محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

 

ثقب الاوزون يتسبب في زيادة جليد البحر بالقطب الجنوبي

إعداد/محمد شهاب

By Reuters Staffرويترز

أوسلو (رويترز) - أفادت دراسة صدرت يوم الثلاثاء بوجود علاقة بين الثقب في طبقة الاوزون وبين تمدد في جليد البحر حول القارة المتجمدة الجنوبية وهو ما قد يساعد على فك لغز من ألغاز ارتفاع درجة حرارة كوكب الارض.وتشرح النتائج التي توصلت اليها هيئة المساحة البريطانية للقارة المتجمدة الجنوبية بالتعاون مع وكالة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) تناقضا ظاهرا بين ذوبان الجليد في المحيط المتجمد الشمالي بمستويات قياسية مقابل زيادة الجليد حول القطب الجنوبي على مدار الثلاثين سنة الماضية.

وقال جون تيرنر من هيئة المساحة البريطانية للقارة المتجمدة الجنوبي وهو واحد من المسؤولين عن الدراسة “هذا البحث يساعدنا على فهم معضلة ذوبان الجليد في بعض المناطق وزيادته في مناطق أخرى”.وقال العلماء ان التلف الذي تسببت به الكيماويات الناتجة عن أنشطة بشرية في طبقة الاوزون -والتي تحمي كوكب الارض من الاشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تتسبب في الاصابة بسرطان الجلد- أدى الى تبريد طبقة الاستراتوسفير فوق الغلاف الجوي وغير من أنماط حركة الرياح حول القارة المتجمدة الجنوبية.

وقال العلماء ان هذا التغير في أنماط حركة الرياح يعني أنها أصبحت تضرب القارة بمعدلات أعلى ما يؤدي الى تبريد مياة البحر وانتاج المزيد من الجليد. وكان العلماء قد عثروا في ثمانينيات القرن الماضي على ثقب في طبقة الاوزون فوق القارة المتجمدة الجنوبية وعزوه الى مواد كيماوية كانت تستخدم في العطور ورذاذ الشعر. وقال تيرنر “بينما نكتشف المزيد من الادلة على أن ذوبان جليد البحر يرجع الى أنشطة بشرية فقد أدى التأثير البشري خلال ثقب الاوزون الى أثر معاكس وأسفر عن نمو الجليد”.تمدد جليد البحر حول القارة المتجمدة الجنوبية بنسبة تقارب مئة ألف كيلومتر مربع (38.610 ميلا مربعا) كل عشر سنوات منذ سبعينيات القرن الماضي ويغطي مساحة 19 مليون كيلومتر في حده الاقصى خلال الشتاء وهو ما يضاعف حجم القارة.

وعلى العكس تماما مما حدث في القطب الجنوبي فقد انحسر الجليد حول القطب الشمالي في صيف 2007 الى أدنى مستوياته منذ بدء التصوير بالاقمار الصناعية في سبعينيات القرن الماضي.

ويقول مجلس المناخ بالامم المتحدة ان ارتفاع درجة حرارة الكوكب يرجع الى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والمنبعثة نتيجة لحرق الوقود الحفري وان هذه الظاهرة ستؤدي الى مزيد من الفيضانات وموجات ارتفاع الحرارة والجفاف وارتفاع مستوى مياه البحر.

وقال تيرنر في بيان “على الرغم من أن ثقب الاوزون يحجز بعدة طرق تأثيرات زيادة غازات الاحتباس الحراري فذلك لن يدوم حيث نتوقع أن تتعافى مستويات الاوزون بنهاية القرن الحادي والعشرين”.

وقال طوم ليتشلان-كوب خبير الارصاد في هيئة المساحة البريطانية وأحد المشاركين في الدراسة في دورية خطابات الابحاث الجيوفيزيقية Geophysical Research Letters ان أكثر تمدد الجليد حول القارة المتجمدة الجنوبية حدث في بحر روس جنوب نيوزيلندة.

وقال لرويترز “انها الطريقة التقليدية التي يتمدد بها جليد البحر. تثور رياح ساحلية تجرف الثلوج بعيدا عن الساحل وتكشف مياه البحر المفتوح التي تتجمد نتيجة للهواء البارد”.

فهم ما يحدث في القارة المتجمدة الجنوبية له الاولوية لدى العلماء حيث تحجز القارة ما يكفي من الجليد لرفع مستوى مياه البحر بسبعة وخمسين مترا (190 قدما) اذا ما ذاب. وأقل القليل من ذوبان هذا الجليد يهدد الجزر الخفيضة في المحيط الهادي أو مدن من نيويورك الى بكين.

أليستر دويل مراسل شئون البيئة

 

أمريكا 9/10/2020 الأخبار الآن

https://www.akhbaralaan.net/technology/2020/10/09/537729

ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي وصل إلى ذروته في العام 2020

إعداد/محمد شهاب

منذ فرض القيود على مركبات الكربون الهالوجينية المدمرة للأوزون، بدأ الثقب يتعافى ببطء فوق القارة القطبية الجنوبية

كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، أن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي قد وصل إلى ذروته في العام الحالي 2020، وبات واحداً من أكبر وأعمق الثقوب في السنوات الأخيرة.ويستند هذا الاكتشاف إلى الملاحظات التي أجرتها وكالة “كوبرنيكوس” لمراقبة الغلاف الجوي التابعة للاتحاد الأوروبي.

وجرى رصد نضوب الأوزون فوق القارّة القطبية الجنوبية لأول مرة عام 1985. وعلى مدى السنوات الـ35 الماضية، جرى اتخاذ تدابير مختلفة لتقليل الثقب، كان أهمها بروتوكول مونتريال، وهي معاهدة دولية تهدف إلى حماية طبقة الأوزون من خلال التخلص التدريجي من المواد المسؤولة عن زيادة ثقب الأوزون مثل مركبات الكربون الهالوجينية، الكلور والبروم وغيرها.

وتشير التوقعات المناخية إلى أن طبقة الأوزون ستعود إلى مستويات 1980 خلال العام 2060.

وقال الخبراء أنه “منذ فرض القيود على مركبات الكربون الهالوجينية المدمرة للأوزون، بدأ الثقب يتعافى ببطء فوق القارة القطبية الجنوبية”.

 

ورغم هذا التحسن، قالت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أنه ” لا يمكننا أن نشعر بالرضا”، مشيرة إلى أنّ “الثقب زاد في العام 2020 بسرعة من منتصف أب/أغسطس، وبلغ ذروته عند حوالى 24 مليون كيلومتر مربع في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ويغطي الآن 23 مليون كيلومتر مربع، وهو أعلى من المتوسط في السنوات الـ10 الماضية، ويغطي معظم القارة القطبية الجنوبية”.

ويتأثر ثقب الأوزون في القطب الجنوبي بشكل أساسي بالمواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان بما في ذلك مركبات الكربون الهالوجينية الكلور والبروم التي تنتقل إلى الستراتوسفير وهي طبقة من الغلاف الجوي على ارتفاع 10-50 كيلومتراً فوق مستوى سطح البحر.وتتراكم هذه المواد الكيميائية التي تشمل الكلور والبروم وغيرها في الستراتوسفير حيث تظل غير نشطة كيميائياً في الظلام. وتنشط هذه المواد بمجرد عودة ضوء الشمس، إضافة إلى تأثرها سلبياً مع درجات الحرارة الأكثر برودة والتي تقدر بأقل من 78 درجة مئوية تحت الصفر.

المصدر: رويتر+الأخبار الآن
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 282 مشاهدة
نشرت فى 13 سبتمبر 2023 بواسطة hatmheet

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,324,567