قدمنا من قبل ورقة تحت عنوان " فجوة الإنتظار للمرضى بالعيادات الخارجية .." ومن خلال مفهوم الفجوة كفرق بين الحالات المسجلة وحالات الكشف ، قدمنا العوامل التي تتحكم تضييق وتوسيع هذه الفجوة في هذه الفجوة وعلاقة ذلك بزمن الإنتظار للمريض ، إلا أن دراسة زمن الإنتظار للمرضى في هذه الورقة عالجت الموضوع بأن الحالات المسجلة متغير وكذلك حالات الكشف ، ولكن في ظل التقنيات الحديثة التي عالجت طرق الحجز للمرضى الجدد والمتابعين بالعيادات الخارجية بالمستشفيات ، جعلت معرفة الأعداد المترددة على العيادات أمر سهل معرفته بصورة مسبقة ومحددة ، مع وجود هامش خطأ ضئيل يمكن إهماله ، ولهذا نقدم مفهوم جديد يفترض ثبات الحالات المسجلة وحالات الكشف ، أي نتعامل معهما ككميات معطاة ، وهذا المفهوم هو ما نطلق عليه : " الشبكة الزمنية للعيادات الخارجية " وما تحويه من مفاهيم ، حيث نحصل على نموذج رياضى مبسط يشرح لنا مسألة زمن الإنتظار للمريض وزمن إنتهاء العمل بالعيادات الخارجية بالمستشفيات .
والهدف من النموذج المقدم من خلال الشبكة الزمنية للعيادات الخارجية ، هو تسليط الضوء على العوامل المحركة والمتحكمة في زمن الإنتظار للمرضى بصفة خاصة ، ولزمن البدء والإنتهاء للعمل بالعيادات بصفة عامة .
عدد زيارات الموقع