مزارع السيسى السمكية

محمد شهاب

لا يقصد من عنوان المقالة أن الرئيس السيسى لديه مزارع سمكية، و لكن كما نشر في جريدة فيتو الأسبوعية، يوم الثلاثاء 22/5/2014 بعنوان(الثروة السمكية ضمن اهتمامات المشير)، و كانت أثناء حملة السيسى الانتخابية. نأمل أن تكون الجريدة المذكورة نقلت النقاط المذكورة بدون تصرف، عن الحملة الانتخابية وقتها بما تضمنته من نقاط تنمية الثروة السمكية المصرية، و اخذنا منه ما يخص المزارع السمكية.

لا ندرى من هم مستشاري السيسى فى مجال الثروة السمكية أساسا، حتى كان يمكننا مساعدتهم، فيصبح برنامج معبرا عن جموع خبراء و متخصصين، و لا يكون رأى صفوي، يتم فرضه على الشعب و الحكومة. لهذا نرى أهمية وجود إستراتيجية للثروة السمكية المصرية، تعبر عن واقع، و له نظرة مستقبلية، تراعى المستجدات العلمية، و هي ليست بالقليلة، و متسارعه و متجددة، و تغطى كافة أفرع النشاط، و تشارك فيه جموع مزارعي الأسماك و الصيادين و الباحاثين و الاجتماعيين و الاقتصاديين و القانونيين و التنفيذيين.

جاء في البرنامج ما يللى عن المزارع السمكية:

1-أن مصر مؤهلة لتحتل مكانة رفيعة في مجال الاستزراع السمكي، مما يوفر للشعب المصري مصدرًا غذائيًا ضخمًا، رفيع المستوى وبأسعار في متناول الجميع.

2- فتح الآفاق للاستزراع السمكي بمجرى نهر النيل خصوصًا بسلالات أسماك متوفرة بمصر تنمو على الطحالب الموجودة بالمياه، دون التدخل للتغذية بأعلافٍ غذائية صناعيةٍ، وهو ما يساعد على المحافظة على نظافة مياه النيل وحمايتها من التلوث.

3- فتح آفاق لتنمية الاستزراع السمكي على طول شواطئ البحار بعد أن خُصص بالمحافظات الساحلية على الخريطة (المقترحة) مناطق للاستزراع السمكي ذات ظهير صناعي لتنمية الصناعات المرتبطة بالأسماك.

من ثم، نجد أن أولى النقاط الضغط على أهمية المزارع السمكية مستقبليا كمصدر غذائي (ضخم -رفيع المستوى - بأسعار في متناول الجميع). أى رؤية مستقبلية للمزارع السمكية، قبل الحديث عن الصيد و المصايد، و هو اتجاه حميد يقرأ الواقع، و ينطلق نحو المستقبل برؤية لا يستطيع أحد إنكارها، فمزارع مصر السمكية، أصبحت توفر حوالي 70% من أسماك يتناولها المصريين.

أما النقطة الثانية و الخاصة باستزراع سمكي في نهر النيل(يقصد بذلك الأقفاص السمكية في الغالب)، و تربية أنواع (سلالاتها متوفرة في مصر- تنمو على الطحالب الموجودة بالمياه- بدون استخدام أعلاف مصنعه-تحافظ على نظافة مياه النيل- تقاوم التلوث النهري). الفكرة في حد ذاتها جيده، ولكن لابد أن يجرى نقاش حول تلك الأنواع، فحسب ما أقترحه بعض الخبراء، سمكة المبروك الفضي، و هنا نجد أنها سمكة ليست لها قيمة تسويقية فى مصر، و لا يقبل عليها المصريين منذ إدخالها فى مصر لمكافحة الحشائش المائية، و أسعارها متدنية، و من ثم لا تشجع المربين على إنتاجها. فأختيار نوع جديد يتطلب وجود مواصفات فنية و أجتماعية و تسويقية و أقتصادية. كما انه لابد من مواجهة من هم وراء محاربة الاقفاص السمكية النيلية، و هناك من يرى جماعات ضغط يقودها مستوردى الاسماك، و كذلك كثيرا من قيادات وزارة الرى.

بالنسبة للنقطة الثالثة، و هي ليست اقل أهمية من سابقتيها، و هي الاستزراع السمكي البحري ، و هذا يتطلب مواجهات مع لوبي السياحة على البحرين الأحمر و المتوسط، اللذين يقفوا حجر عثرة للاستزراع البحري، و معهم قيادات في الإدارة المحلية في المحافظات الساحلية، لرفضهم إعطاء مساحات من الأراضي لإقامة مزارع سمكية بحرية، و اعتبار الأولوية للقرى السياحية، و التي رأينا مدى حساسية السياحة للأوضاع السياسية و الاجتماعية، و خسائرها الجمة في حالة وقوع أي حدث غير مواتي. كما و أن الاستزراع البحري يكتنفه مشكلات فنية جمة، لابد من حلها، على رأسها، تفريخ الأنواع البحرية صناعيا، و هذا يحتاج جدية و تخطيط و تمويل، و تقتله العشوائية التي هي طابع الوضع في المزارع السمكية المصرية.

و أخيرا، حتى يتم تحقيق برنامج السيسى في مجال الاستزراع السمكي، فهذا يتطلب جهاز إداري على مستوى المسئولية، و هذا أمر مليء بالشجون!! و لكنه يحتاج عمل دؤوب و اختيار جيد للقيادات ذات الكفاءة، والمتفهمة و نظيفة اليد، و رقابة شعبية جيدة و مستمرة.

نص المقالة

http://www.vetogate.com/1024330

22/ 5/2014 فيتو

 

الثروة السمكية ضمن اهتمامات المشير

تأكيدا على رؤية جديدة لمجرى النيل ليس باعتباره مصدر المياه، بل على أنه مرعى طبيعيًا وهبه الله للمصريين لتنمية ثروتهم السمكية مثل الشواطئ البحرية الممتدة على البحرين المتوسط والبحر الأحمر، أكد المشير عبد الفتاح السيسي من خلال رؤيته لبرنامجه الانتخابي أن مصر مؤهلة لتحتل مكانة رفيعة في مجال الاستزراع السمكي، مما يوفر للشعب المصري مصدرًا غذائيًا ضخمًا، رفيع المستوى وبأسعار في متناول الجميع.
الاستزراع السمكي
حيث تستهدف الرؤية فتح الآفاق للاستزراع السمكي بمجرى نهر النيل خصوصًا بسلالات أسماك متوفرة بمصر تنمو على الطحالب الموجودة بالمياه، دون التدخل للتغذية بأعلافٍ غذائية صناعيةٍ، وهو ما يساعد على المحافظة على نظافة مياه النيل وحمايتها من التلوث، وفتح آفاق لتنمية الاستزراع السمكي على طول شواطئ البحار بعد أن خُصص بالمحافظات الساحلية على الخريطة (المقترحة) مناطق للاستزراع السمكي ذات ظهير صناعي لتنمية الصناعات المرتبطة بالأسماك.

تطوير البحيرات
أيضا تطوير البحيرات المنتشرة على الخريطة المصرية لتكون مصدرًا للثروة السمكية ذات القيمة العالية.

كما يؤكد البرنامج الانتخابي على النهوض بمستوى معيشة الصيادين وأسرهم وفتح الآفاق أمام تجهيزهم بأحدث المعدات ووضع آليات للنهوض بصناعة الصيد بالبحار مع تنظيم وترتيب ذلك مع دول الجوار، بالإضافة إلى التوسع الكبير في القروض الصغيرة ومتناهية الصغر لإحداث نقلة نوعية وكمية في هذا القطاع.
تحفيز الاستثمار
كما يبحث البرنامج الانتخابي طرق تحفيز الاستثمار في قطاع ثلاجات الحفظ والنقل المبرد للاستفادة من الإنتاج السمكي وتحفيز الصناعات المرتبطة بذلك، وإحداث تطوير تشريعي لإزالة كافة المعوقات وفتح الآفاق لتحفيز الإنتاج والتوزيع والتصدير للأسماك.

لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:

http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

http://kenanaonline.com/hatmheet

http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts

https://twitter.com/shihab2000eg

http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3

https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564