التذوق السمكى و سمك المزارع و المصايد
محمد شهاب
جاء بمجلة الجزيرة عدد أكتوبر 2002 : (حاسة التذوق والشم: إن حاستي التذوق والشم تنقصان مع تقدم العمر، فعلى سبيل المثال، عدد براعم التذوق في المسن تنقص بشكل كبير، بحيث يكون عددها أقل من نصف عدد براعم التذوق لدى فئة الشباب، كما لا ننسى إن بعض الأدوية التي قد يستعملها المسن ممكن أن يكون لها دور في فقدان الشهية أو في نقص حاسة التذوق و الشم، أيضا الفقدان( .
توجد غالبا فى مصانع الأغذيه فى الدول المتقدمه أفراد يطلق عليهم ذواقه وكذلك مصانع العطور الخمور وفى مصانع السجائر(ويطلق عليهم فى مصانع السجائر فى مصر الخرمانجيه) عملهم الأساسي إعطاء المشوره فى الغذاء أو التوليفه كما فى السجائر ، إلا أن التكنولوجيا الحديثه بدأت فى أستخدام إنسان آلى ليقوم بهذ العمل بدقة ، ويجرى تطوير ذلك الروبوت بشكل مستمر. ولقد دهشت عندما عرفت من بعض محبى أكل السمك أنهم يستطيعوا التفرقة بين أسماك المزارع السمكيه ونظيرها سمك المصايد، مما جعلنى أسألهم مالفرق؟ وكانت الإجابات مختلفه من شخص لآخر، مما حدانى بإرسال رسائل بالبريد الإلكترونى لخبراء فى الأسماك والمزارع السمكيه لخمس قارات، وكانت الإجابه أنه يتطلب الحكم بإجراء تحاليل لأجسام تلك الأسماك وأحيانا تحليل الحمض النووىDNA)) أيضا أختبار تفاعل سلسلة البروتين PCR، مما جعلنى أعيد التفكير فى أمور مصريه خاصة بالتذوق الغذائي ككل وليست الأسماك وحدها .
ساحة النقاش