الجغرافيا أم العلوم

موقع جغرافي سياسي اجتماعي علمي ديني ( في اطار الجغرافيا )

 

* معلومات عامة عن حوض النيل :-

1)- يبلغ طول نهر النيل نحو 6670كم ( بداية من منابع الروافد العليا  لنهركاجيرا عند بحيرة فيكتوريا ) ,, بذالك يكون نهر النيل اطول انهار العالم
2)- مساحة حوض النيل 2,9 مليون كم2 وهو يعادل 10% من مساحة افريقيا
3)- مساحة حوض النيل اقل من مساحة دول حوض النيل

4)- يضم حوض النيل ( كل الدول التي تجري المياه فيها او روافده - التي تستفيد من المياه- الاراضي التي تنحدر ناحية مياه النهر حتي لو كانت جافة )

5) دول حوض النيل هم ( مصر-  السودان - جنوب السودان - اريتريا-اثيوبيا - كينيا- اوغندا- الكونغو - رواندا - بورندي - تنزانيا ) ,, تسمي دول الاندوجو وهي لغة سواحيلية
6)- يبلغ عدد سكان حوض انيل أكثر من 200 مليون نسمة ,, الحاجة المثلي لهم من الاكتفاء الذاتي من المياه نحو 170 مليار متر مكعب سنوياً

* اتفاقية دول حوض النيل عام 1929م و وعدلت عام 1959م :-

*اتفاقية تقاسم مياه النيل 1929 هي اتفاقية أبرمتها الحكومة البريطانية -بصفتها الاستعمارية- نيابة عن عدد من دول حوض النيل (أوغندا وتنزانيا وكينيا)، في عام 1929 مع الحكومة المصرية يتضمن إقرار دول الحوض بحصة مصر المكتسبة من مياه‏ النيل، وإن لمصر الحق في الاعتراض (فيتو) في حالة إنشاء هذه الدول مشروعات جديدة على النهر وروافده

1)- تحصل مصر بمقتضي اتفاقية 1929م علي 55,5 مليار متر مكعب من مياه النيل سنوياً
      = (   78 %     من حصة مياه النهر )
2)- السودان تحصل علي 18,5 مليار متر مكعب سنويا = ( 13% محصة مياه نهر النيل )
3)- مصر والسودان يحصلون مجمعا علي نسبة ( 91% ) من مياه النهر وباقي الدول تحصل علي 9%  لان مصر مصب النهر واكثر دول الحوض قلة وندرةً في الامطار )

* بداية جذور المشكلة :-

1)- عام 1964 عند حصول تنزانيا علي الاستقلال اعلن رئيسها اعلاناً لا يعترف بالاتفاقيات قبل استقلال تنزانيا
2)- ايدت اوغندا وكينيا الرئيس التنزاني , في عام 1977م تم توقيع اتفاقية نهر كاجيرا بين ( تنزانيا- بروندي- رواندا) وهي ترفض اتفاقية 1929م
3)- عام 1948م اعلنت اثيوبيا بناء سد فيشة علي احد روافد النيل الازرق , ورفضها اتفاقية 1929م
4)- عام 1981 تقدمت اثيوبيا بطلب لمؤتمر الامم المتحدة للدول النامية برغبتها في استصلاح اراضي جديدة في حوض النيل دون موافقة مصر والسودان
5)- 1990 اعلن خبير مياه من اثيوبيا في مؤتمر الدراسات الافريقية ان مصر والسودان يسيطران علي مياه النيل وبلاده فقيرة وان اثيوبيا تجهز مشروع حجز المياه عن مصر والسودان
6)- عام 2004م تجددت المشكلة عقب تصريحات وزير الثروة المائية التنزاني وذالك برغبة تنزانيا في مد خطوط انابيب من بحيرة فيكتوريا الي القري في تنزانيا لمسافة 170كم دون اخطار دول الحوض
7)- عام 2005 تفجرت الازمة في اجتماعات ( وزراء الموارد المائية لدول حوض النيل ) في الاسكندرية, الخلافات كانت بين دول المنبع ( اثيوبيا - كينيا - تنزانيا- الكونغة - رواندا - بورندي ) وبين دول المصب
 ( مصر - السودان )

 

* ( مع ملاحظة ان مصر طوال هذه السنوات كانت ترفض اي تدخل في اتفاقية 1929م ولم تستطيع اي دولة تنفيذ أي مشروع ري او سد او خزان عندها الا بعد مشاورة مصر والاشراف عليه من مهندسين الري المصريين وتنفيذ المشروع  بايادي مصرية )


* تدخلات الدور الصهيوني في ازمة حوض النيل :-

1)- عام 1930م قدم زعيم الصهيونية ( هيرتزل ) الي الحكومة البريطانية مشروع لتحويل جزء من مياه النيل الي صحراء النقب في اسرائيل
2)- عام 1974م صمم المهندس الاسرائيلي ( ليشع ليكي ) مشروع يهدف الي توسيع ترعة الاسماعيلية ليزيد من من يدفق المياه اسفل قناة السويس لتصل الي اسرائيل
3)- عام 1979م تجدد هذا المشروع بعد اتفاقية ( كامب ديفيد ), ومصر رفضت المشروع , بل هدد السادات بشن  ضربات عسكرية في حالة فرض المشروع علي مصر

* اتفاقية عنتيبي التي اثارت الازمة من جديد :-

1)- كانت في 14/5/2010م في مدينة عنتيبي في ( أوغندا )
2)- الدول الموقعة عليها ( أوغندا - اثيوبيا- رواندا - تنزانيا )
3)- الدول المؤيدة لها ولم تحضر ( الكونغو الديمقراطية - بورندي )
4)- من اهم بنودها تقليل نصيب مصر من امياه الواصلة اليها
5)- رفضت مصر هذه الاتفاقية وانها غير ملزمة لها وتعد تعديا علي حقوق مصر الدولية
6)- تستند مصر في موقفها علي بنود الامم المتحدة وقوانينها الدولية وهي :-
             أ)- القانون الدولي عام 1961م , والمادة 12 من اتفاقية فييينا للمعاهدات الدولية عام 1978م يؤيدان موقف مصر الدولي للحفاظ علي حقوقها المنائي
           ب)- اتفاقيات الانهار الدولية هي اتفاقيات ( تنتقل من السلف الي الخلف ) ,, اي لا تلغي بل يتم التعيل فيها مثال لذالك مشكلة ( المجر - سلوفاكيا ) 1997م حول احد المشروعات علي نهر الدانوب وحكمت فيه محكمة العدل الدولية علي هذا الاساس
7)- حاليا أكدت القيادة المصرية قولا واحدا ( قضية ميااه النيل قضية أمن قومي ) ,,,,  ولجأت مصر الي المفاوضات التي بالطبع تم قبولها بعد تجاهل اثيوبيا لمصر خلال الفترة من 2011م حتي 2014م

* هناك مقولة خاطئة لصاحبها الؤرخ هيرودوت ( ان مصر هبة النيل ) ,,, بالعلم الحديث اثبت ( ان مصر هبة النيل الأزرق ) ,, لانه المسؤل عن ارسال الطمي الذي يخصب الاراضي الزراعية في مصر عبر آلاف السنين , والمياه التي تأتي منه اكثر من اي مصدر آخر

*

 

 

المصدر: 1)- د/ ابراهيم حسن بركات , مصر والنيل , مقالة منشورة 2)- جمال حمدان , جغرافية مصر , دراسة في عبقرية المكان ج2
ibrahim-hassan6

صورتي الشخصية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 745 مشاهدة
نشرت فى 13 يوليو 2015 بواسطة ibrahim-hassan6

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

30,689