بدون الدخول فى تفاصيل، على الرغم من أن مصر أول دولة على وجه الأرض تزرع أسماك، منذ حوالى 2500 قبل الميلاد، كما هو مذكر فى الموسوعات الشهيرة مثل Encyclopedia Americana فإننا أصبحنا منذ السبيعينات ننتج أسماك من مزارعنا بشكل تجارى، على الرغم من ذلك، فإن فيتنام لديها أساس قوى للمزارع و التصنيع السمكى، بينما أصحاب مزارع مصر يعاملوا كانهم خارجين على القانون ، الأرض وضع يد، و غالبا بدون عقود، ومعظم الأحيان بدون ترخيص، ممنوع المياه العذبه بالقانون، المياه المالحة هناك حائط صد قوى من الحهاز الإدارى لصالح المنتجعات السياحية، المزرعة المقامة بعقد عند أنتهاء العقد بعد 5 سنوات تدخل مزاد من أول و جديد رغم الأستثمارات الضخمة، العلف الملائم غير موجود و لو وجد ثمنه مرتفع ، الزريعة البرية كما فى البورى غير متوفرة و فى تناقص و لا يوجد تفريخ صناعى لها بشكل تجارى، البلطى زريعته مازلنا نستخدم الهرمون فى الشهر الأول من الفقس للحصول على ذكور، وذلك نتيجة ضعف شديد فى البنية البحثية، و القطاع الخاص لاينفق على البحث لأن المزارع نفسها يمكن أن تزال فى أى وقت لأسباب كثيرة وهذا يحدث بشكل مستمر. ولن أذكر باقى المشاكل حتى لا أصيبك باكتئاب عن الوضع الحالى غير المرضى و يحتاج تغيير. الأمل فى أن نقوم كخبراء بالتقدم بخريطة طريق حتى تأخذ مصر وضعها الذى تستحقه كدولى عظمى فى الأستزراع السمكى . و الأمل فى جيل الثورة.
ساحة النقاش