محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

المدرسة الحقلية: مشروع تربية الأسماك في نابلس

إعداد/محمد شهاب

الأنظار تتجه من جديد نحو إعادة إحياء قطاع تجارة الأسماك عن طريق إقامة مشاريع كمزارع الأسماك.

المدرسة الحقلية”؛ مشروع جديد تابع لكلية هشام حجاوي لتطوير مهارات أبناء المزارعين، هدفه تدريب أبناء المزارعين على التقنيات والمهارات الزراعية ومن ضمنها تربية الأسماك. وسيتمكن خريجو الثانوية العامة من أبناء المزارعين من الالتحاق بهذه المدرسة. سيوفر المشروع بيوتا بلاستيكية ومشاتل ومزارع أسماك جاهزة للطلاب، بالإضافة لما قد يلزمهم من معدات ومواد الزراعة وتربية الأسماك، وكل ما على الطلاب هو تعلم التقنيات الزراعية وآليات التعامل مع النباتات والأسماك.

المهندس الزراعي ومدير عام الثروة السمكية م. محمد قمحية من نابلس، أحد المدركين لأهمية خلق سوق أسماك محلية في الضفة، لتحقيق الاكتفاء للمواطن الفلسطيني، بدلاً من شراء الأسماك من التجار الإسرائيليين.

يعمل قمحية حالياً على تأسيس جمعية للمزارعين ومربي الأسماك، ويقول قمحية: “هدف الجمعية هو جلب التمويل للمزارعين لتطوير مشاريعهم”. وبحسب ما ذكره قمحية، فإنه سيدرج بندا يسمح لمن لديه مصدر مياه دائم بالاشتراك في الجمعية إلى جانب من لهم خبرة في الزراعة وتربية الأسماك، وذلك لحاجة مثل هذه المشاريع لمصادر المياه الدائمة كي تستمر وتنجح.

وقد أقيمت المدرسة الحقلية في منطقة النصارية قرب الباذان شمالي شرق مدينة نابلس، وذلك لارتفاع درجة الحرارة فيها بالإضافة لوفرة المياه مقارنة بنابلس. ويوضح قمحية: “درجة الحرارة في نابلس شتاءً وحتى صيفا غير مناسبة لتربية الأسماك، أما هنا في النصارية، فدرجة الحرارة مناسبة لدورة حياة الأسماك. وكذلك المياه في نابلس لا تلائم تربية الأسماك كما وتركيبا”.

لم يكتف قمحية بالعمل الإداري والإشراف على مشاريع تربية الأسماك فحسب، بل ساهم أيضا بتطوير مستلزمات هذا المجال بتكلفة أقل مما اعتاد الناس على شرائها، فقد قام ببناء بركة الأسماك الموجودة في المدرسة الحقلية في النصارية. وقد تحدث قمحية عن بركته قائلا: “بنيت بركة جديدة من البلوك والطوب بدلا من الاسمنت المسلح، تؤدي بركتي نفس الوظيفة وبتكلفة أقل”.

وعند سؤال المهندس محمد قمحية عن إمكانية تطوير هذه المشاريع وتوسيعها بحيث تحقق الاكتفاء المحلي وتبدأ بالعمل على تسويقها وتصديرها إلى الخارج، أجاب قمحية: “وصلنا لمرحلة الإنتاج وأتممناها بنجاح، ولكن حتى الآن لم نصل إلى مرحلة البيع حتى محليا. فبالرغم من عدد البرك التي تعمل الآن، إلا أنها لا تكفي 10 بالمائة من حاجة السكان. ولكن البيع للسوق المحلية هو أمر متفق عليه في خطة المشروع”.

يذكر أن المدرسة الحقلية هي أحد المشاريع المقامة في نابلس والتي سبقها مشروع آخر في أريحا وهو مشروع الإنشاء العربي، وهو مدرسة تعليمية زراعية. وقد واجه المشروع مشكلة تسويقية، وكانت هذه المشكلة أحد أسباب عزم قمحية على تأسيس جمعية المزارعين ومربي الأسماك.

لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:

http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

http://kenanaonline.com/hatmheet

http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts

https://twitter.com/shihab2000eg

http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3

https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564

المصدر: فلسطين
  • Currently 3/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 200 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2014 بواسطة hatmheet

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,307,674