الدكتورة عزة العشماوى، مديرة وحدة الاتجار بالبشر ، حذرت من زواج المسنات الأجنبيات من الشباب المصريين فى المدن السياحية، وقالت إن مثل هذا الزواج يعد من أخطر أنواع الاتجار بالبشر، وأعلنت أن ,وحدة منع الاتجار بالبشر، بالتعاون مع مكتب فاطمة الزناتى للدراسات، ستنتهى قريباً من أول دراسة عن زواج المسنات الأجنبيات بالشباب المصرى، فى كل من شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان.
وقالت عزة لـ«المصرى اليوم»: «زواج المسنات الأجنبيات بالشباب المصرى لا يختلف عن زواج القاصرات من العرب المسنين»، لافتة إلى أن الأمم المتحدة عرفت الاتجار بالبشر بأنه «كل إعطاء أو تلقى مبالغ مالية نظير الاستغلال الذى يشمل سائر أشكال الاستغلال الجنسى والسخرة، والخدمة قسراً، والاسترقاق، والاستعباد ونزع الأعضاء».
وأضافت: «مثل هذه الزيجات الغريبة مستقرة تماماً فى المناطق السياحية فى صعيد مصر، وتنال كل الرضا من الأسرة وتتركز فى فئات معينة من الشباب، مثل سائقى الحنطور، والمراكبية فى الأقصر وأسوان، والعاملين برفقة السياح فى الغردقة وشرم الشيخ».
وأشارت إلى أن هناك تنوعاً فى أشكال الاتجار بالبشر فى مصر، ما بين زواج القاصرات لغير المصريين كما هو الحال فى مدن الحوامدية والبدرشين، والزواج المبكر الذى يوجد فى بعض مدن الصعيد، بالإضافة إلى أطفال الشوارع وسرقة الأعضاء، وأخيراً زواج الشباب من أجنبيات مسنات، مشددة على أن وحدة الاتجار بالبشر تحاول دراسة الظاهرة واقتراح حلول لمواجهتها.
ساحة النقاش