الجزء الأول من نفساني
قصة واقعية
طبيبة نفسية لديها مشاكل نفسية
الكاتب إبراهيم جلال فضلون
لقد ازهلني رجلا شابا ووقورا في حزنه عندما تجاذبنا الحديث.. ليحكي لي قصته الواقعية وندمه علي ما فعل قائلا لي لا أتذكر أنني مررت بتجربة أصعب من تلك التي حصلت قبل عدة أشهر مع طبيبة نفسية كانت تزورني في مكان ما لا يعرفه أحد وحريصة على خارج الوطن لأنها تخشى الفضيحة، كل عدة أشهر تأتيني بكامل انوثتها وإرادتها الجامحة، كانت تستمر معي طوال أيام وكأنها في معالجة لمشكلتها النفسية كالمدمنة للجنس وهي تعالج المدمنين من الإدمان في مصحة لا يعلم الله ماذا تفعل معهم، جلسة بعد أخرى كنت أرى أن اهتمامها بي يزيد، وتسألني على كل تفاصيل حياتي وتتدخل في أتفه الأمور، وكنت لا أظهر أمامها إلا ما أريد عن عملي أو حياتي الخاصة إلا القليل فمثل هذه لا تؤتمن على سر، وأحيانا كنت أتهرب من جلساتها وهي مصممة على الحضور والأدهى كانت على فترات تختارها تترك أطفالها مع والديها وتأتي لتتمته بالجنس.. بحجة العمل والأخل نيام في العسل، في كثير من المرات كنت أراها في كل الأماكن التي كانت تنام معي فيها أو تجلس فيها، اعتقدت أنها تعلم ما تفعل وليست صدفة، ولكن لاحقاً بدأت أشعر أنها تراقبني وتأخذ لي صوراً وأنا نائم وأصبحت مهووسة بي بشكل أو آخر لا يطاق حتى أنها كانت لا تنام إلا وتراسلني من حمام منزلها عاريه، فهل هذه متخصصة تنصح الناس وهي مريضة، وأصبحت تريد السيطرة على شخصيتي وتعاند وتعبر عن غضبها بالصوت العالي والعناد بأنها لا تصدق ما أقول وأنني أقوم بالكذب عليها ولم أتوقف عنها وكنت أشبع رغباتها التي كانت لفحولتي أمارسها للمدة التي كانت تبقى معي في اليوم الواحد كانت لا تنزل من السرير إلا للأكل والشراب وقد نقوم بالخروج وباقي اليوم جنس فقط وهي لا تشبع، إنها المرأة السامة التي تخرج وتحرض البنات هنا وهناك في لقاءات وبرامج هدامة مع مذيعات نفس جنسها الشهواني، وتقول بمليء فمها دوري على غيره لو سابك والل بعده.. هل هذا كلام معقول من متخصصة أسرية وعلاج إدمان إنها مريضة رأت العذاب في بيت أبيها وأسرتها المنحلة لتبيع نفسها للرجال كما تقول وهي من قالت (دوري على غيره) فمن الشريفة التي تفعل ذلك، استيقظ إيها الرجل فقد ضاع الحياء ولا تجري وراء امرأة سامى لا توقف عن ملاحقة الرجال والسؤال ماذا تقول لنفسها إذا جلست وحيدة وتذكرت أنها عاهرة؟.



ساحة النقاش