ما هي شبكة مشتهي الأطفال (الغلمانيين)؟
شبكة الغلمانيين هي مجموعة من الأشخاص العاملين معاً في رحاب الإنترنت من عدة دول ومناطق قضائية مختلفة من اجل جمع ونشر مواد اباحية للأطفال والإستمتاع بها. يتطرق الإصطلاح ايضا إلى المشاركة في الخبرات والتجارب بالتملص من الكشف وتخطيط عمليات جنائية ضد الأطفال.
كيف يتم استخدام شبكات مشتهي الأطفال في الإنترنت؟
هناك شعور واضح اليوم أن الإنترنت أصبح العامل الرئيسي في تطور شبكات مشتهي الأطفال في مختلف أرجاء العالم كما أن الإدانات الأخيرة في الآونة الأخيرة في كل من انجلترا والولايات المتحدة تثبت أن هذه الوسيلة مستخدمة بشكل واسع من قبل جميع أفراد هذه الشبكات، سواء من اجل المشاركة في التجربة وسواء من أجل المشاركة بالصور الإباحية للأطفال.
يثير نشر المواد الإباحية للأطفال قلقا واسعاً في أوساط الوكالات الدولية التي تهتم بالدفاع عن القاصرين. دون علاقة بالطرق التي يتم من خلالها نشر المواد الإباحية الخاصة بالأطفال فان المشكلة لا تزال أشد خطورة في أوروبا الشرقية. حيث تم في هذه المنطقة الكشف عن شبكات كبيرة من المواد الإباحية للأطفال في الدنمارك، اسبانيا، المانيا، ايطاليا، هولندا، السويد وبريطانيا.
نظرا لإستخدام هذه الشبكات لتكنولوجيا الإتصالات المتقدمة من خلال استغلال تقنيات التشفير ووضع الرموز فيصبح من الصعب الكشف عنها.
ما هي التنمية؟
التنمية هي استخدام الغلمانيين في غرف التشات من اجل اعداد الأطفال للإستغلال من خلال تخفيهم كمراهقين. تدار غرف التشات عبر شبكة الإنترنت وبإمكان أي شخص دخولها. عادة ما تعتبر غرف التشات مأمونة في نظر الأطفال بسبب طبيعة الحوارات وأيضا بسبب ما يفهم بالغلط على أنه هوية مجهولة.
يبادر الغلمانيون إلى ادارة حوارات مع ضحايا محتملين من اجل بناء علاقة مع الضحية واستخراج اكبر قدر من المعلومات منه عن مكان سكناه، مجالات الإهتمام، الهوايات والتجربة الجنسية. فيما بعد، تتطور هذه العلاقات إلى محادثات ذات طبيعة جنسية وأحيانا يتم ارسال صور اباحية من قبل الغلمانيين إلى هؤلاء الأطفال- صور لكبار ولأطفال- لكي يغرسوا فيهم الشعور بالتقبل وبأن الأمر طبيعي. تهدف هذه الخطوة إلى إضعاف رفض الأطفال للإنخراط في لقاء جنسي. انها تهدف إلى منع الضحية من طلب الحماية من والديه او معلميه لأنه يشعر بالذنب لتبادله صورا من هذا القبيل.
ساحة النقاش