<!--

<!--<!--

عمارة الطحالب لإنتاج طاقة نظيفة

إعداد/محمد شهاب

 نحن في هامبورغ بألمانيا، لنكتشف معا عمارة مكونة من خمسة طوابق وصديقة. للبيئة لأنها تعتمد بالكامل على الطحالب للحصول على طاقتها النظيفة .في هذه الواجهات الزجاجية الحيوية توجد طحالب تتغذى من ثاني أوكسيد الكربون ومغذيات سائلة عندما تشرق الشمس تتكاثرهذه الطحالب نتيجة التمثيل الضوئي.

يقول رئيس المشروع: يتم توليد الحرارة عن طريق هذه الواجهة الحيوية، ثم يتم إرسالها إلى مركز تخزين الطاقة لإستخدامها في نظام التدفئة أي تسخين المبنى والمياه.

عمارة الطحالب تنتج التدفئة الخاصة بها. لورا هي واحدة من المستأجرين. شرفة شقتها تشبه حوض سمك ولكننا نرى هنا طحالب تتكاثر بانتظام. المبنى يضمن درجة حرارة معتدلة في الداخل دون الحاجة إلى وسائل تدفئة وهذا ما يساعد على توفير الطاقة. تقول هذه السيدة: أعتقد أننا نوفر حوالي 1000 يورو سنويا، لأننا لا ندفع معاليم استهلاك الطاقة فهذا المبنى محمي من البرد. العمارة تتهيأ لإستقبال فصل الشتاء، فقد خزنت الحرارة المولدة خلال فصل الصيف في الطابق السفلي وتستعد لإستخدامها في الأشهر المقبلة.

يقول هذا المهندس المعماري: إنها رؤية مستقبلية، حصلنا على إجابات كنا طرحناها قبل ثلاثين عاما. مصمموا المشروع يريدون أيضا استغلال مستخلصات الطحالب في انتاج المكملات الغذائية الغنية بالمعادن. وقد تكون سوق واعدة، أما عمارة الطحالب فتنتظرها ايام جميلة بلا شك.