ماذا نقولُ وما العمــــــــــــــــلْ

في خطـْبِنا هذا الجـًـــــــــــــــللْ

غمَطوا نبيـــــًّـــــــــــــــا سيِّدا

أفبعد ذلك من زلـــَــــــــــــــــلْ

من مِثـْـــــــــلِ هذا الابتــــــــــــــــــــــــــــــــذا

ل المفــــــــــــــتَرى دالتْ دُولْ

مَهْما نقـــــــــولُ القولُ لــــــنْ

يُجدي إذا عمَّ الخطــَــــــــــــــلْ

مهْما نقولُ القـــــــــــولُ لـَـــنْ

يُجدي وإنْ كُتِبتْ طــُــــــــــوَلْ

ولقدْ سألتُ نبيَّنـــــــــــــــــــــا

وحبيبنا أيْنَ الخَلـــــــَــــــــــــلْ

فأجابــــــــني إنَّ النُكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو

صَ عن الهدى أُمُّ العِلــــــــــــلْ

فالناكبــــــــــــونَ عن الصـــــــــــــــــــــــــــرا

ط تمثَّلــــــــوا بئْس المـَــــــثلْ

تركــــــــــــــوا كتاب حياتـــهم

وتنكَّبوا ركْبَ الأمــَــــــــــــــلْ

وتوَهَّمَ القــــــــزمُ العلـــــــــــــــــــــــــــــــــي

لُ بأنَّه صار البطــَــــــــــــــــلْ

والقولُ فيــــــــــــــــــكُمْ سيِّدٌ

متقاعسٌ أيْنَ العمــــــــــــــــلْ

هل تأكلونَ غِراسكــــــــــــــمْ

أَمْ ليْس فيكم مَنْ عَقـَــــــــــــلْ

هل تَرْحَمون فقيركـــــــــــــمْ

أَمْ يُتْركون لمَنْ بخــِـــــــــــــلْ

هل تَنشرو ن ضياءكـــــــــمْ

أم ْتَتْركونَ رَحىَ هُبـــَــــــــــلْ

هل تُلبِسون حياتَكــــــــــــــمْ

ثَوبَ الهُدى أمْ تُرتَجــــــــــــلْ

لنْ يقـــــــــربوا ريح الديــــــــــــــــــــــــــــا

رِ لو البناءُ قدْ اكتَمـــــــــــــــلْ

لن يرجعــــــــــــــــوا إلا إذا

رُدِعوا بأسيافِ الوجـَـــــــــــلْ

صفحا جميلاً سيــــــِّـــــــدي

إنِّي أذوبُ مِنَ الخجـَــــــــــــلْ

لكنَّني يا سيـــــِّــــــــــــدي

سأفي بعهدٍ لمْ يـــــــــــــــــزَلْ

بيْن الفؤادِ وديعـــــــــــــةً

ومنارةً منـــــــــــــــــــذُ الأزلْ

أَنْ أهتدي أَنْ أقتــــــــــدي

وألـُمَّ حبـَّاتِ الأمـــــَــــــــــــــلْ

وأَبُثَّ أشـــــــــــواقَ الضيــــــــــــــــــــــــــــا

ءِ لغافلٍ عمـــَّـــــــــــــــــا نَزَلْ

وأرُدَّ مجنـــــــــــون الهجـــــــــــــــــــــــــــــا

ءِ بحكمةٍ عمـَّا فعــَــــــــــــــــَلْ