<!--<!--<!--
مؤتمر الامم المتحدة للتنمية المستدامة و الأسماك
محمد شهاب
<!--<!--<!--
ذكر فى القدس العربى بتاريخ 11/6/2012 (ظل التدهور المتسارع الذي تشهده الأرض سيكثف مؤتمر ريو+20 'قمة الامم المتحدة للتنمية المستدامة' النقاشات والمحادثات في محاولة لاعادة تسليط الضوء على هذا الموضوع وايجاد حلول له، بعد عشرين سنة من انعقاد قمة الارض.
ويبدو ان التفاؤل ليس سيد الموقف في اوساط المشاركين. فقد جاءت النتائج التي نشرها برنامج الامم المتحدة للبيئة منذ فترة وجيزة قاطعة ولا تبعث على التفاؤل. فانبعاثات الغازات الكربونية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري تزداد بشدة، والنفايات تتكدس، و مخزونات الأسماك تتضاءل، والتنوع الحيوي على المحك، ومئات ملايين الأشخاص يفتقرن إلى مياه الشرب
يشارك في مؤتمر ريو نحو 130 رئيس دولة وحكومة وعشرات آلاف المسؤولين عن جمعيات محلية ومنظمات غير حكومية، فضلا عن ممثلين عن الشعوب الاصلية وصناعيين وناشطين وشباب. واوضح احد الممثلين عن منظمة غير حكومية ان برنامج المؤتمر سيتمحور على مفهوم 'الاقتصاد الاخضر' الذي يشمل مصادر الطاقة المتجددة ووسائل النقل النظيفة وفرز النفايات والمباني ذات الطاقة الإيجابية.
واوضح احد الممثلين عن منظمة غير حكومية ان برنامج المؤتمر سيتمحور على مفهوم 'الاقتصاد الاخضر' الذي يشمل مصادر الطاقة المتجددة ووسائل النقل النظيفة وفرز النفايات والمباني ذات الطاقة الإيجابية.
كما سيبحث في تعزيز دور محافل اتخاذ القرار الدولية وتحديد اهداف طموحة للتنمية المستدامة. وشبه البرنامج ب'خطة انقاذ عالمية'.
وقال آخيم شتاينر المدير العام لبرنامج الامم المتحدة للبيئة 'لا مجال للشك' أو الحيرة. غير ان غياب الثقة يبقى سيد الموقف. ففي المفاوضات غير الرسمية حول نص الاتفاق المتوقع إبرامه في 22 حزيران/يونيو، تمسك كل طرف بموقفه. وبعد جولة المفاوضات الاخيرة التي انتهت في الثاني من حزيران/يونيو، لم يكن المندوبون قد اتفقوا سوى على 70 من اصل 329 فقرة، اي 21 بالمئة من نص مشروع الاتفاق، علما أنها بأغلبيتها من العموميات المتفق عليها. ولا يزال التباين سائدا بشأن مسائل أساسية مثل التغير المناخي والمحيطات والتغذية والزراعة ونقل التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر، فضلا عن الاهداف الواجب تحديدها).
و كانت القدس العربى فى 7/6/2012 ذكرت التالى:
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة يوم الأربعاء إن حكومات العالم أحرزت 'تقدما كبيرا' في تنفيذ أربعة أهداف 'فحسب' من 90 هدفا لتحسين البيئة، التي تدهورت بسبب الأنشطة البشرية. وكشف برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن الدراسة التي تناولت الأهداف البيئية قبل مؤتمر دولي حول التنمية المستدامة يعقد في الفترة من 20 وحتى 22 حزيران/يونيو الجاري في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. يأتي الاجتماع المعروف باسم 'ريو+20' في الذكرى العشرين لقمة الأرض التي عقدت في نفس المدينة عام 1992.
وذكر البرنامج أنه حدث 'تقدم' في 40 هدفا من التسعين، مثل التوسع في المناطق المحمية وجهود الحد من إزالة الغابات. وأشارت الدراسة إلى إحراز تقدم ضئيل أو عدم إحراز تقدم في 24 هدفا، بينها التغير المناخي، والمخزون السمكي والتصحر والجفاف.
أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
ساحة النقاش