لا تكثري التنقيب في ذاكرتي...
فأنا مثلك يا سيدتي من فصيلة الإنسان
أحب,,, أكره...
أحزن ,,, أبكي...
أحن,,, أتألم
أبعد,, أتسهّد,, أنام,, أصحى..
لي حاضر وحاضر وماضِِ...
ولي وجع مكتوم,,, ولي غربة...
ولي فرحة ضاعت ذات عيد...
مثلك يا سيدتي لي سجل وتاريخ ميلاد..
مثلك لي أحلام وأمنيات تحققت...
وأكثرهن على لائحة الصمت...
يتلظين حدّ البوح من سطوة الكتمان...
.......
أنا مذ عرفتك يا سيدتي أضحيت بلا عنوان ...
خلعت المسافات من خطاي...
دربت قلبي على النسيان...
مزقت كنش الذكريات القديمة....
مزقت جواز السفر....
مزقت هويتي....
كي أؤسس فيك موطن الحلم...
وطن يحتمل غربتي وجنوني...
وبقايا أحلامي اللتي تاهت في غربة الأوطان...
حسن ماكني