التسونامي
التسونامي
: كلمة يابانية مكونة من مقطعين(تسو) وتعني المرفأ , (نامي) وتعني الموجة العالية ويطلق عليها خطأ اسم أمواج المد البحري.وهي سلسلة من الأمواج البحرية العالية تحدث في المحيطات بفعل الزلازل التي تحدث بشكل رئيس على عمق أقل من 50كم تحت سطح البحر وتزيد قوتها عن 6.5درجة على مقياس ريختر وقد تحدث عن نظرية حدوث التسونامي بفعل الزلازل المحيطية لأول مرة المؤرخ اليوناني القديم (ثيوسيديدز) سنة 426ق.م في كتابه (تاريخ الحروب البيلوبونيسية) .ويضيف العلماء عوامل أخرى قد تتسبب في حدوث التسونامي مثل الثورانات البركانية والانزلاقات الأرضية الضخمة تحت مياه المحيط وسقوط النيازك في المحيطات وحتى التجارب النووية في البحار والمحيطات.
وهذه الأمواج في العادة لا يتعدى ارتفاعها في المحيط 2 - 0.5 مترين وطولها (أي المسافة بين القمة والقاع) يزيد عن 100كم لذلك فهي غير محسوسة حتى لدى البحارة رغم سرعتها التي تصل إلى 700كم/الساعة وقد تصل إلى سرعة850كم/ الساعة. أي ما يقرب من سرعة طائرة نفاثة فإذا وقع زلزال في لوس انجلوس فان أمواج التسونامي تصل اليابان قبل وصول الطائرة النفاثة . وعندما تصل قريبا من الشاطئ تقل سرعتها نتيجة الاحتكاك بالقاع الضحل وهذا البطء المفاجئ في السرعة يجعل الموجه تخزن طاقة هائلة تزيد من قوتها وارتفاعها الذي يصل في المتوسط إلى 30م. ومما يدل على قوتها أن هذه الأمواج تستطيع أن تحمل صخورا من حوائط صد الأمواج وزن الواحدة منها 20طنا وقذفها مسافة 20مترا. والسبب الآخر في ارتفاع هذه الأمواج عند الساحل هو أن قمة الموجة تتحرك بشكل أسرع من القاع مما يسبب ارتفاع المياه بشكل كبير ومفاجئ. والغريب في هذه الأمواج أن الموجة الأولى من التسونامي ليست هي الأكبر حجما والأخطر والأكثر تدميرا بالضرورة بل ما يعقبها من سلسلة متعاقبة من هذه الأمواج. ويطلق على الأمواج التي يزيد ارتفاعها عن 40م اسم (التسونامي العملاقة) بسبب قوتها التدميرية وتسمى باليابانية
2 - 0.5 مترين وطولها (أي المسافة بين القمة والقاع) يزيد عن 100كم لذلك فهي غير محسوسة حتى لدى البحارة رغم سرعتها التي تصل إلى 700كم/الساعة وقد تصل إلى سرعة850كم/ الساعة. أي ما يقرب من سرعة طائرة نفاثة فإذا وقع زلزال في لوس انجلوس فان أمواج التسونامي تصل اليابان قبل وصول الطائرة النفاثة . وعندما تصل قريبا من الشاطئ تقل سرعتها نتيجة الاحتكاك بالقاع الضحل وهذا البطء المفاجئ في السرعة يجعل الموجه تخزن طاقة هائلة تزيد من قوتها وارتفاعها الذي يصل في المتوسط إلى 30م. ومما يدل على قوتها أن هذه الأمواج تستطيع أن تحمل صخورا من حوائط صد الأمواج وزن الواحدة منها 20طنا وقذفها مسافة 20مترا. والسبب الآخر في ارتفاع هذه الأمواج عند الساحل هو أن قمة الموجة تتحرك بشكل أسرع من القاع مما يسبب ارتفاع المياه بشكل كبير ومفاجئ. والغريب في هذه الأمواج أن الموجة الأولى من التسونامي ليست هي الأكبر حجما والأخطر والأكثر تدميرا بالضرورة بل ما يعقبها من سلسلة متعاقبة من هذه الأمواج. ويطلق على الأمواج التي يزيد ارتفاعها عن 40م اسم (التسونامي العملاقة) بسبب قوتها التدميرية وتسمى باليابانية
ايمينامي
"iminami". أما الفرق بين أمواج تسونامي وأمواج البحر العادية أن الأولى تستمد طاقتها من حركة الأرض وليس من الرياح.