<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تمساح في نهر بيروت… حقيقة أم حلم؟
إعداد/محمد شهاب
إنشغل اللبنانيون امس بخبر وجود تمساح في نهر بيروت قرب المصب لجهة البحر في المنطقة الواقعة بين شركة سوكلين والمسلخ. وقد حضرت وسائل الاعلام الى المنطقة لالتقاط الصور للتمساح فوفّقت بعض المحطات التلفزيونية بالحصول على فيديو إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ولم توفّق أخرى التي وعدت بمتابعة “رحلة البحث عن تمساح في بلد تكثر فيه التماسيح السياسية” على حد تعبير البعض على الفيسبوك.
وتصدّر خبر التمساح مطلع نشرات الاخبار فأوردته محطة “أم تي في” في اول اخبارها وعرضت صوراً لمواطن التقطها حول التمساح وأوضح أن عمر التمساح هو ما بين 3 الى 5 سنوات وطوله أكثر من متر ، وأنه جرى رشقه بالحجارة.
من جهتها، قالت محطة “أل بي سي” في نشرتها من “كومودو الرابية” إلى تمساح نهر بيروت، إنه بلد الغرائب والعجائب حتى في السياسة …”، وسألت ” من يتذكَّر “كومودو الرابية”؟ كان ذلك في مثل هذه الأيام من صيف عام 2003.. حيوان من فصيلة الزواحف ظهر في منطقة الرابية ثم اختفى ليبقى ظهوره واختفاؤه لغزاً اليوم تمساحٌ في منطقة نهر بيروت ، فهل يتكرر لغز كومودو, أم أن التمساح سيتم العثور عليه؟”.
وفي حديث الى “القدس العربي” إستغرب وزير البيئة ناظم الخوري ظاهرة التمساح، وقال “إذا صحّ الامر أتوقّع أن يكون أحد المواطنين تخلّص منه أو أن أحداً تركه خلال عرض “السيرك” في بيروت”.
وطمأن المواطنين الى أن “لا خطر من وجود التمساح على المواطنين الذين يقصدون البحر في فترة الصيف لأن التمساح لا يعيش في المياه المالحة بل في المياه الحلوة فقط “، ولفت الى ” تنسيق سيجري مع وزارة الزراعة لنقل هذا التمساح الى حديقة حيوانات توجد فيها بيئة ملائكة للتمساح الذي يحتاج الى مياه دافئة وحرارة قوية وإلا يجري ترحيله الى بلدان أخرى كمصر حيث تكثر التماسيح في نهر النيل”.
من المعلوم، أن التمساح لا يخرج من مخبئه إلا عند حاجته للصيد، لذا فإن عملية رصده للتأكد من صحة الخبر ليست بالسهلة، كون المنطقة المذكورة غنية بالغذاء لهذا النوع من الزواحف، لأنها تحتوي على فضلات من اللحوم والحيوانات والجيف التي يتم رميها في النهر، ما عزّز صحة فرضية وجودها فعلاً. اما رئيس بلدية برج حمود حيث يوجد مصب النهر انترانيك مسرليان فسخر من قصة وجود التمساح، ولفت إلى “أن مجموعة من عناصر البلدية نزلت إلى الموقع في النهر وعاينته ولم تلمس اي مؤشر عن وجود تماسيح”، مضيفاً: “سألنا من يعمل بجانب نهر بيروت ونفى رؤيته أي تمساح، كذلك الأمر بالنسبة إلى أهالي المنطقة”. وقال: “أعتقد أن هناك شخصاً سحب صورة تمساح من الانترنت وصار يضحك على الناس″.
وقد أحدث هذا الخبر بلبلة في صفوف الصيادين على طول الشاطىء اللبناني من الشمال إلى الناقورة. من جهته، نقيب الصيادين في صور خليل طه، قال: “لم يحدث في تاريخ لبنان أن اصطاد أحد اي تمساح في الأنهر ولا حتى رؤيته، وإذا كانت الخبرية صحيحة فهذا أمر خطير جداً”.
يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
ساحة النقاش