محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

authentication required

تجربة أكاديمى مع فضائية شوهت سمعة مزارع السمك المصرية

إعداد/محمد شهاب

د. الخطيب يسري جعفر Alkhateib Yousry Gaafar

أستاذ مساعد أمراض الأحياء المائية

إعادة لما نشر من عام تقريبا تكذيبا لكذب وافتراء منى العراقي ..بمناسبة إعادة إذاعة ملخص لبرنامجها ( انتباه ) عن اسماك المزارع.

... إعلام الشو و الفرقعة الفاقد للمهنية ...
4
نوفمبر 2015 الساعة 1:10 صباحاً

النوايا الجيده لا تصلح العمل الفاسد .... سأفترض أن مُعدى برنامج إنتباه فى حلقتهم المذاعة بتاريخ 31/10/2015 كانوا يقصدون دق أجراس الخطر عن مشكلة إفتراضية تحدثها الأسماك المستزرعة بالانسان ... و هذا أمر محمود إذا توفرت به بعض النقاط... و منها: 1- سؤال أهل العلم و الخبرة... 2- إظهار الرأي و الرأي المضاد 3- عدم التحيز و الإصرار على رأي بعينه و تضخيمه و تلميعه و طمس كل ما يخالفه سواء بالمونتاج أو بالتوجية...
و بذلك خرج البرنامج عن سياقه و أخذ الشكل الهجومي المتحيز ضد كل صناعة الأسماك فى مصر...على الرغم من وجودى كضيف فى البرنامج إلا أننى و لأول مره أشاهده منذ ساعتين على اليوتيوب لإنشغالى الشديد الأيام الأربعة الماضة...
و كونى أحد ضيوف البرنامج الذين غرر ببعضهم و ساهموا فى إظهار هذه الصورة القبيحة عن غير قصد أو علم منهم فقد لزم أن أوضح حقيقة ظهوري بالبرنامج و الذي دعيت للحديث فيه كبرنامج يتحدث عن مشكلة أمراض الأسماك الراهنة بالمزارع...
منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع اتصلت بى الأستاذه رغده و عرفت نفسها بأنها صحفية فى جريدة مصرية شهيرة و تريد أن تجري تحقيقاً عن التلوث فى الأسماك فأخبرتها أننى مستعد لإجراء اللقاء الصحفي فى مقر عملى بالمركز القومي للبحوث يوم الأحد العاشرة صباحاً, أكَّدت على الموعد يوم السبت مساءً تليفونياً وفى يوم الأحد العاشرة صباحاً فوجئت بإتصال يخبرني بأننى على ميعاد لتسجيل حوار تليفزيونى بقناة المحور الآن!!.. أخبرته بأن هذا غير صحيح و أننى غير مستعد لا شكلاً و لا موضوعاً لحوار تليفزيونى .. كلمتنى بعدها مباشرةً الأستاذة منى عراقى و أخبرتني بأن الصحفية هي معدة البرنامج و أعتذرت لسوء الفهم و رجتنى أن أسجل الحلقة لأن معدات التصوير بالفعل خارج المركز فى السيارة و أخبرتنى بأنها شهادة حق يجب أن أدلى بها ...إلخ .. فوافقت و طلبتُ منها أخذ الموافقات الرسمية اللازمة لتسجّل معى هذا الحوار... و على الرغم من تحذيرات كل من حولى ساعتها من إجراء هذا الحوار..(حسب كلامهم ..لإن القنوات دى بتعمل للناس مشاكل) .. رفضت كلامهم و قلت من سيتحدث فى تخصصنا (أمراض الأسماك أعنى) إلا نحن؟... و وافقت..
تم إجراء الحديث معي فى موضوع محدد ألا و هو ما هى أسباب حدوث الأمراض فى الأسماك ... حيث أنى رفضت تكراراً أثناء التسجيل مع إلحاح الأستاذة المذيعة إبداء أي رأى خارج مجال تخصصى و الذى هو أمراض الأحياء المائية... فقد سألتنى مراراً و تكراراً قبل التسجيل أن أتحدث عن أثر التلوث على الإنسان و أثر السمك "بإفتراض أنه ملوث من وجهة نظرها" على الإنسان و كيف أنه يسبب سرطانات و أمراض عديدة للمستهلك " برضه طبعاً من وجهة نظرها" ..فأخبرتها أن هذا خارج نطاق تخصصى و نصحتها بسؤال دكتور مختص فى مجال تلوث الغذاء فى المركز القومي للبحوث ليكون الكلام أصدق و أوقع...
و حين بدأ التسجيل أخَبَرت طاقم الإعداد بأننا سنسجل 10 دقائق مع الدكتور (لم يذع منها إلا تقريباً ثلاث دقائق مقطعة فقط و خارجة عن سياق حديثي لتخدم موضوع الحلقة) سألتنى أسئله عامة عن دور تلوث البيئة المحيطة بالأسماك فى إحداث أمراض للأسماك فى كفر الشيخ و الذى كنا نعانى منها كمزارعين و مختصين فى الفترة الماضية و تمت الإجابة بالتفصيل فى حدود دقيقة و نصف بعد الدقيقة 21 من البرنامج.. و بعد ذلك تطرقت للأثر التراكمى للملوثات فى الأسماك بما يضر المستهلك فطمأنتها و المشاهدين بأنه لحدوث أثر تراكمى مؤثر يحتاج الأمر إلى وقت تربية طويل و هذا ما لا يحدث بالمزارع السمكية قصيرة الأجل , بل إنه لو حدث فإن معظم الملوثات تتراكم فى الأحشاء التى لا يستهلكها الانسان و لا تتراكم بشكل يذكر فى العضلات ... و لأن ذلك الرأي ينسف تماما تَوَجُه البرنامج فقد تم حذفه فى المونتاج...
تم سؤالى عن مصادر التلوث فأجبت إجابتى فى الدقيقة 23:30 من البرنامج ... و قد أذيعت لأنها تخدم سياق الحلقة...
ثم سألتنى عن سمكة البوري كونها تأكل غذاءاً طبيعياً و تعيش فترة أطول من البلطى فى المزارع فقلت رأيي العلمى الذى أعتقده و الذى تم إذاعته فى الدقيقة 43.. فى أنها قد تكون أخطر من البلطى بسبب أسلوب تغذيتها و لكن لغلو سعرها وندرة وجودها فى المزارع فأعتقد أن تَبَاعُد مرّات استهلاكها يقلل من خطرها... و ذَكَرتُ أيضاَ خطر استهلاك قراميط المصارف و لكنهم حذفوها فى المونتاج لأنها خارج سياقهم..
فى الدقيقة 47 سألتني عن سبب عدم تصدير أسماك البلطى للاتحاد الأوروبي فكانت إجابتي كما نعلمها جميعاً بسبب قانون الصرف الزراعى فأذاع البرنامج تلك الإجابة...ثم سألتنى فى الدقيقة 51 عن رأيي فى تربية الأسماك على مياه الصرف الزراعى فأجبتها عن عدم موافقتى كما تبين و سألتنى بعدها: بماذا تأمُر الحكومة فأجبت " إجابتنا المرفوضة دوماً" :أطلب من الحكومة تخصيص نسبة من مياه الري للاستخدام فى الاستزراع السمكي .. فتعجبت و قالت: تُطلب؟ ده من باب إيه ده؟ ... فأجبت: من باب الأدب ... و طبعاً لم تعرض الجملة الأخيرة ...وأنهت الحوار... ده هو الحوار المقصوص من 10 دقايق كلام...
خلاصة القول أنهم قصوا و لصقوا كلامى ووضعوه فى سياق مغاير للموضوع الذي كنت أتحدث فيه و تحت عناوين مضللة لتخدم وجهة نظرهم هم فقط لا لتقول الحقيقة العلمية المجردة...
بعد روايتي لما يخص شخصي فى البرنامج كتبرئةً لساحتى مما بدر فيه قررت أن أشاهد بقية البرنامج و أعمل تعليقات عليه, و الآن كـ"ِشْبه"متخصص فى الإستزراع السمكي سأعرض وجهة نظري و تعليقاتي بكل ديكتاتورية و بدون مقاطعة و بمونتاجى الخاص كما فعل البرنامج بالضبط بالمشاهدين و الضيوف...

- استقاء 90% من مضمون الحلقة من العامة و اللا متخصصين ... و جعلهم يتحدثون عن أشياء لا علم لهم بها أصلاً ... كالباعة والمشترين و مربين الأسماك الغير مؤهلين علمياً " مثال اللى بيتكلم عن سمك مزارع نبروه ..... و اللى بيقول إن السمك بيتغذى على قش الرز ... و الحاج الفَتّاى اللى عرفنا التايهة بإن علفة السمك بتبقى رز و عيش و مصارين فراخ .... و الأخ بتاع الدقيقة ال20 اللى بيتكلم عن طفليات الجلد و اللى بيجزم إن السمك "بينقل العدوى للإنسان و الدليل .. طبعاً هو انت مش بتآكل منه" .. و إن منطقة مكسيكو 500 ألف فدان "... بل و الأساتذه الدكاتره المختصين و الغير مختصين فى الأسماك حين يتحدثون فى غير إختصاصهم... وخاصةً أستاذنا الدكتور الكبير فى زراعة الأزهر إلّى 80 % من كلامه مغاير للواقع و أساتذتنا الذين تكلموا عن تأثير التلوث على الإنسان (سواء من البيئة أو من الأسماك) و هو خارج تخصصاتهم ...
-
إفتراض السذاجة فى المشاهد ...فمثلاً ..عرض أسماك ميتة و طافية على سطح الماء و افتراض أنها أسماك ستباع فيما بعد للمستهلك فى الأسواق ... و أراهن طاقم التصوير أنه لم ينفر من رائحتها فما بالك بتمييز المشتري..
-
التحدث مع الباعة و سؤالهم سؤال محدد كلتا إجابتيه صحيحة للبرهنة على وجهة نظرهم بأن المنتج و البائع مدلسين ... و هو "السمك ده نيلي؟" ... تقصد الأستاذة المذيعة هل هو مُصاد من النيل أم من المزارع ... فيرد البائع بأنه نيلي ... بإفتراض أن البلطي من نوع البلطى النيلى و ليس بلطى أخضر أو أزرق أو حسانى مثلاً .. فيتم إظهارالمتحدث بأنه كذاب و مدلس أمام المشاهدين فيشك المُشاهد فى كل قناعاته فيما بعد...
-
تركيز الكيانات الإعلامية المرئية و المسموعة و المقروءة هذه الأيام على مصرف كتشنر "و لا أدري لماذا هذه الأيام خصوصاً مع علمنا جميعاً بشدة تلوثه و كترة شكوانا نحن منه سابقاً" كأن الإعلام قد اكتشف فجأه أنه ملوث اليوم السابعة صباحاً و أيضاً تضليل المُشاهد بإظهار المصرف و تضخيمه وكأنه هو المصدر الوحيد و الرئيسي لرى مزارع الأسماك... و إمعاناً فى إظهار خطورته (كمصرف) على الصحة العامة ..و حسب التقرير المقروء فى البرنامج عن مسؤل مجهول بوزارة الري فإن 31 ألف فدان فى المنطقة يتم ريِّهم بماء مخلط من تيرة و كتشنر منهم (35 ألف فدان)؟؟؟ .. يتم ريِّهم من كتشنر وحده .. طب إزاي؟؟
-
طوال الحلقة تم التركيز على أن الأسماك "جانى" وسبب للأمراض فى الإنسان نتيجة للتلوث الذى يحيط به و تم التغاضي المتعمد و إغفال الإشارة إلى مصادر تلوث المياه كجانى حقيقي علي الأسماك و الإنسان و "خاصةً الصرف الصناعى الغير معالج مثل كفر الزيات و غيرها"... حيث أن التطرق لها والمناداه بمنعها ... فى أغلب ظنى سيفتح على القناه عش الدبابير لأنهم لهم ظهر و غير مسالمين مثل مُزارع الأسماك و المستهلك البسيط..
-
العنواين الصادمة "المأفّوَرَة" التى إمتلأت بها الحلقة أصابتني كمُشاهد بالغثيان ... فمثلاً ..." أسباب تلوث علف الأسماك (السبلة) ... هوه ايه اللى جاب القلعة عند البحر ... "أغلب خبراء الأسماك لا يأكلون الأسماك" .. هما الثلاثة دول بس يا ناس

- إصرار الأستاذه منى العراقى فى الدقيقة 24:30 على أن الأسماك (و المقصود بالأسماك فى كلامها دوماً الأسماك ككل و ليس كبعض) تربى على مياه الصرف الصحى و ليس الزراعى و هذه نقطة غير مهنية بالمرة مع إصرار كل الضيوف و أنا منهم أنه الصرف الزراعى و ليس الصحى ... مما يظهر الأسماك كمنتج مقزز غير صالح للاستهلاك الآدمى..
-
لن أعلق بالطبع على تقرير وزارة الزراعة الغير مهنى بِالمرّة المعروض فى البرنامج فى الدقيقة 26 و الذى يتحدث عن عدم صلاحية المياه للاستزراع السمكى فكل المختصين فى الأسماك سيعتبرونه "نكتة بايخة"..
-
فى الدقيقة 29 وصفت الأستاذة منى و عَمّمت إن مزارع الأسماك تتغذى على مكونات غريبة علينا فى مزارعنا السمكية مثل الحيوانات النافقة و خلافه ... و كما نعلم نحن المختصين فى مجالات الاستزراع السمكى المختلفة أن "سبلة" الدواجن تستخدم فى تسميد البيئة المائية تسميداً عضوياً "كما فى الأرض الزراعية بالضبط" لتنمية الهوائم النباتية لتغذية الأسماك لا لتغذيتها مباشرةً و هذا منتشر فى أكثر بلاد العالم تقدماً فى الاستزراع السمكى و لا غبار عليه... فلو افترضنا جدلاً أن هناك قله سيئة يمارسون ممارسات تغذوية غير سليمة جهلاً بضررها أو قاصدين , فما المقصود بالله عليكم بتعميم الموضوع و تشويه الصورة بأن كل المزارع تفعل ذلك؟؟... و لا أنكر قناعتى الكاملة هنا بالضرر الكامن فى استخدام هذه الأشياء فى التغذية المباشرة للأسماك "لو تم بالفعل استخدامها" سواء على الأسماك أو "تجاوزاً هذه المرّة" على الإنسان...
-
تعليقى كمتخصص على تحليل عينة الأسماك فى الدقيقة 34 ..ليس له أي دلالة إلا أن السمكة متأثرة بملوثات بيئية أو سموم فطرية من الأعلاف ,و لا يعطى التحليل أي دلالة على انتقال هذه السموم أو انتقال أضرارها للمستهلك...
-
فى الدقيقة ال 35 ... تم الحديث عن استخدام هرمون ال"17 ألفا ميثيل تيستوستيرون" فى تحويل جنس زريعة أسماك البلطى لذكور... و تم الحديث باستفاضة عن أن كل دول العالم تمنع استخدامه ... و كما نعلم فمنعه ليس دلالة على ضرره و لكنه دلاله على أنهم وجدوا أساليب أفضل لتحسين الإنتاج كما ذكر أساتذتنا فى البرنامج... حيث أنه ثبت علمياً و بالأدلة القاطعة أن متبقيات الهرمون فى جسم السمكة تختفى بعد أسبوعين من توقف استخدامه فى المفرخ و بالتالى لا تنتقل من السمكة التى لا يقل عمرها عن 6 أشهر عند الاستهلاك إلى مستهلكها... و لو تكلمنا عن ضرر هذا الهرمون على الانسان إن تعاطاه... فلنراجع شركة "أورجانون" و التى تبيع نفس الهرمون للاستخدام الآدمي فى حبوب " أندريول" بها جرعات تكفى لتحويل جنس 75 ألف سمكة للحبة الواحدة بدون أضرار تذكر على المتلقى ... إلا أننى بقناعتى الشخصية لا أنفى أثرها السلبي علي العامل الذي يتعامل مع الهرمون عند رش العليقة به إذا لم يتخذ تدابير الحماية اللازمة لشخصه .. و لا أنفى أثارها السلبية الغير محدده عند تسربها إلى البيئة المائية...
-
فى الدقيقة ال 37 وقع كرومبو البرنامج ضحية لبائع سبلة نصاب أقنعه إنه أضاف هرمون على السبلة (طبقاً للعنوان المكتوب على الشاشة) لتزويد حجم السمك ... لو افترضنا مجازاً إن السبلة اللي بيبيعها ب 2500 جنيه بتزود وزن السمك ... فهل ممكن يقولنا كمية الهرمون الإقتصادية اللى سيادة الدكتور تاجر السبلة هايحطها على " نقلة" السبلة ال 6 طن علماً بأن ثمن الـ 10 جم هرمون تقريباً 300 جنية و ما سيستفيده شخصياً مادياً من ذلك؟..
-
فى الدقيقة الـ 48 كانت لهجة الأستاذة منى ساخرة من كلمة أستاذنا الدكتور أشرف... "بقالهم 15 سنة بينادوا"... طيب ... إنت إيه رأي سعادتك ؟؟ يعمل ايه يعنى؟؟؟ اقترحى الآليات اللى المفروض يعملها تبعاً للصلاحيات المنوطة بيه... عايز أسألك مش ال 15 سنة دول معناهم إن من زمان قوي المفروض المسؤلين يسمعوا كلام العلماء و اللا ها نسيبهم ينادوا 15 سنة تانيين ... الواقع اللى احنا بنعيشه و انتى بتحاولى تنقليه هو نتيجة لعدم سماع كلام العلماء اللى صوتهم اتنبح ... و يكفى هذا...
-
و سؤالى الشخصي لأستاذنا الكبير ... ما دور سيادتكم حين كنتم رئيساً للهيئة فى إصلاح الأحوال و منع هذه التجاوزات التى تحدثتم عنها حيث أنها تمارس منذ زمن بعيييد كما ذكرتم .. أي حتماً و لابد أنكم عاصرتموها!!؟؟... فلا تعليق على كلام سيادتكم...
-
تعليقي الشخصي على الدقيقة الـ 49.... على فكرة ... أنا بأقول لمعظم أساتذتي اللى كانوا فى الحلقة و كل الناس... أنا بأعشق السمك المصري ... اللى إنتوا ما بتآكلوهوش علشان "لحمه" من وجهة نظر سيادتكم إنتم "بس" ملوث... و قارنوه سيادتكم بالسمك اللى فى الصين اللى شفناه سوا مزروع فى مياه شكلها ايه واللا سمك الباسا " المستورد" و دولّهم ما بتقُلش عليه إنه ملوث زينا ... لأ و إيه سمك البلطى بتاعهم بيتصدر لغرب أوروبا...
-
الأستاذه منى ذكرت معدلات حدوث أمراض كثيرة فى مصر فى االساعة 1:14 و لم توضح عند سردها أن العوامل المؤدية لها كثيرة جداً ... و لكن عندما تُذكر فى حلقة تتحدث عن الأسماك فإنها بذلك تلصق التهمة و تحدث إرتباطاً بها فى ذهن المشاهدين .. و هو غير مرتبط جملةً أو تفصيلاً بالأسماك...
-
قراري الشخصي بعد هذه التجربة أنى أرفض كل البرامج التليفزيونية المستقبلية ... وإن قبلت ستكون بث مباشر و ليس تسجيلاً لتلافى ما حدث مستقبلاً...
-
نهايةً ...عايز أقول للأستاذة منى ... لو سيادتك مابتحبيش تآكلى السمك ماتقرفيش الناس منه ... و عايز أقول للإعلام اللّى كده ... مش علشان تعملوا سبق صحفى أو فرقعة إعلامية تسمموا اللقمة اللى بيآكلها أهالينا ... إتقوا الله فى مُزارعى الأسماك .. هما فيهم اللى مكفيهم ... و إتقوا الله فى المواطن المصري اللى بسببكم كل يوم بيفقد رغبته فى الحياه بعد ما قرف من طعمها فى ظلكم ... و سلام يا إعلامنا الهادف...
د. الخطيب يسري جعفر
أستاذ مساعد أمراض الأحياء المائية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 292 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,286,517