نظرا للإختلافات في درجة الإعاقة البصرية وفي أنواعها ومسبباتها وفي الظروف البيئية المحيطة بالكفيف مثل الإتجاهات الأسرية والإجتماعية وطبيعة الخدمات التربوية والتأهيلية والإجتماعية والنفسية التي تقدم للمعاق بصرياً فإنه من الصعب تحديد خصائص معينة يمكن أن يندرج تحتها جميع المكفوفين وذلك لأنهم لا يمثلون  مجموعة متجانسة ولقد حدد لونفيلد مجموعة من الإعتبارات التي يجب أن تراعى عند تحديد خصائص المعاقين بصرياً وهي :

-  الربط بين الخصائص والمسببات حيث يجب أن نربط بين خصائص  المعاق ومسببات الإعاقة , فمثلا الإعاقة البصرية الناتجة عن التعرض للحوادث لا يصاحبها تخلف عقلي بينما الإعاقة البصرية الناتجة عن الإصابة بالحصبة الألمانية قد يصاحبها تخلف عقلي.

-  تكيف وتقنين الإختبار على عينات من المعاقين بصريا حيث أن معظم الإختبارات التي تستخدم لقياس الشخصية أو السلوك التكيفي أو التحصيل الدراسي أو الذكاء إنما هي إختبارات صممت وقننت على عينات مبصرة لذا يجب تصميم الإختبارات وتكييفها على عينات من المبصرين.

-  الربط بين الخصائص وأساليب التعمل مع المعاقين بصريا حيث أن خصائص المكفوفين منها ما هو ناتج أو مرتبط بالإعاقة نفسها كالقصور في الحركة أو القصور في التعامل مع الأعمال البصرية ومنها ما هو ناتج عن أساليب تعامل المبصرين مع المكفوفين واتجاهاتهم نحوها حيث  حيث تؤدي الإتجاهت السلبية إلى ظهور العديد من الخصائص النفسية السلبية والتي تؤثر سلباً على تكيف المعاق وتقبله للإعاقة .

- شمولية البحوث والدراسات في مجال الإعاقة البصرية حيث أن معظم البحوث والدراسات التي تجري على المكفوفين تشمل على من يقيمون بالمؤسسات أو المدارس الخاصة وهم يعتبرون مجموعة مختارة لا تمثل جميع المعاقين بصريا لذا يجب أن تشتمل على المعاقين بصريا في المدارس العادية وفي مراكز التدريب والتأهيل المهني وفي مواقع العمل وغيرها 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 260 مشاهدة
نشرت فى 24 يناير 2013 بواسطة hendsaidshoubra

ساحة النقاش

hendsaidshoubra
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

44,529