بعض الجوانب الصحية والغذائية المرتبطة بطلاب المدارس
تتميز هذه المرحلة بحصول الطفل على المصروف اليومي , والحرية في شراء الطعام من المطاعم
المدرسية والمحلات المجاورة للمدرسة . فالطفل في هذه المرحلة يكون مشغولاَ بنشاطات أخرى ,
فنجده يأكل بسرعة للرجوع إلى اللعب أو مشاهدة التلفزيون . وهناك بعض الأمور تتعلق بالسلوك
الغذائي غير السوي للطفل في سن المدرسة وهي
1- عدم تناول وجبة الإفطار : قد لا يتمكن الطفل من تناول طعام الإفطار لقيامه متأخراًَ عن موعد
المدرسة , أو كان كلاً من الأبوين يعملان . وتمثل وجبة الإفطار أهمية خاصة للتلميذ للاستيعاب والفهم
والتحصيل الدراسي . ولتلافي هذه المشكلة يمكن للأم أن تهتم بإعداد الإفطار لأولادها قبل وقت كاف
قبل الذهاب للمدرسة , كما يمكن أيضا إشراك الأبناء في إعداد وجبة الإفطار إذا كانت الأم تعمل خارج
المنزل . ويجب أن يكون طعام الإفطار سهل التحضير ومتنوعاً , ويفضل الإفطار مع العائلة .
2- إصابة الأطفال بالسمنة : يجب مراقبة وزن الطفل الذي يعاني من السمنة ومحاولة تخفيف
وزنه ,إلا أن الحمية الشديدة قد تؤثر على نموه . وينبغي على الوالدين عدم استعمال الطعام كحافز
لتوجيه سلوك الطفل , أو كوسيلة للتخلص من البكاء , أو أن يربطوا العقاب بالحرمان من الطعام .
وتحدث السمنة إما بزيادة حجم الخلايا الدهنيه الموجودة أو زيادة عدد الخلايا الدهنية , وتحدث
السمنة المتميزة بزيادة عدد الخلايا أثناء مرحلة الطفولة . وإن زيادة السعرات الحرارية مع قلة
الحركة يشكلان معاً السبب الأساسي للسمنة عند الأطفال .
يعتمد النظام الغذائي لعلاج السمنة على تعديل في السلوك الغذائي للأسرة وتوعية في الثقافة الغذائية
والتخطيط للرياضة البدنية , مع مراعاة الأغذية الضرورية للنمو .
3- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد : فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أكثر الأمراض انتشاراًَ
بالمنطقة العربية وخصوصاً البنات , وقد يؤثر هذا النقص على الجهاز العصبي وقد يسبب قلقاً
وإجهاداً عند الطفل , ويعود نقص الحديد عند الأطفال في المدارس إلى قلة تناول الأغذية الغنية بعنصر
الحديد ولبروتين وكذلك المواد التي تزيد من امتصاص الحديد من الأمعاء مثل فيتامين C , بالإضافة
إلى فقدان الدم المتكرر بسبب الأمراض الطفيلية للجهاز الهضمي , ولمنع حدوث هذا النقص , يجب
تناول الأطعمة الغنية بالحديد والحبوب المضاف إليها الحديد والكبد والسمسم والخضروات
الورقية الخضراء واللحوم والأطعمة الغنية بفيتامين C مثل الحمضيات والامتناع عن الأطعمة
التي تعوق امتصاص الحديد مثل الشاي والقهوة وكذلك الوقاية من الأمراض الطفيلية .
4- تسوس الأسنان : يحدث التسوس نتيجة أربعة عوامل أساسية هي :-
أ - استعداد أو قابلية الأسنان للتسوس ( غالباً ما تكون وراثية ) .
ب- وجود كربوهيدرات قابلة للتخمر في الفم .
جـ- وجود المكروبات التي تخمر الكربوهيدرات .
د – نقص في تركيز الفلور في ماء الشرب .
ويعد تسوس الأسنان من أهم المشكلات المرتبطة بالتغذية والمنتشرة عند الأطفال في الدول
العربية والتي تؤثر على صحة الطفل , ففيتامين A ضروري في تكوين طبقة المينا وفيتامين C
مهم في تكوين طبقة العاج وعنصرا الكالسيوم والفوسفور وفيتامين D مهمان في عملية تكلس الأسنان , فزيادة تناول الحلويات والمشروبات الغازية بين الوجبات في المدارس وكذلك قلة الاهتمام
بنظافة الفم واللثة تلعبان دوراً مهما ًفي انتشار تسوس الأسنان بين الأطفال . لذا يجب لفت نظر
المعلمين والعاملين بإرشاد الأطفال لغسل فمهم بعد الأكل مباشرة , ويوفر وجود الفلور في ماء
الشرب الحماية ضد تسوس الأسنان عند الأطفال .
للمحافظة على نظافة الفم والأسنان يراعى غسل الفم وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد الأكل
و الامتناع عن تناول الحلويات , وتناول أطعمة غنية بالكالسيوم والفوسفور , بالإضافة إلى تناول
الأطعمة الصلبة الغنية بالألياف التي تساعد على غسيل الأسنان بواسطة إفرازات الغدة اللعابية.
وينبغي التأكيد على أهمية تنظيف الأسنان قبل النوم .
5 - تناول الأطعمة بين الوجبات : وتكمن مشكلة تناول الأطعمة بين الوجبات للأطفال في نوعيتها , وكمية الأطعمة المتناولة , حيث أن الغالبية من الأطفال يتناولون أطعمة عالية السعرات الحرارية وذات قيمة غذائية منخفضة مثل المشروبات الغازية والبطاطا المقلية والذرة المحمّصة و
الحلويات , وغيرها مما يقلل من إقبالهم على تناول الطعام في الوجبات الرئيسية التي تحتوي عادة
على أطعمة ذات قيمة غذائية عالية وضرورية لبناء أجسامهم بناءً سليماً . فيجب على الوالدين توفير
أكبر قدر من المغذيات للأطفال , مثل اللبن و الحليب والزبادي والفواكه الطازجة وعصيرها ,
و الخضراوات , والجبن .
* نصائح وإرشادات لتحسين تغذية أطفال المدارس :
من أهم التوصيات لتحسين تغذية الأطفال في المدارس :-
1- الاهتمام بالتغذية السليمة منذ مرحلة الرضاعة وما قبل المدرسة.
2 - تعليم الطفل في المدرسة قواعد التغذية السليمة .
3 - تصميم لوحات إرشادية داخل المدارس وفي الفصول توضح أهمية تناول الإفطار بالمنزل
4 - التوجيه على ضرورة احتواء الوجبات الخفيفة على لبن وفواكه ومواد منتجة للطاقة .
5 - التشجيع على جلب مكونات الوجبة الخفيفة من المنزل , أفضل من شرائها من مطاعم المدرسة
لضمان النظافة الصحية .
6 - التشجيع على ممارسة العادات الصحية المرتبطة بالأغذية والصحة الشخصية .
7- الاهتمام بغسل الأيدي قبل الأكل وبعده وبعد الانتهاء من دورات المياه .
8- غسل الخضراوات والفاكهة قبل الأكل للوقاية من الأمراض الطفيلية التي تسبب سؤ التغذية .
9- عدم شراء الأطعمة المكشوفة والمشكوك في نظافتها .
• بعض الأطعمة المحتوية على الفيتامينات والمعادن : - فيتامين أ (a) : يوجد في الخضراوات والفواكه الملونة كالجزر والطماطم والفلفل الأخضر .
2 - فيتامين سي (c) : يوجد في الحمضيات كالبرتقال والليمون والجوافة .
3 - فيتامين د (d) : يوجد في الأسماك الدسمة وفي صفار البيض والجبن والحليب و
يمكن الحصول عليه بالتعرض لأشعة الشمس في الصباح أو قبل الغروب .
4- الكالسيوم : يوجد في الحليب والأجبان
5 - الفوسفور : يوجد في البيض[/COLOR]
وهذه أهم 10 أطعمة لتقوية جهاز المناعة للطفل:
- الأسماك:
يعتبر السلمون والتونا من أكثر الأنواع المفيدة من الأسماك، لكن سمك الماكريلا يعتبر من أفضل الأنواع على الإطلاق، فهو يحتوي على أوميجا 3 وهو ضروري للجسم، حيث تمنح الأحماض الدهنية قيمة غذائية عالية للجسم، وهي فعالة جدا في تحسين المزاج ونشاط الجسم وتقوية الذاكرة وأداء المخ، وتحمي الجسم من أمراض القلب والشرايين.
- البروكلي:
يؤكد خبراء التغذية أن البروكلي من أفضل الخضراوات لصحة الأطفال وكذلك الكبار، فهو يحتوي على مضادات للأكسدة وغني بالفيتامينات والمعادن والألياف، ومن فوائده المهمة أنه يمنع الإصابة بسرطان الأمعاء ويحمي الجهاز المناعي ويحسن الجلد والمزاج، كما أن تناول البروكلي بصفة دائمة يحسن عمل القلب والأوعية الدموية ويقوي العظام.
- الكيوي:
يعتبر الكيوي من أفضل أنواع الفاكهة، حيث يحتوي على ضعفي كمية فيتامين (C) الموجودة في البرتقال، ونسبة أكبر من نسبة البوتاسيوم المتوافرة في الموز، كما يحتوي على مضادات الأكسدة، أما مادة الكلوروفيل التي تعطي هذه الفاكهة لونها الأخضر فهي فعالة في مقاومة السرطان، كما أن الكيوي يعد مصدر جيد للماغنيسيوم الذي يقوي القلب ويحمي الأوعية الدموية.
- الموز:
يتميز الموز بأنه غني بالطاقة والمعادن، فيمكن إعطاء الطفل ثمرة موز في الصباح خلال ذهابه للمدرسة فتمنحه الطاقة والحيوية والنشاط، كما أن الموز يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم والتخلص من آلام العضلات وأيضا غني جداً بالألياف.
- الطماطم:
تحظى الطماطم بقيمة غذائية عالية حيث تحتوي على مادة لايكوبين التي تعد بمثابة المحارب الأول للجزيئات الحرة في الجسم، ويفضل أكلها نيئة حيث أن الطبخ يقلل من قيمتها الغذائية بعض الشيء.
- السبانخ:
تعتبر السبانخ من أكثر الأطعمة الغنية بالحديد، وينصح بأن يتناولها الأطفال بكثرة خاصةً خلال مراحل نموهم الأولي، ويمكن أن يتم إدخال السبانخ في الوجبات المدرسية للطفل في السندوتشات، ليكتسب جسمه طاقة وحديد.
- الثوم:
الثوم بمثابة مضاد حيوي طبيعي كما أنه السلاح الذي يعمل على تقوية جهاز الجسم المناعي ضد أي التهابات قد تصيب أي عضو في الجسم، وأيضا يعمل كمضاد للسموم قبل أن تنتشر في الجسم، لذا ينصح بإدخاله في السلطة أو أي أطعمة لكي يستفيد منه الطفل.
- اللوز:
عادة ما يؤكل اللوز مع بعض الإضافات مثل السكر، أو مضافا إلى بعض أنواع الكعك، ولكن يفضل أن يؤكل من دون أي مواد أخرى، حيث يعتبر أفضل مصدر غير حيواني للبروتين، وهو عامل بناء قوي للعظام لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن اللازمة لبناء العظام، مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والمنجنيز والفوسفور، من ثم فهو ضروري جداً لصحة الطفل في مراحل عمره المختلفة.
- العسل:
ما أكثر فوائد العسل! فهو مصدر هام للطاقة، كما يستخدم كمضاد للالتهابات ومقاوم للفيروسات وأفضل من أي دواء طبي لمقاومة نزلات البرد، ويتكون العسل في معظمه من الكربوهيدرات والماء ولهذا قدرته فائقة في إمداد الجسم بالطاقة، وينصح بأن يتناول الطفل ملعقة كل يوم في الصباح قبيل التوجه للمدرسة أو للنادي لممارسة الأنشطة الرياضية.
- الملفوف:
يعد من الأطعمة المفيدة لتقوية المناعة، كما أن كثير من الأطفال يقبلون عليه ويحبونه.
أهمية وجبة الإفطار للطفل قبل الذهاب إلى المدرسة
يتسبب إهمال الأطفال لوجبة الإفطار قبل الذهاب للمدرسة في الكثير من المشكلات الصحية، وتعتبر وجبة الإفطار للأطفال أفضل وسيلة لتزويد الطاقة لدى الطفل لكي يبدأ يومه قبل المدرسة بكل حيوية ونشاط.
فأظهرت الدراسات أن الطفل الذي يتناول وجبة إفطار تتكون من سعرات حرارية متعادلة من النشويات المركبة والبروتينات يظهر قدرة أكبر على التحصيل والإنجاز عن الطفل الذي يتناول إفطار يحتوي على نسبة أعلى من البروتين أو النشويات.
تتركز أهم الأسباب التي تجعل الطفل لا يقبل على تناول وجبة الإفطار فيما يلي:
- تأخر الأطفال في النوم، وبالتالي تأخره في الاستيقاظ مما لا يمكن الطفل من تناول وجبة الإفطار.
- عدم قدرة بعض الأمهات على تحضير وجبة الإفطار؛ نظراً لأن أبناءهن يذهبون إلى المدرسة في وقت مبكر ولا يوجد وقت كافٍ لتحضير الطعام.
- انشغال الوالدين بأعمالهم وعدم توافر الوقت الكافي لتجهيز وجبة الإفطار للطفل قبل الذهاب للمدرسة.
- عدم تعود الأسرة على تناول وجبة الإفطار، ومن ثم ينعكس هذا التعود على الأطفال فلا يتناولون وجبة الإفطار.
نصائح هامة حول إعداد وجبة الإفطار للطفل:
- الحرص على أن يكون الطعام المعد للطفل يوفر التغذية الآمنة والمتوازنة له، والتي تكفي احتياجات الطفل خلال وجوده في الحضانة أوالمدرسة.
- مراعاة النظافة أثناء تحضير طعام إفطار الطفل، بحيث يحافظ على جودته وقيمته الغذائية.
- تنبيه الطفل بأن يضع طعامه في المبرد بالمدرسة؛ في حالة إذا ما كان الطعام يحتوي على البروتينات التي قد تفسد إذا أبقيت لمدة طويلة خارج المبرد.
- الاهتمام بأن تكون وجبة الإفطار شاملة لجميع أنواع الطعام كالجبن والخيار والفاكهة أو سندوتشات الدجاج والبطاطس.
- الابتعاد عن إعطاء الطفل المكسرات والشيكولاته والفستق؛ لأنها تسبب حساسية لبعض الأطفال.
- تعويد الطفل على تناول اللبن بجميع منتجاته؛ لاحتوائه على الكالسيوم وفيتامين ب؛ الذي يساعد في التغلب على إحساس التعب عند الطفل.
- استبدال الخبز الأبيض بالخبز البلدي أما البطاطس المقلية الجاهزة (الشيبسي) الذي ثبت حديثاً احتواؤه علي نسب مرتفعة من مادة الأكرايل أميد المسرطنة؛ فينصح باستبداله بالبطاطس المقلية بالبيت بقليل من الزيت.
- إعطاء الطفل العصائر الطبيعية كالبرتقال أو الموز أو الجوافة أو المانجو أو بعض ثمار الفاكهة الطازجة المغسولة جيداً، ووضعها للطفل داخل أكياس نظيفة بعد تقطيعها لكي يأكلها الطفل بسهولة أثناء اليوم الدراسي.
أطعمة لتقوية ذاكرة الأطفال
في ظل كثرة الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة الأطفال؛ وجد أن هناك مجموعة من الأطعمة والعناصر الغذائية تساعد على تقوية ذاكرة الأطفال، ومنها:
- أسماك التونة والسالمون، والتي يجب تناولها من 2 ـ 3 مرات أسبوعياً؛ لاحتوائها على "أوميجا 3" التي تمتص الدهون المترسبة في الأوعية التي تغذي المخ وبالتالي تنشط ذاكرة الأطفال.
- الخضراوات والفاكهة التي تحتوي على فيتامينات "أ، ج, ب" تساعد على التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ، الخضروات، مثل: البروكلي والسبانخ والفلفل الأحمر والفاكهة، مثل: التوت والفراولة والكريز والبرقوق.
- المكسرات بكميات مناسبة ومحددة كاللوز وعين الجمل والتي تتكون من دهون أحادية التشبع. تساعد المكسرات على التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ، كما أنها تعطي شعوراً بالامتلاء والشبع.
- القرنبيط، وحب الشجر، وقشور الليمون، والبصل الأخضر والثوم والخبز الأسمر بردته ونخالته والأرز، تساعد هذه الأطعمة على تقوية ذاكرة الطفل وتنشيطها.
- شرب ثلاثة أكواب لبن يومياً.
كما يوجد العديد من الأطعمة التي يفضل تجنبها أو الإقلال منها، مثل: الأطعمة التي تحتوي على دهون مشعبة كاللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والأطعمة المقلية، والسكريات والعجائن، حيث تساعد هذه الأطعمة على ضعف ذاكرة الطفل
تغذية الطفل وزيادة معدل الذكاء
تغذية الطفل وزيادة معدل الذكاء
ثبت علمياً أن هناك علاقة وثيقة بين تغذية الطفل وبين زيادة معدل الذكاء لدى الطفل منذ الصغر؛ وهناك أصناف من الطعام تساعد في زيادة معدلات الذكاء لدى الطفل، وأخرى تسبب الكسل ونقصان معدلات الذكاء لدى الأطفال، ومن هذه الأطعمة:
الأطعمة التي تساعد على رفع معدل الذكاء عند الطفل:
- زبدة الفستق والحليب الكامل الدسم:
ثبت علمياً أن زبدة الفستق والحليب الكامل الدسم والبيض والبروتينات والسمك من الأطعمة التي تساعد بشكل كبير على زيادة معدلات الذكاء لدى الطفل.
لأن الأحماض الدهنية من نوعية أوميجا "3 " لها فوائد كبيرة جداً لعقل الإنسان، علاوة على أنها تمنع الإصابة بالإحباط فضلاً عن أن لها تأثير كبير على عملية التعلم. ففي إحدى إحصائيات الصادرة عن منظمة معايير الطعام البريطانية تم التأكيد علي أهمية أن يتناول الطفل وجبتين من الأسماك علي مدار الأسبوع لما يحويه من فيتامينات نافعة بشكل كبير للطفل.
- الكبدة:
تأتي الكبدة على رأس قائمة المواد البروتينية، فضلاً عن أنها تساعد على زيادة تدفق الدماء والأوكسجين لمخ الطفل، وتمنح المخ الحيوية والنشاط والطاقة وتعمل على تنشيط ذاكرة الطفل وإلى جوارها تقف الأسماك بأنواعها والمحار والدجاج المنزوع الجلد.
- الفواكه:
يعد فيتامين سي عنصر هام جداً لصحة الطفل ولذكائه، وطبقاً لدراسة أجرتها مؤخراً جامعة بون السويسرية فإن فيتامين سي المتوافر بكثرة في الفواكه مثل المانجو والمشمش والعنب الأحمر؛ يؤدي إلى منح الطفل قدرة ذهنية عالية وذاكرة قوية وحادة؛ نتيجة لاحتواء هذه الفواكه على عناصر طبيعية وإنزيمات قادرة على شحن خلايا أعصاب المخ، ومن ثم فهي تزيد من قدرة الطفل على التركيز .
- الحبوب:
لا تقل في أهميتها عن البروتين أو
، ومن أهم هذه الحبوب القمح والذرة والفول السوداني؛ فتجهيز طبق للطفل مخلوط من هذه الحبوب مع اللبن يؤدي إلى مد جسم الطفل بالطاقة والنشاط والحيوية؛ فما تحويه الحبوب من دهون وأحماض أساسية يحتاجها جسم الطفل وتساعد علي نموه.
بجانب كل ما سبق ينصح بممارسة الرياضة فهي عنصر هام وأساسي لصحة الطفل، ويفضل ممارسة ساعة من التمرينات الرياضية بشكل يومي للطفل.
أطعمة تسبب الكسل والوخم للطفل:
- الهامبورجر والوجبات السريعة:
يأتي الهامبورجر والوجبات السريعة في مقدمة الأطعمة التي تساعد على الوخم والكسل عند الأطفال. فالهرمونات تعمل إلى امتصاص الكالسيوم من الجسم بصورة عشوائية وتنشط الغدة الصنوبرية؛ لذلك فهو يعد من أسوأ الأطعمة التي تسبب الوخم والكسل للأطفال، ومن ثم نقصان معدلات الذكاء.
- الحلويات والشوكولا:
تساعد الحلويات والشوكولا في تقليل رغبة الطفل في تناول الفاكهة والخضروات والحبوب والأطعمة الأخرى الغنية بالمواد المغذية وتسبب مشاكل صحية للطفل فيما بعد.
- الملح:
يعد الملح عنصر ضار جداً للطفل، ولا فائدة في تناول الطفل للملح بشكل متزايد؛ فالقليل من الملح يكفي ويفضل تناول نصف ملعقة على مدار اليوم في الأطعمة المتناولة.
- الكيك والبسكويت:
يحتوي الكيك والبسكويت على دهون وسكريات عالية للغاية؛ وتلك النسبة العالية من السكريات في الكيك والبسكويت؛ لا ينبغي أن يتناولها الطفل كثيراً، لأنها تؤثر سلباً على مقاييس الغذاء المتوازن
- المرطبات:
غالباً ما تحتوي المرطبات على سكر أو حوامض؛ ومن ثم فهي تؤثر سلباً على أسنان الطفل، والمشكلة تكمن في أن الأطفال يتناولونها بكثرة ومن ثم تجعل الطفل لا يقبل على تناول الأطعمة الأخرى المغذية
الصلصات:
غالباً ما تحتوي الصلصات على زيوت كثيرة؛ لذا يمكن استبدالها من خلال استخدام الخضار والكسترد المصنوع من الحليب المقشود.
ساحة النقاش