COMcasT

مصدر موثوق، حائز على جوائز دولية - تحليلات وتقارير متخصصة وفق مؤشرات عالمية - Al-Monitor

ملخص: 

تقدم هذه المقاطع من كتاب الدكتور إبراهيم جلال فضلون "إعدام وليام الصامت: حرب الاستقلال الهولندية" نظرة عامة على حرب الثمانين عامًا، التي تُعرف أيضًا بحرب الاستقلال الهولندية، وصعود وليام الصامت إلى الصدارة. توضح المصادر دوره كقائد رئيسي للثورة الهولندية ضد الحكم الإسباني والملك فيليب الثاني. تتتبع هذه النصوص حياته من النبالة إلى تمرده على السياسات الإسبانية القمعية ضد البروتستانت، وتُفصّل عملية اغتياله على يد بالتازار جيرار، بتكليف من فيليب الثاني، وكيف كانت هذه العملية واحدة من أوائل عمليات الاغتيال بالأسلحة النارية. في الختام، تُبرز المقاطع العقاب الوحشي الذي تعرض له جيرار بعد القبض عليه.

 

إعدام الرجل الصامت

 

الكاتب والروائي الدكتور إبراهيم جلال فضلون

 

 

 

فيما يلي مسودة موجزة تحدد الأفكار والحقائق الرئيسية من المصدر المقدم، بالإضافة إلى بعض الاقتباسات ذات الصلة:

ملخص معلوماتي: حرب الاستقلال الهولندية وإعدام ويليام الصامت

يقدم هذا الملخص معلومات حول حرب الثمانين عامًا (حرب الاستقلال الهولندية) التي دارت بين عامي 1566 و1648، مع التركيز بشكل خاص على دور ويليام الصامت واغتياله.

1. حرب الاستقلال الهولندية (حرب الثمانين عامًا)

  • الفترة الزمنية: دارت الحرب بين عامي 1566 و1648.
  • الأطراف المتحاربة: كانت ثورة في الأراضي المنخفضة الهابسبورغية ضد السلطة الإسبانية بقيادة الملك فيليب الثاني.
  • الدعم الأجنبي: تلقى الهولنديون دعمًا من قوى أجنبية مثل إنجلترا وفرنسا والبرتغال، بسبب تضارب مصالحها مع إسبانيا.

2. ويليام الصامت (مؤسس عائلة أورنج-ناسو)

  • الخلفية:ولد ويليام الصامت لعائلة ناسو عام 1533.
  • شغل منصب أمير أورنج منذ عام 1544، مؤسسًا بذلك عائلة أورنج-ناسو التي لا تزال تحكم هولندا حتى اليوم.
  • كان من النبلاء الأثرياء وخدم في بلاط عائلة هابسبورغ، وعمل لصالح مارغريت هابسبورغ دوقة بارما وحاكمة الأراضي المنخفضة الإسبانية.
  • دوره في الثورة:"استاء وليام الصامت من مركزية السلطة السياسية وابتعادها عن بقية طبقات المجتمع كما عبر بأكثر من مناسبة عن رفضه لسياسة اضطهاد إسبانيا للبروتستانت الهولنديين."
  • تمرد على عائلة هابسبورغ وانضم إلى الثورة.
  • كان قائدًا رئيسيًا للمتمردين الهولنديين ضد الإسبان بفضل شعبيته ونفوذه وكفاءته السياسية، وقادهم لتحقيق انتصارات عديدة.
  • المكافأة على رأسه: أثار تصرفاته غضب المسؤولين الإسبان، وأعلن الملك فيليب الثاني ويليام الصامت خارجًا عن القانون، ووعد بمنح 25 ألف كرونة لمن يقتله.

3. اغتيال ويليام الصامت

  • المنفذ: الفرنسي بالتازار جيرار، الذي انجذب للمكافأة المالية.
  • طريقة التنفيذ:كسب جيرار ثقة ويليام الصامت وقدم نفسه كنبال فرنسي.
  • "وعقب عشاء أقامه بمنزله بمدينة ديلفت (Delft) يوم 10 تموز (يوليو) 1584، غادر وليام الصامت قاعة الطعام. وأثناء نزوله الدرج، تعرض الأخير لإطلاق نار من مسدسين كانا بحوزة بالتازار جيرار ضمن ما صنف كواحدة من أولى عمليات الاغتيال باستخدام الأسلحة النارية."
  • الكلمات الأخيرة لويليام الصامت: "فارق وليام الصامت الحياة وهو يردد عبارات " يا رب ارفق بروحي، يا رب ارفق بهذا الشعب المسكين"."
  • التاريخ: 10 يوليو 1584.

4. إعدام بالتازار جيرار

  • القبض والمحاكمة: ألقي القبض على جيرار أثناء محاولته الفرار وحُكم عليه بحكم قاسٍ.
  • التعذيب والإعدام:تعرض للتعذيب الشديد قبل إعدامه في 14 يوليو 1584.
  • "ويوم تنفيذ الحكم، تم حرق اليد اليمنى لجيرار بمكواة ملتهبة. ومن ثم، تم فصل لحمه عن عظمه قبل أن تستخرج أحشاؤه وهو حي. وعقب ذلك، أخرج قلبه ورمي بوجهه. وفي النهاية، تم تقطيع أطرافه ورأسه أمام الحاضرين الذين ابتهجوا بمشاهدة هذا المظهر."

 

ما بين عامي 1566 و1648، عاشت أوروبا على وقع حرب الثمانين عاما، المعروفة أيضا بحرب الاستقلال الهولندية، التي مثلت بالأساس ثورة اندلعت بالأراضي المنخفضة الهابسبورغية (Habsburg Netherlands) ضد السلطة الإسبانية بقيادة الملك فيليب الثاني (Philip II) الذي انتمى للشق الإسباني من عائلة هابسبورغ.

 

وخلال فترات عديدة من هذه الحرب، تلقى الهولنديون دعما من بعض الأطراف الأجنبية التي اصطفت لجانبهم بسبب تضارب مصالحها مع مصالح الإسبان. وفي الأثناء، مثلت كل من إنجلترا وفرنسا والبرتغال أبرز الداعمين للهولنديين.

 

وبهذه الحرب، برز على الساحة الأوروبية اسم وليام الصامت (William the Silent) مؤسس عائلة أورنج ناسو (Orange-Nassau) التي لا تزال تتربع ليومنا الحاضر على عرش هولندا. فبتلك الفترة، مثل وليام الصامت أهم من قادوا الثورة ضد الإسبان قبل حادثة اغتياله عام 1584.

 

 

وليام الصامت يلتحق بالثورة

 

ولد وليام الصامت لعائلة ناسو عام 1533. ومنذ العام 1544، شغل الأخير منصب أمير أورنج ليشكل بذلك عائلة أورنج ناسو. إلى ذلك، صنف وليام الصامت كواحد من النبلاء الأثرياء. وببدايته، خدم الأخير ببلاط عائلة هابسبورغ وعمل لصالح مارغريت هابسبورغ دوقة بارما وحاكمة الأراضي المنخفضة الإسبانية.

 

وأثناء فترة عمله لصالح عائلة هابسبورغ، استاء وليام الصامت من مركزية السلطة السياسية وابتعادها عن بقية طبقات المجتمع كما عبر بأكثر من مناسبة عن رفضه لسياسة اضطهاد إسبانيا للبروتستانت الهولنديين. ومع تزايد غضبه من هذه السياسة، تمرد وليام الصامت على عائلة هابسبورغ واتجه للالتحاق بالثورة.

 

من جهة ثانية، مثل وليام الصامت أهم المتمردين ضد سلطة الإسبان بسبب شعبيته ونفوذه وكفاءته السياسية. وبالتزامن مع ذلك، قاد الأخير الهولنديين لتحقيق انتصارات عديدة على الإسبان.

 

وبإسبانيا، أثارت تصرفات وليام الصامت غضب المسؤولين السياسيين. وبسبب ذلك، أعلن الملك الإسباني فيليب الثاني وليام الصامت خارجا عن القانون ووعد بمنح 25 ألف كرونة لمن يقوم بقتله.

 

 

اغتيال واعدام

 

إلى ذلك، أثارت المكافأة المالية الهائلة اهتمام العديد من الأشخاص بمختلف أرجاء أوروبا. وقد تواجد ضمن هؤلاء الذين انبهروا بالمكافأة الفرنسي بالتازار جيرار (Balthasar Gérard). وبعد فترة قضاها بجيش لكسمبورغ وزيارته لدوق بارما لإقناعه بخطته، توجه بالتازار جيرار نحو وليام الصامت وقدم نفسه على أنه نبيل فرنسي ذو نفوذ كبير بفرنسا.

 

تدريجيا، كسب بالتازار ثقة وليام الصامت. وعقب عشاء أقامه بمنزله بمدينة ديلفت (Delft) يوم 10 تموز (يوليو) 1584، غادر وليام الصامت قاعة الطعام. وأثناء نزوله الدرج، تعرض الأخير لإطلاق نار من مسدسين كانا بحوزة بالتازار جيرار ضمن ما صنف كواحدة من أولى عمليات الاغتيال باستخدام الأسلحة النارية. وعقب هذه الحادثة، فارق وليام الصامت الحياة وهو يردد عبارات " يا رب ارفق بروحي، يا رب ارفق بهذا الشعب المسكين".

 

إذ وقف الكاتب إبراهيم جلال فضلون وفق مصادره وكتاباته الأدبية في روايات ديستوفسكي رواية الأبله ورواياته في سلسلة المرأة الصموت والمرأة اللعوب والمرأة السامة وغيرهم. على أدبيات شخصية إعدام ويليام ولاحقا، ألقي القبض على بالتازار جيرار أثناء محاولته الفرار. وعقب محاكمته، نال الأخير حكما قاسيا حسب معايير تلك الفترة.

 

قبل إعدامه يوم 14 يوليو (تموز) 1584، تعرض بالتازار جيرار للتعذيب الشديد. ويوم تنفيذ الحكم، تم حرق اليد اليمنى لجيرار بمكواة ملتهبة. ومن ثم، تم فصل لحمه عن عظمه قبل أن تستخرج أحشاؤه وهو حي. وعقب ذلك، أخرج قلبه ورمي بوجهه. وفي النهاية، تم تقطيع أطرافه ورأسه أمام الحاضرين الذين ابتهجوا بمشاهدة هذا المظهر.

المصدر: الكاتب - كوماكست
ibrahimgalal

DR . IBRAHIM GALAL

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 169 مشاهدة
نشرت فى 16 يوليو 2025 بواسطة ibrahimgalal
إعدام الرجل الصامت, الرجل الصامت, إعدام, إعدام رجل, إعدام وليام الصامت, حرب الاستقلال الهولندية, سوهاجية, إبراهيم جلال فضلون, إبراهيم فضلون, إبراهيم جلال أحمد فضلون, Ibrahim galal, Ibrahim galal fadloun, Ibrahimgalal نفساني, ضد الإدمان الوقاية الإدمان #الشفاء التحرر الأسرة السعيدة التواصل الفعال التنشئة السليمة التفاهم الزوجي #حل المشكلات الأسرية الزواج السعيد , الإرشاد, أنواع الشخصيات السامة, التعامل مع الشخصيات السامة, الشخصيات السامة, المرأ, إعادة التعافي, الإدمان من المخدرات, الإدمان من الكحول, #الدعم للمدمنين, #إعادة التأهيل التوعية, الصحة النفسي الوعي النفسي #الدعم النفسي الاكتئاب تصويتات الذاتية التحفيز النفسي الإرشاد الأسري: الإرشاد الأسري #العلاقات الأسرية التواصل ا, المرأة السامة, علاقة مشبوهة, حبور, حبارير الموت, الحبور, حبارى, حبرورة, هابسبورغ, هولندا, فيليب الثاني, Philip II, العقاب الوحشي, حوادث تاريخية, أحداث تاريخية, من الذاكرة, قصص

ساحة النقاش

ibrahim galal ahmed fadloun

ibrahimgalal
Al-Monitor.com مصدر مستقل موثوق به وحائز على جوائز لأخبار وتحليلات الشرق الأوسط حائز على جائزة رواد الإعلام الحر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

100,634