شرم الشيخ الجديدة

هي عبارة عن مشروع إنشاء مدينة جديدة على بعد 5 كم من مدينة شرم الشيخ الحالية، في اتجاه مدينة الطور على مساحة 29 ألف فدان بتكلفة استثمارية 100 مليار جنيه مصري، لكي تستوعب مليون مواطن، وتضم وحدات سكنية، ومدينة حرفية، وكافة الوسائل والمشروعات الخدمية، وذلك بهدف تخصيص مدينة شرم الشيخ الحالية للتنزه والسياحة والترفيه فقط، في حين تكون المدينة الجديدة لسكن العاملين والخدمات

خليج نعمة

يقع خليج نعمة عند ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا في قلب مدينة شرم الشيخ، ويعد من المناطق الجاذبة للسائحين لتمتعه بمميزات بيئية وسياحية ممتازة، مثل مياه البحر الأحمر الغنية بالشعاب المرجانية، والرمال الناعمة والجو الدافئ طوال العام. كما يشتهر الخليج بممارسة السباحة مع الأسماك الملونة، ومشاهدة الشعاب المرجانية من خلال المراكب الزجاجية وممارسة الغوص والإبحار بالقوارب الشراعية والتزلج على الماء. ويتميز خليج نعمة بشوارعه التي تحمل أسماء الزعماء والملوك العرب. وتعدد المطاعم والمقاهي والأسواق التجارية، وسلاسل الفنادق والمنتجعات العالمية.

خليج القرش

خليج القرش هو أحد المناطق الواقعة بمدينة شرم الشيخ والمعروف بمناظره الطبيعية الخلابة ومنتجعاته السياحية العالمية. وعن سبب تسميته بهذا الاسم انتشرت عدة روايات مختلفة، منها أن أسماك القرش كانت تعيش بالفعل في هذا الخليج حتى 12 عاماً سبقت، فيما روي أن التباس حصل لدى بعض السياح الذين اعتقدوا أن أسماك المانتا راي (شيطان البحر) هي من أسماك القرش، في حين تروي قصة أخرى أن الصيادين المحليين اعتادوا على تفريغ أسماك القرش التي اصطادوها في هذا الخليج تحديداً. إلا أنه من المعروف اليوم خلو هذا الخليج من أسماك القرش أياً كان نوعها

محمية رأس محمد

محمية رأس محمد.

تقع محمية شبه جزيرة رأس محمد عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة في جنوب سيناء على بعد نحو 12 كم من مدينة شرم الشيخ. تعتبر المحمية من أشهر معالم سيناء على الإطلاق، وتم إعلانها محمية طبيعية في عام 1983 وهى مصنفة كمحمية تراث عالمي وتبلغ مساحتها 850 كم، وتضم جزيرتي تيران وصنافير، وتمثل الحافة الشرقية للمحمية حائطاً صخرياً مع مياه الخليج الذي توجد به الشعاب المرجانية، وتفصل قناة المانجروف بين شبه جزيرة رأس محمد وبين جزيرة البعيرة بطول حوالي 250 م. تتميز منطقة رأس محمد بالشواطئ المرجانية الموجودة في أعماق المحيط المائي لرأس محمد والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من جميع جوانبها البحرية، ويوجد أسفل شبه الجزيرة العديد من الكهوف المائية. وتعتبر المحمية موطناً للعديد من الطيور والحيوانات والحشرات، كما يوجد بها أنواع عديدة من الحيوانات البحرية فضلاً عن نحو 150 نوع من الشعاب المرجانية ويوجد في المحمية أيضاً العديد من الحفريات التي تتراوح أعمارها بين 75 ألف سنة و20 مليون سنة. وتعد المحمية من أجمل أماكن الغطس في العالم ومن أهم المزارات بها: منطقة البركة المسحورة والتي تعتمد على حركة المد والجزر، منطقة الزلازل القديمة، منطقة المانجروف، نقاط مشاهدة الشعاب المرجانية والطيور بالإضافة إلى المنطقة الشاطئية المخصصة للسباحة.[

 

جزيرة تيران

جزيرة تيران ومضيقها في مدخل خليج العقبة شمال البحر الأحمر.

تقع جزيرة تيران على مساحة 61 كم عند قاعدة ساحل خليج العقبة تجاه منطقة رأس محمد، وتبعد حوالى 6 كم من ساحل سيناء الشرقي، وهى من الجزر والشعاب المرجانية العائمة، وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة، وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية، وتنحصر مصادر الماء في الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التي تتجمع في الحفر الصخرية التي تكونت عن طريق نحت المياه المتساقطة لها.[12][13]‏ أطلق علي الجزيرة قديماً اسم (منطقة إيتاب)، حيث كانت محطة الجمرك الامبراطوري في العهد البيزنطي خلال القرن السادس الميلادي لتحصيل الضرائب من القوافل التجارية القادمة من الهند إلى الموانئ البيزنطية، كما كانت السفن البيزنطية الكبيرة والمراكب الصغيرة الحجم التي تتاجر في التوابل بكافة أنواعها تمر بها علي الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر ومن جزيرة تيران تبحر السفن إلى ميناء العقبة (أيله قديماً) وإلى ميناء السويس البحري (القلزم قديماً) ومنه براً إلى الإسكندرية وإلى نهر النيل وهناك كان يتم توزيع منتجات الشرق لكل دول حوض البحر المتوسط‏

جزيرة صنافير

جزيرة صنافير.

تقع جزيرة صنافير على بعد حوالى 2,5 كم غرب جزيرة تيران. ويوجد بها خليج جنوبي مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.[12] عقب احتلال إسرائيل لميناء إيلات، اتخذت مصر عدة إجراءات لتقوية موقفها في خليج العقبة، فقامت باحتلال جزيرتي تيران وصنافير في يناير 1950، اللتين تتحكمان في الخليج ونصبت المدافع الساحلية على مدخل الخليج، وأغلقت مضيق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية، وكانت جزيرة صنافير تقع في ذلك الوقت تحت سيادة المملكة العربية السعودية حتى عام‏ 1952‏، حين تنازلت المملكة عن الجزيرة لمصر حتي يمكن لمصر إعلان سيادتها الكاملة والمنفردة علي خليج العقبة ومضيق تيران.

تصوير جوي لشاطئ محمية نبق.

محمية نبق

تقع محمية نبق على مساحة 600 كم في المنطقة ما بين شرم الشيخ ودهب ووادى أم عدوي في جنوب سيناء، وتبعد 500 كم عن القاهرة، ونحو 35 كم عن شرم الشيخ، وأعلنت كمحمية طبيعية عام 1992. تبلغ مساحة المحمية نحو 600 كم 440 كم في اليابسة إلى جانب 160 كم داخل النطاق المائي. تتميز المحمية باحتوائها على عدة أنظمة بيئية (الجبلية والصحراوية والبحرية)، ويوجد بها عدد كبير من الحيوانات والطيور إلى جانب العديد من أنواع اللافقاريات والقوارض والزواحف النادرة والأسماك الملونة والمحاريات. وتضم المحمية نظام نباتي متفرد، حيث تضم أرضها نحو 134 نوع من النباتات، منها نحو 86 نوع على الأقل اندثرت تماماً في الأماكن الأخرى. تعتبر المحمية إحدى وجهات الجذب السياحي المميّزة في سيناء، حيث تستقطب هواة الغوص والتخييم في الصحراء ومراقبة الحيوانات والطيور وتتميز بقربها من العديد من المقاصد والأماكن السياحية مثل طابا ودهب بالإضافة إلى اثنان من أكثر الأماكن السياحية شهرة حول العالم وهما دير وجبل سانت كاترين.

الغرقانة

الغرقانة‏ هي منطقة سياحية تقع أمام جزيرة تيران علي بعد‏ 30‏ كم من مدينة شرم الشيخ داخل نطاق محمية نبق، والتي يفد إليها أكثر من‏ 3‏ ملايين سائح لممارسة رياضة الغوص ومشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة نادرة الوجود حول مستوي العالم‏. سميت المنطقة بهذا الاسم نتيجة لاصطدام سفينة تجارية ألمانية اسمها ماريا شرودر بالشعاب المرجانية المتحجرة عام 1956، مما أدي لغرقها علي الفور‏ أمام غابات نبق لينقسم جسمها إلى جزأين، جزء أعلى البحر وجزء كبير منها تحت البحر على عمق 24 متر في المياه، ولا تزال السفينة في قاع البحر محتفظة بكل ما فيها من الأدوات التي كان يستعملها البحارة، وتعتبر هذه السفينة مقصداً هاماً لهواة الغوص ومزار للسائحين‏.

المصدر: منقول (ويكيديا)
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 192 مشاهدة

عدد زيارات الموقع

1,781