هذه محاولة مبكرة وبدائية ، بل مجرد تفكير في فكرة جديدة ومن خلال العمل بالعيادات الخارجية ، وهى محاولة في ربط رياضة المتجهات بالعمل في العيادات الخارجية ، ومن خلال العرض القادم سنرى ، إنها محاولة غير مباشرة في حساب فترة إنتظار المريض بالعيادات الخارجية وتحركه على الشبكة الزمنية بالعيادات الخارجية ، وربما يقول البعض بعد قراءة هذه الورقة بانها لا تعدو ان تكون إلا ( فذلكة) رياضية و( ترف ) عقلى في التناول ، ولكن ليست الأمور هكذا ، ولكن القصد من هذا التناول – وإن بدا حلما – أن يتم التزواج بين الشبكة الزمنية للعيادات الخارجية والرسم الهندسى لجغرافية الأقسام داخل العيادات الخارجية ، لاسيما في ظل التقنيات الحديثة المتوفرة في التسجيل للمترددين على العيادات بدقة كبيرة لا تحتمل إلا هامشا للخطأ يمكن إهماله ، فكما سنرى أن حركة المريض بالعيادت حركة متجهة لها مقدار وإتجاه ، فبمعرفة الخطوات المتجهة للمريض بكل قسم داخل العيادات ومن خلال التزواج بين الشبكة الزمنية والرسم الهندسى لجغرافية الأقسام ، يمكن الوقوف على العقبات التي تواجه المريض بكل قسم وبالتالي تجعله يقع تحت فترات الإنتظار طويلة ، وكما قلنا آنفا هذه محاولة إبتدائية وبدائية في هذا المجال ، وإلى أن تصبح واقعا سنظل نحلم به ، ولنا أن نتخيل إن وصلنا لهذه الحوكمة في العمل داخل العيادات الخارجية ، وما لهذه الحوكمة من أثار في متابعة العمل وتيسيره ، وبما ينعكس على خدمة صحية جيدة تقدم للمترددين على العيادات الخارجية .
عدد زيارات الموقع