"يعشق رائحة الحشيش". قصة أغرب سمك في الأربعينيات
إعداد/ محمد شهاب
في عام 1949 أرسل بعض صيادي السمك بالإسكندرية إلى مصلحة خفر السواحل يستفسرون منها عن الموعد الذي تحدده المصلحة لإحراق الحشيش المضبوط في قضايا التهريب، واستغربت المصلحة من هذا السؤال وخشيت أن يكون المقصود منه محاولة تهريب بعض المضبوطات أثناء عملية الإحراق. واستدعى أحد موظفي المصلحة بعض الصيادين وسألهم عن سر هذا الاستفهام الغريب وسمع الموظف أغرب إجابة حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 19 يناير 1949.وقال الصيادون أن سمك البحر يحب رائحة الحشيش ويميل إلى استنشاقه، وتجاربهم الطويلة في الصيد قد دلتهم إلى أن السمك يقترب كثيرا من الشاطئ أثناء عملية الإحراق.
كما أنه يطفو على مقربة من سطح الماء ليتمكن من الاستمتاع برائحة الحشيش،ثم يصاب بما يشبه بالدوار لدى الإنسان، وبذلك يسهل صيده.
واتضح أن رزق الصيادين يزيد كثيرا عندما يتم عملية احراق الحشيش ولذلك كانوا يترقبون إتمام هذه العملية بفارغ الصبر، وكانوا يفرحون لإحراق الحشيش الذي كان متواجد في مخازن المضبوطات التابعة لمصلحة خفر السواحل.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
ساحة النقاش