بتاريخ (21/11/1981م) .. هذا فضلاً عن عمليات الاغتيال والاختطاف التي نفذتها أجهزة النظام، ضد رعايا لبنانيين وفلسطينيين وأردنيين وعراقيين و.. !.. وكذلك تنفيذ عملياتٍ إرهابيةٍ دوليةٍ ضد شخصياتٍ عربيةٍ ودوليةٍ ومؤسساتٍ صحافية .
27- اغتيال الشيخ الشهيد (محمود الشقفة) في مسجده في حماة، بتاريخ (4/8/1979م) .
ساحة النقاش