رغم تدهور العلاقات.. اتفاق روسي ياباني بشأن "السلمون"
إعداد/ محمد شهاب
توصلت اليابان وروسيا إلى اتفاق بشأن حصة طوكيو السنوية لصيد السلمون والسلمون المرقط الروسي الأصل، حسبما ذكرت وكالة مصايد الأسماك اليابانية، السبت، على الرغم من التأخير وتوتر العلاقات بين الجانبين وسط الاجتياح الروسي لأوكرانيا. ويعد الاتفاق على حصة اليابان من الأسماك الشعبية في المياه بالقرب من الجزر المتنازع عليها شمالي هوكايدو مصدر ارتياح للصيادين اليابانيين الذين كانوا قلقين بشأن التوقعات وسط تدهور العلاقات بين الحكومتين.
واختتمت اليابان وروسيا المحادثات، الجمعة، بتحديد حصة صيد قدرها 2050 طنًا من السلمون والسلمون المرقط هذا العام في المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية البالغة 200 ميل بحري، حسبما أفادت وكالة المصايد اليابانية في بيان.ولم تتغير الحصة عن العام الماضي، وستدفع اليابان 200-300 مليون ين (1.56-2.34 مليون دولار) كرسوم - اعتمادًا على الصيد الفعلي - لروسيا.وقالت الوكالة إن الاتفاق سيوقع رسميا، الاثنين، حيث يعد الدفع مقابل الأسماك ذات الأصل الروسي منصوص عليه في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
ساحة النقاش