عيوب الأخشاب
تتوقف هذه العيوب على المكان المزروع فيه الأشجار وعلى كيفية خدمتها وقطعها ، وأهم هذه العيوب هو وجود الخشب الذي لم يتم نضجه ولذا لا تقطع الشجرة إلا بعد تمام نضجها ونموها حتى السن المناسب وقبل أن يتجوف باطنها (يخوخ) عندما يصل إلى سن الشيخوخة
العيوب
أ- الشيخوخة ، تبدأ الشيخوخة بضعف الشجرة من القلب ثم من الجذور إلى أعلى حتى يصير بطنها أجوف
ب- التشقق ، ويسمى التفلوق ويحدث فى اتجاه عمودي على العروق ويتسبب فى جفاف الطبقة العليا فجأة
فتكون الشقق أما قاسمة فى القطاع أو متقاطعة مع بعضها ، فالقاسمة للقطاع تعرف بالفلوق مثل ما فى الفلوق القلبية وذلك راجع إلى انحلال فى قلب الشجرة عندما تكبر
وتكون أحيانا الفلوق متسعة من المركز نحو القشرة (وتسمى بالفلوق النجمية )
وتحدث من انكماش فجائي فى الشجرة أثناء عملية التجفيف ولتلافى هذا يشق الجزع ليصير مثل المرسوم قطاعه
أما الفلوق الحلقية فهى فلوق طولية بين حلقات السنوية وينتج عنها انفصال أجزاء الحلقات عن الأجزاء المجاورة لهل يسبب عنها غالبا تسوس وتعفن
ج- الرضوض : تنشأ هذه الرضوض من إلقاء الشجرة بعد قطعها على الأرض فيحدث انكماش وتكسير في أليافها
د- الانكماش : تحتوى أخشاب الجذوع حيث قطعها على نحو 40 % من المادة الغذائية ويقل هذا القدر إلى 12 % بعد عمليات التجفيف ويكون هذا النقص فى محيط لجذع مشقوق طوليا مجزئ إلى ألواح قبل تمام الجفاف فينكمش هذه الألواح ويلتوي بعضها ويتقفع البعض الأخر
و – العقد : تتولد العقد من تفريغ الأغصان عند قطعها قبل تمام نموها وإذا كانت العقد صغيرة ومندمجة مع الشجرة ولا خوف عليها أما إذا كانت كبيرة فإنها تكون ضارة
ز – البقع :-هذا العيب يتلف ألياف الشجرة ولا تظهر البقع ذات الرائحة الكريهة إلا عند قطع السجرة
ى – التعفن :-ينشأ التعفن من نمو الأخشاب وذلك قبل تمام نضجها ويتسبب من الرطوبة التى تنشأ من عدم الالتفات إلى تهوية الأخشاب خصوصا المركبة فى المبانى والتي تكون من أشجار غير تامة النضج فتكون الديدان التى تأكل الأخشاب وتحولها إلى مسحوق
أنواع الأخشاب المستعملة المستخرجة من الأشجار
توجد أسماء متنوعة ليقطع الخشب على حسب أبعاد قطاعاته وطولها وعرضها ، وكان لا يستعمل قديما إلا الأخشاب البلدية التى تنمو على جسور الترع أو الطرق التى لا تفى بالغرض لعدم صلاحية الخشب الموجود هنا للأعمال المعمارية حتى أن الأهالي اضطروا إلى عما سقوف المنازل من افلاق النخيل والأشجار ولا تزال هذه الطريقة فى بعض القرى ، وتعتمد مصر فى الغالب على الخارج فى جلب لأنواع خشب النجارة والبناء
وتمتاز زراعة الغابات عن الزراعات العادية فى :-
• لا تحتاج إلى الإنفاق إلا فى السنة الأولى بعد ذلك تكون النفقات زهيدة وتتناقص بالتدريج
• الأرض الممكن استخدمها لهذه الزراعة يكفى أن تكون قليلة الخصبة خفيفة الطينة ( وهى التى تصلح لزراعة القطن )
ويجب مراقبة الأشجار أثناء نموها :
حيث يتم جعلها راسية دائما فى اتجاه النمو وذلك عن طريق غرس الأشجار متقاربة فتتزاحم وتتجه إلى العلاء حيث الهواء والنور ونظرا لتلاصقها لا تنمو أعضائها الجانبية نموا يؤثر فى الأشجار الأخرى
ويجب مراعاة الأتى أثناء الزراعة :-
لا ينبغي قطع الأفرع الجانبية§ عندما تكون الشجرة صغيرة حتى تتجه المادة المغذية إلى قمة الشجرة فتكبر القمة ولا يقوى الجذع الضئيل على حمل حملها فتنحني.
لا يجوز ترك ساق الشجرة الأصلي§ يتفرع إلى فرعين قبل أن يصل جذعها إلى الارتفاع المطلوب
عند قطع أي غصن يجب§ فصلها فصلا تاما
عند بلوغ جذع للارتفاع المطلوب يتم قطع رأس الشجرة بطريقة§ تجعل المادة الغذائية تعود إلى الجذع فتزيد نموه
يفضل قطع الأشجار فى فصل§ راحة المادة الغذائية
يجفف الخشب المقطوع فى ظل بالطرق المعلومة§
قطع الأشجار لاستعمال الأخشاب فى النجارة والبناء
1 – تقلم الأخشاب فى صيف العام الذي قبل الفصل الذي سيقطع فيه
2- يتم تقطيع الأشجار فى الشتاء (فصل راحة المادة الغذائية )
3 – يتم نشر الجذور إلى كتل متفاوتة فى الطول بين (12 : 18 ) قدم يرمز بالرمز س لضلع المربع المجهول
ويتوقف هذا الطول على مقدار نمو شجرة وعلى نوع خشبها
4 – تعوم فى فصل الربيع ف مجارى الأنهار حتى محطات
5 - ترتيب الكتل لأخذها لآلات النشر
6 – يتم ختم جذعيها بأختام خاصة فى المناشير المتنوعة
وبعد ذلك ترتيب الألواح وغيرها كل نوع على حدة حسب مقاساته لتجهيزها لأفران التجفيف ورصها فى الأفنية المخصصة تحت سقف خاصة لكل نوع ، وتكون طريقة النقل من آلات النشر للتجفيف على تروليات خاصة يدفع كل ترولى رجلين
وتكون عادة مرتكز ورش آلات النشر عند مصبات الأنهار حيث تقطع الأشجار من الغابات النابتة
وتجهز الأشجار بحيث يتحصل منها على مربعات وكل وبلط وألواح مختلفة ومراين وشرايح رفيعة وتسمى بالبغدادلى والشيشة ،ه وتنشر بأي الطرق الميكانيكية الحديثة أو بواسطة المناشير النقالي
الأخشاب الصناعية
بدا السوق يعمر بمواد صنلعية بهيئة ألواح من ألياف شرائح خشبية مضغوطة فى مكابس البخارية مثل السلوتكس ، والنوردكس والانسلوود ، وتجهز بأطوال وعروض وسموك مختلفة لإستعمالها فى تلاويح الحوائط الرأسية من الداخل أو فى الوجهات من الخارج وكذلك فى التساقيف من الداخل أيضا ، وتستعمل أحيانا فى أشخال التكسيات والتجليد
فالواح النوردكس تصنع بطول وعرض 3.66 × 1.22 متر أو 1.83 × 1.22 متر وبسمك ½ 3 أو ½ 5 مم (1/8" أو 3/16" )
وطريقة صناعة الواح النوردكس هى أنه قطع جذوع الأشجار إلى شرائح ، وتوضع فى خزانات محكمة تسمى مدافع يطلق عليها البخار بطريقى خاصة لبعض ثوانى ، ثم تفجر الشرائح بعد إخراجها من هذه الخزانات لتصير أكداسا من الألياف الخشبية الخالصة الرقيقة ، وتشابه القطن المندوف اللؤج
وتأخذ هذذه الألياف للتو فتوضع ألواحا ثم توضع فى ضواغط عضيمة ذات قوة ضغط هائلة فتسحقها وتحللها إلى ألواح صماء ناعمة الملمس مصقولة من أحد وجهيها لونها بنى ذهبى فاتح والوجه الثانى محبب غير مصقول
ولا تتأثر هده الألواح بالرطوبة او بالبلل ، فلا يحدث فيها تمدد أو انكماش ولا تضخم ولا تقلص 0 وهذه الألواح خفيفة الوزن سهلة اتناول بالأدى ويمكن للنجار أستعمال جميع الأدوات العادية فيها كاستعمال فى الخشب ، وهى كذلك على عضيمة من المرونة فيمكن ثن اللوح وتقويسه وهو جاف (على الناشف ) فى حالة الاستدارة المعقولة ، أما فى حالة الاستدارة الصغيرة فيمكن تنديته بالماء البارد أو تطريته بالبخار
وليس لهذا النوع من الخشب الصناعى رائحة كما أنه لا يمتص الروائح مهما كانت قوية نفاذة ويمكن ‘ستخدامه فى كافة أنواع البنايات بشكل تلويح للتغطية بتسميرها على سدابات أو مراين خشبية سواء فى الحالات الأفقية أو الراسية أو بتسمريها على الهيكل الخشبى للمنشأة (التقفيصة ) ، ويمكن تسمريها على الحوائط المبنية بالطوب او على البياض ، وفى إنشاء البنايات الخفيفة مثل المساكن الخلوية (الفيلات ، الشاليهات ) وفى بناء أكشاك الاستحمام بالشواطىء ، واكشاك الحدائق وحضائر السيارات والدواجن والماشية ، وفى بناء المخازن وصوامع الغلال وفى سقوف المصانع والمخازن والأسواق العامة ودور الملاهى والملاعب وفى صناعة الأبواب بتجايدها من الوجهين 0 ويمكن أيضا استعمال هذه الألواح فى صناعة مخادع الخرسانة المسلحة فى الشداد بدلا من استعمال عدة ألواح ضيقة العرض وبذا نحصل على خرسانة ذات سطوح مصقولة خالية من التشويهات ، وهذه ميزة لاستعمال هذه الألواح فى صب الحجوم والمسطحات الكبيرة فينبغى عن صقل وتهذيب سطح الخرسانة بعد فك الشدادات ويمكن الاستغناء عن الطلاء بالمونة لأن السطح الخرسانى يكون أملسا ناعما ، فتطلى بالفرشة سواء كان بالجير أو بالغراء ، ونظرا لأن سطح اللوح ناعم فأنه ينفضل عن الخرسانة بسهولة ويسر ، وبما أن اللوح مرن فيستعمل فى شدات العمد والقبوات وفى سقوف الأنفاق والكبارى والقناطر وغيرها
الإنسلوود والسيلوتكس
تستعمل هذه الألواح فى تجليد حوائط وسقوف صالات المحاضرات والمدرجات وصالات عرض الصور المتحركة ودور الملاهى ، وفى المحلات التجارية والمبانى السكنية ، وهى ألواح عازلة لنفاذ الصوت وواقية ضد الحربق ، تجهز بالمصنع على أربع (2 ، 3 ، 4 ، 6 أقدام )وبأطوال مختلفة أقصرها 4 أقدام وأطزلها 12 قدما وبسمك نصف بوصة0
هاردبورد
نوع مماثل للسيلوتكس مانع للصوت ونفاذ الحرارة وتحضر ألواحه بسمك 12 مم ومن مقاس 3.55 × 1.55 مترا لتغطى مسطحا قدره 5.25 مترا مربعا ويستعمل كاستعمال السابق0
إيزورن
نوع مماثل للنوردكس أصلا وصناعة واستعمالا ويجد على سمكين 4 ، 5 مم ومقاس اللوح 2.75 × 1.25 مترا ليغطى مسطحا قدره 3.43 مترا مربعا
البوبوليت
البوبوليت مادة خفيفة تستعمل فى جميع أغراض البناء وهى عبارة عن ألواح صلبة كبيرة المقاومة عازلة للحرارة والصوت ولا تتأثر بالمؤثرات الجوية علاوة على أنها غير قابلة للاشتعال وتوجد مادة مشابهة لها فى تركيب تسمى لينوما
وهذه المادة مخلوط من ألياف الخشب والمونة السمنية معالجان بطريقة كيميائية خاصة تجعل ألواح هذه المادة غير قابلة للاشتعال أو الفساد ، فلا يصل إليها أذى الحيوانات أو الحشرات القارضة 0 وتستعمل منها سقوف رقيقة أيضا0
وهذه الألواح مصنوعة بطول مترين وعرض نصف متر وبسمك متنوع يصلح لاستعمالات شتى فيكون للبوبوليت 1 ، ½ 1 ، 2، 3، 5، 8 ، 10 ، 12 ، 15 سم ، ويزن المتر المسطح منه بالكيلوجرام لسموك اللينوما هي ½ 1 ، ½ 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 7 سم
وهذه الألواح سهلة الاستعمال ، موفرة للزمن المستهلك والجهد والنفقات من حيث التركيب ، كما يمكن نقل كمية كبيرة منها تغطى مسطحا عظيما نظير نقل كمية بسيطة من مادة بنائية أخرى ثقيلة الوزن0
ويمكن استعمال الألواح إما فى التغطيات بتسمريها على سدايب خشبية أو تسميرها على التقافيص الخشبية – الهيكل الخشبي – مع إمكان استعمال أدوات لنجارة العادية من منشار وغيره ، كما تستعمل فى لصقها على اوجه البناء باستعمال المونة السمنية المعتادة ، كما أنه يمكن البناء باستعمال الألواح ذات السموك الكبيرة حسب الحالات
ساحة النقاش