هل انت قلق بسبب النطق عند طفلك؟؟؟
*****************
إن التعلم على الكلام قد يستغرق وقتاً طويلاً، لذا لا تتوقع الكثير من طفلك في وقت قصير، ولا تتوقع منه أيضاً أن يجيد النطق التام إلا بعد بلوغه السنة الخامسة من العمر.
> تذكر أن النطق عملية فردية جداً، وأن كل طفل يتعلم الكلام بطريقته الخاصة ولذا تجد فروقات فردية تجعل طفلك لا يتعلم الكلام بنفس الوقت والطريقة اللذين يحتاجهما ابن الجيران أو حتى إخوانه أو اخوانه في البيت نفسه. وتذكر أيضاً أنك وأفراد عائلتك عندما تتحدثون إليه فإنه يتعلم الكلام بنفسه من خلال الاستماع إليكم فقط وهذا يستوجب أن تتكلموا معه بشكل واف حول كافة الأشياء وليس عندما تقومون بتوبيخه أو شرح الأشياء المهمة له فقط.
> حاول ألا تتكلم عنه لأن ذلك يعيق عملية التعلم لدية. وإذا كنت أباً لأكثر من طفل حاول التأكد من أنك أتحت لكل طفل فرصة للكلام، يلتزم الأطفال الأصغر سناً بالصمت على الاغلب بينما يقوم اخوتهم الأكبر سناً بالتكلم نيابة عنهم.
> يميل كافة الأطفال الى التلعثم في نطق الكلمات، وغالباً ما يكررون الأصوات والمقاطع اللفظية في الكلمة الواحدة، ويعتبر هذا شائعاً عند الأطفال في سن الثالثة أو الرابعة من العمر. تذكر أن هذا التلعثم يشكل مرحلة طبيعية تزول إذا تجاهلتها. أعط طفلك الوقت للإفصاح عما يريد دون حثه على ذلك.
> أما إذا كنت قلقاً أوغير مرتاح بالنسبة للنطق عند طفلك فحاول أن لا تنقل قلقك إليه لأنك بذلك تزيد حالته سوءاً، وإذا شعرت أن طفلك لا يتكلم بصورة طبيعية فعليك استشارة اخصائي النطق.
كيف يمكن الوالدين مساعدة طفليهما:
يمكنك المساعدة بصورة رئيسة باحضار طفلك الى عيادة اخصائي النطق بشكل منتظم واتباع الارشادات المتعلقة بذلك وتكون مساعدتك فعالة عند مراجعة التمارين التي يعطيها الاخصائي لطفلك في المنزل، وعليك أيضاً تشجيع طفلك على تكرار التمارين لعدة دقائق في اليوم بدلاً من ممارستها في جلسة طويلة وذلك في الوقت الذي يسبق الموعد مع الاخصائي.
> بما أن لوائح الانتظار للأطفال المحتاجين لمساعدة اخصائي النطق تكون طويلة المدى على الأغلب فإن القيام بالتمارين المذكورة يعتبر أمراً مستحسناً فلا تتردد في مناقشة الأمور وطرح الأسئلة المتعلقة بمشكلة طفلك مع الاخصائي لانه مدرب خصيصاً للإجابة على الاستفسارات التي تطرح ومد يد العون لك ولطفلك بقدر بالمستطاع. فضلاً عن أنه قادر على أن يصلك بالمراجع الأخرى لمساعدتك إذا دعت الضرورة.
ارشادات للأسرة...
يعتبر الشعور بالاطمئنان لدى أي طفل سواء كان طفلاً عادياً أو معوقاً في مرحلة الطفولة المبكرة أو المتأخرة بالأساس الأول في نموه الانفعالي السليم. وعدم شعور الطفل بالاطمئنان في السنين الأولى من عمره يؤدي الى اضطراب شخصيته وعادة ما يكون عدم الشعور بالاطئنان نتيجة لإهمال الطفل وحرمانه عاطفياً من الأسرة كنبذه أو مداراته بعيداً عن الأهل والأصدقاء وأحياناً معاملته بقسوة شديدة ظناً أنها قسوة تساعد على تعديل سلوك الطفل مطالبه أو اتكال أمره لمربيته ومهما كانت هذه المربية على خلق وضمير فإنها لن تستطيع إعطاء الطفل الحنان الطبيعي للأم وليس كل مربية تنفع مع الحالات المرضية بل المربية لها مواصفات خاصة ولهذا الفئة المعاقة بالذات فنمو الشعور بالاطمئنان عند الطفل ينمي عنده القدرة على الاعتماد على نفسه ويساعده في ذلك نموه الفضلي والحركة.
1- على الوالدين إعطاء الحنان والرعاية والوقت الكافي للطفل وليكونوا في خدمته ومساعدته ومنعه من اضطرابات الحرمان الأسري.
2- يجب على الأم إعطاء الحنان والرعاية، وأن تقوم بنفسها بتقديم الطعام للطفل وهو جالس على قدميها (حجرها) يلتصق بها ويشعر بالأمان ويدها اليسرى خلف ظهره مع الربت بين الحين والحين على ظهره أو خده أو ملامسة شعره.
3- العناية بالغذاء لأن الطفل المتأخر يحتاج الى العناية.بغذائه جيداً لأن العذاء قد يؤثر في الذكاء.
4- تعويده الاعتماد على نفسه في بعض الأمور.
5- الاهتمام بنظافة المعاق حتى يتعود على النظافة.
6- المعاملة الحسنة بدون ضرب المعوق لأي سبب من الأسباب منعاً لازياد الاضطراب عنده.
7- اتباع جميع إرشادات العيادة بدقة حتي تأتي بثمرة الجهد المبذول.
المصدر: منتديات عالم المرأة - من قسم: الطب البديل - الطب النبوي - الطب النفسي - الطب الجنسي
نشرت فى 24 يوليو 2010
بواسطة hurricane1
عدد زيارات الموقع
37,325
ساحة النقاش