صنع روب سبنس الذي يعمل كمخرج أفلام وثائقية في تورنتو بكندا عيناً اصطناعية
لتعويض عينه التي فقدها في طفولته. وفقد سبنس في حادث أثناء طفولته، مما حفزه
للتعويض عن هذه الخسارة، وذلك عبر اجراء أبحاث دؤوبة، والتي كان قد أعلن عنها
العام الماضي. ويستخدم سبنس كاميرا لاسلكية في عينه، ليستأنف عمله كمخرج وليري
كيف سيتفاعل الجسم البشري مع الأجهزة الالكترونية، كجزء من بنيته، مؤكداً أن نموذجه
الأولي ليس جاهزاً كي يستخدم بشكل متكرر .يذكر أن شركة سيكند سايت بكاليفورنيا، قد صنعت جهازاً قادراً علي اعادة جزء محدود للقدرة علي النظر عند بعض فاقدي البصر
ويظهر أن هذا النوع من التقنيات في طريقة لمزيد من التطور، وأن هذا النوع من الأجهزة
قد أصبح واقعاً لا خيالا كما كانت الحالة في الروايات العلمية القديمة، خصوصاً وأن خبراء
كانوا قد ابدوا تفاؤلهم في هذا المجال ويرون أن مستقبل هذا النوع من التقنية واعد