بالفاكس فقط تحل كافة مشاكل الروتين

بقلم

حازم محمود عبد الباقي

المحامي

- حينما يذهب المواطن إلى مصلحة ما ليقضى أمر ما خاص به و يطلب منه بيانا ما من جهة إدارية حكومية أو غير حكومية ما ثم يضيع وقته وجهده ويصاب باليأس لاسيما بعد الثورة وقد لا ينجز – حينئذ علينا أن نعى أننا نتحمل وزر هذا المواطن وغيره من آلاف المواطنين من الشباب والنساء والرجال والملايين من المواطنين برغم انه يمكن لكل جهة استكمال ما ينقصها من معلومات أو مستندات بالمخاطبة الكتابية ولو خطيه وممهوره بخاتم الجهة طالبة البيان أو المستند من الجهة الأخرى التي يكمن لديها باقي المعلومات أو المستندات المطلوبة علي أن ترسل تلك المخاطبة الكتابية بالفاكس وليأتي الرد بالفاكس وممهور وفي الحال وتنتهي مصلحة المواطن في الحال أو بعد دقائق دون أن يلف كعب داير قد يجره إلى أكثر من محافظة – ولا بأس من يكلف المواطن بقيمه ورقتي الفاكس – فمثلا – حينما يريد شخصا ما أن يسافر للعمل ويذهب لمكتب تصاريح العمل الذي يقرر له أن لديه حكما غيابيا في قضيه ما ويؤكد لمكتب تصاريح العمل انه لا يعلم شيء عن هذا الاتهام أو أنه قد تصالح في هذه الدعوى مع الخصم أو اخذ انقضاء أو براءة ولم تسدد بالمكتب  أو ان تلك الجنحة أو الجناية لا تعنيه - حينئذ علي المواطن عبء النفي وهنا نري أنه ينبغي ألا يطلب منه النفي أو الثبات التصالح أو الانقضاء أو...الخ  لكي لا تعطل الإجراءات ويذوق الأمرين - ولكن أقول انه حينئذ على مكتب تصاريح العمل مخاطبة النيابة المختصة على الفاكس ببيانات تلك القضية وبيان المتهم فيها 000 الخ

وعلي النيابة الإجابة على الفاكس في الحال 0

- وأقول انه من الممكن أن يخصص مكتب في كل جهة إدارية أو نيابيه أو حكومية أو غير حكومية حتى ولو خاصة (ولكن بتشريع)  للرد السريع على تلك الإفادات في الحـــال 0

حينئذ نكون نحو الطريق الصحيح

لتصحيح مســـار الثــــــــــــــــورة

بالقضــاء على الــروتيــــــــــــــن

تم بحمد الله