طبيعة السجل Nature of the Record للأسماك فى مصر الفرعونية
ترجمة/محمد شهاب
لكي نتتبع التاريخ وتطور صيد الأسماك و الاستفادة بها في مصر القديمة، فإن المتبقي من الهيكل العظمى من الأسماك هي المصدر الرئيسي للمعلومات في مصر خلال فترة ما قبل التاريخ وهى تصادق على أن الأسماك كانت مصدر أساسي للإعاشة. بتحليل تلك البقايا العظمية مع أعداد محدودة من أدوات الصيد التي تم حفظها، قد ساعدت على إعادة بناء المعرفة عن عادات المصريين في صناعة صيد و طبخ الأسماك. ولكن تفسير تلك البيانات لم تكن بلا مشكلات. خلق التفاوت للعظام الهشة الرقيقة لبعض الأسماك مادة لاحتمال الانحراف في سجلات الأثريين، مما يؤدى إلى عدم دقة التقييم لبعض تلك الأسماك التي تم صيدها وكثرتها النسبية. على سبيل المثال ارتفاع النسبة المئوية لعظام الجمجمة المرتبطة بالمخ cranial مقارنة بعظام مؤخرة المخ postcranial أدت للتكهن، واحتمال غير صحيح عند الممارسات في طرق إعداد وتخزين الأسماك لسكان النيل في الفترة التاريخية المبكرة.
عظام الأسماك ككل صعبة في التعرف لمستوى معين من التصنيف، والفقرات العظمية vertebrae * ضمن أكثر العناصر صعوبة في التعرف على أنواع الأسماك. كما أن الفقرات العظمية في الأسماك ليست كثيفة التركيب كعظام الجمجمة المرتبطة بالمخ، ولهذا، لذا فهي عرضة للتلف في إجراءات المرحلة التالية لنقلها. وجد في اختبارات معملية أولية عن عمليات التحلل في الهياكل العظمية للأسماك أظهرت أنت عمليات التلف التي تحدث أولا في الفقرات العظمية وتتواصل مما يخلق صعوبة في التعرف عليها. كانت هذه العناصر معا سببت التحيز لصالح الاعتماد على عظمة الجمجمة المرتبطة بالمخ للتعرف على الأسماك الفقرية.
أوضح مثال على هذا الانحياز يشمل سمك القراميط النيلية Clarias spp. * Nile catfish ، فعناصر سطح الجمجمة لهذا السمك يمكن من التعرف على الجنس genus ، في وجود موانع جغرافية معينة، حتى في حالة وجودها مكسرة لأجزاء صغيرة. ترتب على ذلك أن ميكانيكية الكسر في جمجمة قرموط Clarias واحد يمكنه أن تؤدى إلى التعرف على مئات من بقايا القراميط Clarias التي يمكن التعرف عليها. نفس الدرجة من الكسر في فقرة القرموط العظمية وحتى كل العمود الفقري، وهو في هذه الحالة مكون من 65-67 فقرة منفصلة في كل من نوعى القراميط (C. anguillaris and C. lazera) حيث تؤدى إلى محدودية التعرف ببساطة على بقايا الأسماك أو فقرات الأسماك
ساحة النقاش