<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

سمك السلمون المزروع في المختبر يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء

إعداد/محمد شهاب

تعد الأسماك المزروعة في الخلايا من إنتاج شركة Wildtype، والتي ستكون متاحة في مطعم فاخر، المرة الأولى التي يتم فيها الموافقة على المأكولات البحرية المزروعة للاستهلاك العام.

ملخص الغوص: 

منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية شركة Wildtype، ومقرها سان فرانسيسكو، الضوء الأخضر لتقديم سمك السلمون المزروع في المختبر في الولايات المتحدة، وهي المرة الأولى التي توافق فيها الوكالة على منتج من المأكولات البحرية المزروعة.

  حصلت شركة Wildtype على تقييم السلامة قبل التسويق، حيث قالت إدارة الغذاء والدواء في خطاب ”بدون أسئلة” أن الأسماك المزروعة التي تنتجها الشركة الناشئة ”آمنة مثل الأطعمة المماثلة المنتجة بطرق أخرى”.

  يقدم وايلد تايب سمك السلمون في مطعم فاخر في بورتلاند، أوريغون. يُنتج هذا السمك من خلال زراعة خلايا من سمك سلمون المحيط الهادئ الحي. ثم يُحصد ويُمزج مع مكونات نباتية لمحاكاة شكل شرائح السمك التقليدية.

نظرة ثاقبة على الغوص:

Wildtype هي رابع شركة منتجة للحوم والمأكولات البحرية المزروعة تحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو ما يمثل توسعًا لصناعة ناشئة واجهت ردود فعل عنيفة من المزارعين والمصالح الزراعية. حظرت ولايتا نبراسكا وميسيسيبي بيع اللحوم المزروعة في المختبر في وقت سابق من هذا العام، وانضمتا إلى فلوريدا وألاباما اللتين أقرتا قيودهما الخاصة في عام 2024. كما وافقت إنديانا أيضًا على حظر لمدة عامين على اللحوم المزروعة في الخلايا، وتدرس عدد من الولايات الأخرى فرض قيود مماثلة، وفقًا لمكتب مجلس حكومات الولايات في الغرب الأوسط.

في حين يزعم معارضو اللحوم المزروعة أن هذه الصناعة تشكل تهديدًا تنافسيًا لمربي الماشية، يقول وايلدتايب وغيره من المؤيدين إن التكنولوجيا تهدف إلى استكمال المصالح الزراعية التقليدية من خلال المساعدة في تلبية الطلب على البروتين الحيواني وسط قيود كبيرة على الأراضي والمياه.

كانت الولايات المتحدة موطنًا لـ 36 شركة لحوم مزروعة في عام 2024، وهو العدد الأكبر بين جميع الدول، وفقًا لتقرير صادر عن معهد الطعام الجيد . ولا تزال اللحوم والأسماك المزروعة في المختبرات غير معروضة للبيع في متاجر التجزئة الأمريكية، ويواجه هذا القطاع بشكل عام سلسلة من التحديات، بما في ذلك صعوبة التوسع في ظل بيئة جمع التبرعات الصعبة.

مع ذلك، لا تزال هناك إمكانات كبيرة للمنتجات المُصنّعة في المختبرات، لا سيما مع اهتمام المستهلكين بتقليل استهلاك اللحوم دون التخلي عنها تمامًا. وتشير تقديرات معهد الغذاء إلى أن نسبة المرنين الغذائيين، أو المستهلكين الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا في المقام الأول، لكنهم يتناولون اللحوم أو الأسماك أحيانًا، تصل إلى 15% من سكان الولايات المتحدة .

قالت منظمة GFI إن التعاون مع شركات اللحوم التقليدية قد يكون السبيل الأمثل لتوسيع نطاق هذه الصناعة. وقد استثمرت شركات لحوم عملاقة، منها كارغيل وتايسون فودز، في اللحوم المزروعة، بينما تبني شركة JBS منشأة لتصنيع اللحوم في البرازيل.

تخطط وايلد تايب لتوسيع نطاق سمك السلمون المزروع ليشمل أربعة مطاعم إضافية خلال الأشهر الأربعة المقبلة، وتبحث عن شركاء إضافيين للمساعدة في رفع مستوى الوعي لدى المستهلكين، وفقًا لبيان صحفي. 

وقد بدأت شركات أخرى لإنتاج اللحوم المزروعة بتقديمها في المطاعم، إلا أنها قلصت إنتاجها لاحقًا. فقد أُزيل دجاج أبسايد فودز المزروع من قوائم الطعام في مطعم في سان فرانسيسكو بعد انتهاء شراكة .

مع تزايد زخم الجهود التنظيمية على مستوى الولايات، يُبدي المزيد من منتجي اللحوم المزروعة آراءهم. وقد اتخذت شركة وايلد تايب موقفًا فاعلًا ضد جهود الولايات لتقييد مبيعات اللحوم المزروعة، حيث شهد مؤسسو الشركة ضد مشروع قانون فلوريدا في عام ٢٠٢٤.قال وايلد تايب عقب إقرار مشروع قانون فلوريدا : ”نؤمن بأنه من خلال التكنولوجيا والابتكار، يُمكننا مواجهة التحدي الجوهري في عصرنا: الحفاظ على الصحة العالمية وجودة الحياة دون الإضرار بكوكبنا”. وأضاف: ″إن التغيير السلوكي الهادف - إقناع عدد كافٍ من الناس باستهلاك طاقة أقل أو تغيير عاداتهم الغذائية - يستغرق وقتًا أطول مما نستطيع تحمله”.