- قبل الإسلام، كان مولي لأبي حذيفة بن عتبة قبل الإسلام.

- أعتقته زوجته لما رأت فيه من الذكاء وحسن الخلق.

- تبناه أبو حذيفة، ثم ظهر الإسلام، فدخلا فيه.

- عندما حرم الإسلام التبني ونزل قوله تعالي: "ادعوهم لآبائهم"، حاولا البحث عن نسب سالم، ولكنهما لم يعرفا لأن سالما قد سبي صغيرا، وجلب إلي مكة وبيع في سوق النخاسين وهو في سن لا تمكنه من أن يعرف لنفسه أبا أو أما. فأطلق عليه الناس "سالم مولي أبي حذيفة".

- زوجه أبو حذيفة من ابنة أخيه القرشية حبا له وليقضي علي آثار العصبيات.

- عندما اشتد أذي قريش للمسلمين الأوائل في مكة، كان أبو حذيفة ممن هاجروا إلي الحبشة، وظل سالم في مكة يتعلم القرآن عن رسول الله (صلي الله عليه وسلم)، ويحفظه في فهم وتدبر، حتي صار من كبار حملة القرآن علي عهد رسول الله (صلي الله عليه وسلم) الذي جعله من ضمن الأربعة الذين أمرنا أن نأخذ القرآن عنهم.

- كان يؤم المسلمين في الصلاة في المدينة وفيهم كبار الصحابة مثل عمر، حتي قدم إليها رسول الله (صلي الله عليه وسلم).

- شهد بدرا مع رسول الله (صلي الله عليه وسلم).

- شهد يوم اليمامة، وكان حامل لواء المهاجرين يومها، والتي ظل يدافع عنها حتي استشهد.

- قبل أن يموت، سأل عمن غلب في المعركة، وسأل عن أبي حذيفة، ولما علم أنه استشهد هو الآخر وأنه مُوَسَّد عند قدميه، قال: "معا هنا يا أبا حذيفة، ومعا هناك إن شاء الله".

رضي الله عنه وعن صحابة رسول الله أجمعين، اللهم ارزقنا حبهم ورفقتهم في الفردوس الأعلي يا رب العالمين إن لم يكن بعملنا فبحبنا لهم....

المصدر: كتاب "صور من حياة الصحابة" - د. عبد الرحمن رأفت الباشا - دار الأدب الإسلامي للنشر والتوزيع
  • Currently 110/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
36 تصويتات / 406 مشاهدة
نشرت فى 13 مايو 2010 بواسطة hoda-alrafie

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

49,441