1-تشجيع مقدمي خدمات الإنترنت والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات علي إنشاء نظام لتصنيف وتنقيةRatingandfiltering المواقع الالكترونية لمساعدة الأسر المصرية علي حماية أطفالها.
2-وضع آليات فاعلة للإبلاغ وتقديم الشكاوي والتحقيق فيها ومحاسبة المسئولين في قضايا العنف ضد الأطفال.
3-أهمية تضافر جميع الجهود الحكومية والمدنية علي جميع المستويات القانونية والتعليمية من أجل إرساء سياسة قومية لمواجهة مختلف أشكال استغلال الأطفال عبر شبكة الفضاء الالكتروني,
4-ووضع آليات فاعلة للإبلاغ وتقديم الشكاوي ومحاسبة مرتكبي العنف ضد الأطفال وكذلك تشجيع العمل التطوعي علي نشر الوعي بهذه القضية.
5-ضرورة التركيز على مجموعه من القضايا الاستغلال الجنسي للأطفال ودور الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة في زيادة هذا الخطر.
6-كسر حاجز الصمت حول هذه الجريمة اللا أخلاقية, وحول ضرورة المواجهة الصريحة التي تحيط بالأسباب والجذور, وتقدم العلاج والحلول.
في المقابل يجب النظر باهتمام إلى احتياجات الطفل على الشبكة العنكبوتية، والتي يمكن أن تتمثل في عدد من الاهتمامات:
1-أن يوفر للطفل المعلومة.. وإبراز السلوك القويم والقيم العليا, كل ذلك في إطارجذاب وشيق, معتمدا على مراعاة المرحلة العمرية للطفل, مع إعمال التفكير الابتكارلدى الطفل.
2-كما أن توفير الاسطوانات أو الأقراص الإلكترونية (الديسكات) بات شائعا, ولا يجبإغفال أهميته كخامة وكوسيلة قادرة على احتواء كم هائل من المعرفة.
3-أن يضم الديسك أو الاسطوانة على التتابع والتوازي.. المادة اللغوية والمادةالفنية أو الرسومات المكملة التوضيحية. وقد وجد المختصون أن الألوان "الأصفر-الأحمر-الأزرق" هي أهم الألوان للطفل حتى سن التاسعة.
4-كما يجب أن يكون الخط واضحا وكبيرا.
5-يجب أن تكون الرسوم مكملة للمعنى, بل ويمكن الاستغناء عن المفردات الكثيرة،مقابل التوضيح بالرسم مع الجمل القصيرة.. هذا بالإضافة إلى إبراز الصورة المقربة، وإهمال الخلفية في الرسوم التوضيحية, وتوظيف تقنيات الكمبيوتر (لفوتوشوب وغيرها)فيإبراز الصورة من أكثر من جانب أو بأبعادها الطبيعية.
6-مع استخدام التقنيات الحديثة في إطار من الإخراج الفني الملائم الجذاب.
7-البعد عن النصح والإرشاد وبالعموم عن المباشرة وإصدار الأوامر للطفل, حتى يعتادالطفل على استنتاج الحقائق.
8-أن تغلب روح الطفولة على المادة المنشورة (الملائمة لسن الطفل ولجنسالطفل)
9-تقديم المادة الثقافية/العلمية/التعليمية في إطار يحث الطفل على المشاركة, وتأهيله للتفكير والابتكار, بعيدا عن التلقين.
10-أن يصبح التعامل مع جهاز الكمبيوتر ومعطياته (في النهاية) لعبة بين يديالطفل.
بالإضافة إلى حث مؤسسات التعليم الأولي على تجهيز ركن للمكتبة، بما يناسب الصغار وحاجياتهم، كتجهيزه بالرفوف المنخفضة، وتأثيثها بالكتب والأشرطة والمجلات والقواميس المصورة، بالإضافة إلى توفير أجهزة الكمبيوتر.إنشاء أجنحة خاصة بالأطفال بالمكتبات المنزلية وبدور الثقافة والشباب.. إدراج مادة أدب الطفل في برامج تكوين المعلمين والمشرفين التربويين.. إقامة معارض لكتاب الطفل ولقاءات مفتوحة للأطفال مع المبدعين.. ترجمة كتب الأطفال ذات الطابع العالمي الجيد.. إمداد الكتاب الصغار بالوسائل اللازمة ونشر إنتاجاهم بين جمهور الأطفال بتهييء الظروف الملائمة للإنتاج الثقافي.. إقامة مسابقات بين المبدعين.. حث وسائل الإعلام على تخصيص برامج لمتابعة الإصدارات الطفولية الجديدة والتعريف بها.. تخصيص صفحة أسبوعية للأطفال بالجرائد الوطنية.. إخراج الدراسات والبحوث المنجزة حول الطفل والتي قد تفيد مبدعي الصغار بالمعطيات العلمية وتوظيفها في إنتاج ما يناسب خصوصية الطفل العقلية والوجدانية.
وقبل هذا وذاك ينبغي الإشارة إلى أن أدب الطفل مع التقنية الرقمية، لا ينبغي أن تحتكره شريحة من الأطفال دون أخرى بل يشمل الاهتمام الطفل في القروي والمعاق علاوة على أطفالنا بالمهجر حتى يتمكنوا من مناعة ثقافية تجنبهم أي تشويش لشخصيتهم.. (وهى قضية هامة في حاجة إلى بحث خاص).
*خاتمة: يجب أن يعرف أن الطفولة في العالم العربي تمثل نسبة 40 إلى 45% من البنية السكانية أي ما يعادل نصف سكان البلاد. كما أننا في عالم لا يسمح لنا بتهميش هذه الشريحة الصغيرة ويجب تسليحها بأسلحة العصر. ولعل من أهم هذه الأسلحة هي الثقافة والمعرفة الرقمية الجديدة، وتيسير تداولها وتوفير بنياتها الشرطية حتى لا تهمشنا العولمة.
نشرت فى 23 سبتمبر 2011
بواسطة humantraffic
وحدة منع الاتجار بالبشر
وحدة منع الاتجار بالبشر التابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
352,492
البنات شايفين إيه
عرض لآراء البنات عن الختان والزواج المبكر
ساحة النقاش