العديد من الطلاب يقضون فترات طويلة في الدراسة، ولكن في الكثير من الأحيان لا تتحقق النتائج المرجوة.
الأسباب غالبًا لا تتعلق بنقص الجهد، بل بأساليب المذاكرة المستخدمة في هذه المقالة، نستعرض أبرز خمس أخطاء متكررة في المذاكرة، وكيف يمكنك تجنبها لتحقيق أفضل النتائج.
المذاكرة بدون خطة
الدراسة بدون استراتيجية واضحة تؤدي إلى إضاعة الوقت في الانتقال بين المواد بشكل غير منظم.
الحل:
حدد المواد التي تود دراستها، والمدة المحددة لكل مادة، وقم بتضمين فترات قصيرة للراحة.
الحفظ دون فهم
بعض الطلاب يحاولون استرجاع المعلومات كما هي، دون استيعاب المعاني أو الفكرة الرئيسية، مما يؤدي إلى نسيانها بشكل سريع.
الحل:
ابدأ بفهم المحتوى، ثم استخدم أساليب مثل الخرائط الذهنية أو التلخيص لتعزيز المعلومات.
الدراسة الطويلة دون فترات راحة
الدراسة المستمرة لساعات طويلة تصعب التركيز والفهم.
الحل:
اعتمد تقنية "بومودورو": ادرس لمدة 25 دقيقة، ثم استرح لمدة 5 دقائق، وكرر هذه العملية.
تجاهل مراجعة الأسئلة السابقة
بعض الطلاب لا يولون أهمية لمراجعة امتحانات سابقة على الرغم من كونها مصدر قيمة.
الحل:
خصص وقتًا لحل الأسئلة القديمة، فهي تساعدك على فهم نوعية الأسئلة المتوقعة.
الدراسة في بيئة مليئة بالمشتتات
الدراسة أمام التلفاز أو وسط الضوضاء تؤثر سلبًا على تركيزك.
الحل:
اختر مكانًا هادئًا، وتجنب استخدام الهاتف المحمول أثناء المذاكرة قدر الإمكان.
في الختام:
المذاكرة الفعالة لا تعني الدراسة لفترات أطول، بل تعني الدراسة بشكل أكثر فعالية. راجع طريقة دراستك، وابدأ في تصحيح هذه الأخطاء من الآن.
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن تقنيات المذاكرة الفعالة، يمكنك الاطلاع على كتابي:
"كيف تذاكر بذكاء؟" على صفحتي في كنانة أون لاين.
ساحة النقاش