أشجار مصرية

شجرة المورنجا:

  • يسمونها الشجر الرواق؛ لدورها في ترويق وتنقية المياه و لأن بذروها تنقي الماء من التلوث.
  • تعتبر الهند الموطن الأصلي لجنس المورنجا وهي  أشجار وشجيرات متساقطة الأوراق سريعة النمو.
  • قديمًا، كان يستخدم زيتها لتزييت الساعات. أما الآن فيستخدمونه في صناعة العطور ولوازم التجميل والطب الشعبي.
  • يتم التزهير قبل خروج الأوراق ويبدأ غالبا في مايو على هيئة نورات  قشدية اللون . والثمار عبارة عن قرون مثلثة
  • يطلق على أشجار هذا الجنس عدة أسماء منها مايلي:  اليسار – البان – حب اليسار حب البان – الثوم البري- الحب الغالية – المورنجا – الشجر الرواق .
  • يندرج تحت  جنس المورنجا ستة أنواع مشهورة يوجد منها بمصر نوعان ثبت نجاحهما فقد أدخلت زراعتهما منذ ما يزيد على سبعين سنة وهما :
    • حب اليسار أو حب البان:
    •  
      • وتنتشر زراعته بالهند حيث تؤكل وتطهى الأزهار والأوراق وجميع أجزاء النبات وكذلك تستخدم في الطب الشعبي .   
    • اليسار – الحبة الغالية:
    •  
      • شجرة موجودة بالصحراء الشرقية والبحر الأحمر وجبل علبة وعلى حدود مصر والسودان وجنوب سيناء، وهي شجرة متساقطة الأوراق. والبذور تؤكل ويستخرج منها زيت يستخدم في الأكل والطهي . والبذور تنضج في أكتوبر  والثمرة بندقية مضلعة .

شجرة النيم :

  • شجرة النيم الحقيقي أو المرجوزة سريعة النمو مستديمة الخضرة تسقط أوراقها إذا تعرضت لظروف قاسية من الجفاف والحرارة وساقها قائمة.
  • تنجح زراعة النيم بالأراضي الرملية والأراضي الفقيرة في العناصر الغذائية .
  • موطنها الأصلي الهند ودول آسيا الأستوائية مثل غانا ونيجريا والسنغال والنيجر .
  • يتم الإكثار خضريا بالعقل أما الأكثار بالبذرة فيتم مباشرة بعد النضج وقد وجد أن بذور  النيم تفقد حيويتها بسرعة حيث تتناقص حيويتها بعد أربع أسابيع من النضج والجمع .الأزهار بيضاء أو صفراء أو قشدية.
  • يتم إجراء عملية تهذيب الأشجار بعد العام الخامس وتعطي الثمار في العام الخامس وأول محصول خشبي بعد خمس- سبع سنوات
  • يتم زراعتها  في حدائق المنازل والساحات للتجميل.كما تستخدم كمصدات للرياح.
  • أهم استخدامات النيم أنها طاردة للحشرات.
  • الأجزاء المختلفة لأشجار النيم لها استخدامات متعددة :
    • الأوراق الخضراء تحتوي علي نسبة عالية من البروتين ولهذا يمكن استخدامها علفا للجمال والأغنام والماعز.
    • الأوراق الجافة والمتحللة تقتل الكائنات الضارة بالتربة
    • يعتبر كسب النيم سماد جيد للتربة ومبيد جيد للحشرات لاحتوائها على مادة الأزدرختين والمرجوزين.

 شجرة الجميز:

  • تزرع أشجار الجميز في مصر منذ القدم حيث القدماء يطلقون عليها إسم نهت 
  • أقدم شجرة جميز في مصر هي الموجودة في المطرية وتعرف باسم شجرة مريم العذراء خشب الجميز يعمر طويلا  ويتحمل التعرض للشمس والرطوبة.وقد استخدمه القدماء المصريين في صنع التماثيل الخشبية مثل تمثال شيخ البلد من الأسرة الرابعة وفي عصر محمد علي الكبير كان خشب الجميز يستخدم في صنع القواعد التي ترسو عليها المدافع .
  • شجرة الجميز مستديمة الخضرة كبيرة الحجم ، يصل ارتفاعها عند تمام نموها لحوالي عشرين متر لذلك تزرع على مسافات كبيرة من بعضها تصل من 15 –20 متر.
  • تزرع بالعقلة و تؤخذ العقلة من شجرة مكتملة النمو بطول 15-20سم ،
  • تغرس العقل في فبراير ومارس وتثمر في إبريل ومايو ويونيو.
  • تحمل الثمار على أفرع خاصة عديمة الأوراق تخرج من الأغصان الخضرية العادية.
  • ينتشر الجميز في جميع أنحاء القطر المصري باعتباره الفاكهة الشعبية في الأرياف.

شجرة الدوم:

  • إسمها الفرعوني "ماما إن خنت".
  • الموطن الأصلي لأشجار الدوم هو بلاد الكونغو كما تنمو على الحالة البرية في صحراء الحجاز.
  • توجد أشجار الدوم بكثرة على  شاطئ النيل في بلاد النوبة وأيضا في الواحات الداخلة والخارجة كما توجد في دندرة أمام قنا وأسوان وفي السودان .
  • شجرة الدوم من الفصيلة النخيلية وهي بطيئة النمو.
  • الجزع أسطواني ناعم ذو لون أسمر داكن و الشجرة ذات ساق واحدة  حتى عمر حوالي ستة سنوات عندما يصل ارتفاعها حوالي  مترين من سطح  الأرض حيث ينقسم البرعم الطرفي إلى برعمين ويبدأ الجذع بالتشعب إلى شعبتين. 
  • يتم إكثار الدوم بالبذور ويتم زراعة البذور في شهر مارس في أصص حتى تكبر بالقدر الكافي ثم تنقل إلى المكان المستديم .
  • بعد زراعة البذور توالى بالرش حتى الإنبات الذي قد يتأخر عاما كاملا لصلابة غلاف الثمرة . ويلجأ البعض إلى كسر غلاف البذرة ولكن بل الزراعة فيجب الاحتراس من الإضرار بالجنين .
  • لأشجار الدوم استخدامات متعددة حيث يستخدم الجذع كأسقف للمباني  ومن الألياف يصنع الحبال ومن الخوص تصنع المقاطف .أما الثمار فيصنع منها مشروب مرطب يقبل عليه أهالي الصعيد.كما تزرع الأشجار في المتنزهات للزينة.

شجرة النبق:

  • الموطن الأصلي لأشجار النبق هو جنوب أوروبا وجبال الهمالايا وشمال الصين وينمو طبيعيا في شبه جزيرة سيناء وجبل علبة بلاد النوبة وأثيوبيا وشبه الجزيرة العربية وهناك أحد الوديان  الكبيرة في سيناء يعرف باسم وادي سدر .
  • تزرع شجرة النبق في مصر منذ أقدم العصور وكانت معروفة لقدماء المصريين باسم نيبس   (NEBES) وكان لا يخلو منزل قديم في مصر من شجرة نبق في فنائه الداخلي . وتتواجد أشجار النبق حاليا بأعداد قليلة تتركز في صعيد مصر . وشجرة النبق كثيرة الظل وخشبها جيد صالح لعمل الآلات الزراعية وصناعة الأثاث ويستعمل أيضا في المباني .
  • ثمرة النبق حلوة الطعم زكيه الرائحة يميل إليها كثير من المصريين وترد لأسواق القاهرة من محافظات أسيوط  وسوهاج .
  • شجرة النبق بطيئة النمو ذات جذع غير معتدل يبدأ في التفرع على ارتفاع حوالي ثلاثة أمتار من سطح الأرض. مستديمة الخضرة والأوراق بيضاوية الشكل جلدية لامعة متبادلة , وعنق الورقة أخضر محمر , والفروع منتشرة مدلاة ومسلحة بأشواك صغيرة حادة ,الثمار صغيرة خضراء باصفرار تظهر في الخريف وهي صغيرة تشبه التفاح شكلا ويصل قطرها 2سم , وبداخل الثمرة بذرة حجرية , والثمار لها محصولان الأساسي يظهر في الربيع والثاني أقل أهمية ويظهر أخر الصيف وتتميز بعض سلالات النبق بكبر حجم الثمار نسبيا.
  • يتبع في النبق الإكثار بالبذرة فتزرع أولا في أصص وتظل بها حتى الزراعة في المكان المستديم , أو تزرع البذور  في المكان المستديم مباشرة حيث توضع عدة بذور في جورة صغيرة بها تربة خفيفة ثم توالى بالري حتى تنبت , وبعد الإنبات تخف البادرات في الجورة إلى بادرة واحدة هي الأقوى ويزرع النبق على جوانب الطرق الزراعية على بعد عشرة أمتار من بعضها البعض . أما السلالات الممتازة فيمكن إكثارها بالتطعيم بالعين على بادرات نبق بذرية ويكون التطعيم في الربيع أو الخريف.

شجرة التوت:

  • شجرة التوت متوسطة الحجم يصل إرتفاعها عند إكتمال النمو إلى  عشرة أمتار ويصل قطر قاعدة الجذع حوالي 80 سم.
  • أوراق التوت ذات شكل بيضاوي مطاول ولها حافة مسننة مدببة .
  • تتساقط في الشتاء وتظهر الأزهار في أوائل الربيع ولونها أصفر يميل إلى الإخضرار.
  • أزهار التوت نوعان مذكر ومؤنثة وتتجمع في شكل نورات تتدلى من إباط الأورق.   
  • ثمار التوت  حلوة الطعم تحتوي على سكريات وبروتين واحماض عضوية.
  • تنجح زراعة التوت في المنطقة المعتدلة شبه الاستوائية و تنمو أشجارها في أنواع مختلفة من الأراضي لذلك فهو ينتشر في جميع المناطق السكنية المصرية وحول الحقول وترع الطرق وقنوات الري.
  • يهتم الزراع حالياً بزراعة أشجار التوت بغرض تربية ديدان الحرير على أوراقه مما يدر على المنتج دخلاً إضافيًا كبيرًا.
  • يتم إكثار التوت إما بالبذرة أو العقلة حيث تستخدم البذور من الثمار بعد نضجها في ابريل ومايو ثم تزرع البذور الجافة في يناير في أواني خاصة وتنقل في يناير التالي إلى أرض المشتل وبعد سنة تنقل إلى الأرض المستديمة .أما العقل فتؤخذ من التقليم الشتوي أثناء تساقط الأوراق بطول 40-50سم وتربط كل 100 عقلة  في حزمة وتدفن مقلوبة في المشتل في فبراير وتظل لمدة سنة حي تستخرج للزراعة بالأرض المستديمة.

شجرة السنط الأبيض:

  • يسمونها معجزة الصحراء، لأنها تتحمل الجفاف وتعتمد على المياه الجوفية.
  • تتجمع تحتها قطعان المواشي. لتتغذى على القرون التي تطرحها  وأوراقها المتساقطة.
  • ينحصر نمو هذه الشجرة حاليًا في وادي النيل بمصر على الساحل بأسوان.
  • الشجرة كبيرة الحجم قمتها عبارة عن مخروط مقلوب  وتعتبر من الأنواع الهامة جداً للظل.
  • موطنها مصر والسنغال والسودان والجزائر.غير أنها توجد بالمكسيك والهند وباكستان.
  • الشجرة تتحمل الجفاف بفضل قدرة جذورها على التعمق والانتشار لأغوار بعيدة في التربة سعيًا وراء حاجتها للماء.
  • تنجح زراعتها في الأراضي الرملية والطميية. كما يمكنها الاعتماد على المياه الجوفية والأشجار تعمل على حماية التربة وتحسين خواصها وتزويدها بالنيتروجين.
  • يتم الإكثار بالبذور ولا يوجد صعوبة في جمعها ويجب فصل البذور من القرون حتى لا تهاجمها الحشرات ويمكن للبذور ان تحتفظ  بحيويتها لعدة أعوام. وقد تعامل البذور بوضعها في الماء المغلي عدة دقائق ثم تركها لتبرد ببطء.
  • للأشجار استخدامات متعددة حيث تتجمع تحتها قطعان المواشي  لتحصل على غذائها من الأوراق والقرون المتساقطة وبذلك تعمل على خصوبة التربة من فضلات الحيوانات و فضلات الأشجار. كما أن أشجارالسنط تستخدم في إقامة أسوار الحماية من الرياح الترابية وتدخل أخشابها في عدة صناعات.
  • رماد الخشب يدخل في صناعة الصابون ، والبذور تؤكل أثناء المجاعات. والأوراق تستخدم لعلاج الأنفلونزا وأمراض القلب وأمراض الأسنان و الروماتيزم. 

شجرة اللوسينا:

  • الموطن الأصلي لأشجار اللوسينا هو المكسيك. كما تنتشر في كثير من دول العالم.
  • شجرة مستديمة  الخضرة .أزهارها بيضاء. وقرونها مبططة وتبقى معلقة على الأشجار بعد سقوط البذور. تنتج كمية كبيرة من الأوراق لذلك يوصى بزراعتها في مساحات الرعي . حيث تتغذى الأغنام على الأوراق و القرون.
  • تنمو في العديد من أنواع التربة وتنتشر في مختلف الأراضي الصخرية والرملية.وكذلك في الأراضي غير الخصبة لأنها تمتص العناصر الغذائية من باطن التربة وبعدها تتساقط أوراقها وثمارها على الأرض لتغذي التربة السطحية.
  • تستخدم البذور في الطب الشعبي كطارد للديدان وعلاجًا لقصر النظر. والخشب يستعمل كأعمدة  و أسوار وعمل الأثاث البسيط  أحطاب الفحم.

المصدر: كتاب أشجار مصرية عريقة/ وزارة الدولة لشئون البيئة .
hedralandscape

....

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 3782 مشاهدة
نشرت فى 11 مارس 2011 بواسطة hedralandscape

ساحة النقاش

Drhosney

معلومات قيمة عن اهم الاشجار فى البيئات الصحراوية والجافة بارك الله فيك

شركة هيدرا لاعمال اتصميم الحدائق

hedralandscape
»

البحث في الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,158,823

Sciences of Life


Sciences of Life