أسماك نادرة وأشجار فريدة.. تفاصيل تطوير حديقة الأسماك
إعداد/ محمد شهاب
أكدت الدكتورة أميرة الحنفى مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية ، أن هناك تعليمات و توجيهات من وزير الزراعة السيد القصير والدكتور رئيس مركز البحوث الزراعية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية التابعة للوزارة و خاصة المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية لرفع كفاءة حديقة الأسماك و تطويرها و تجميلها و زيادة وسائل الترفيه لجذب الزائرين و الحفاظ علي هذا الأثر النادر.
تفاصيل تطوير حديقة الأسماك
وأضافت "الحنفى" خلال تصريحات ل "صدى البلد" ، أن المعمل يشارك بالتعاون مع الجهات المعنية فى تطوير حديقة الأسماك لإنه تم إهمالها لفترات طويلة ، حيث تضم ٤ صوب لتفريخ السمك الي جانب مفرخ رئيسي و صوبتين لمعالجه المياه الداخلة للأسماك لتناسب نموها علاوة علي أحواض الاسماك و المعمل سيقوم بوضع خطة لرعاية أنواع الأسماك الموجودة و كذلك دراسة ادخال انواع اخري تتناسب مع طبيعة البيئة.
وأوضحت "مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية " أنه سيتم تطوير و صيانة و تجميل للاحواض السمكية الموجودة و كذلك تطوير لصوب التفريخ الموجودة من خلال الباحثين الموجودين بالمعمل و الذين يغطون جميع التخصصات التي يحتاجها القطاع السمكي. ونوهت إلي أنه سيتم إدخال أنواع أسماك جديدة تتناسب مع البيئة فى الحديقة ، مع الحفاظ والعناية بالأنواع الموجودة حاليا من الأسماك .
ولفتت الدكتورة أميرة إلي أن هذا يأتي في اطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية برفع كفاءة الأصول و خصوصا و ان هذه الحديقة انشأها الخديوي اسماعيل سنه ١٨٦٧ علي مساحة ٩.٥ فدان و تعد من افضل الحدائق ذات التصميم المعماري الرائع علي شكل سمكة و تضم مجموعه من الاشجار الثمينة و النادرة مثل اشجار الصنوبر و الكازورينا و كذلك النباتات المائية علاوة علي ان ارضياتها مفروشة بنوع من الزلط النادر الملون برسومات هندسية و نباتية.
وقام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بجولة تفقدية مفاجئة لحديقة الاسماك بالزمالك، للوقوف على حالة الحديقة وسير العمل بها.وأكد وزير الزراعة أنه في اطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، برفع كفاءة الاصول سيتم رفع كفاءة الحديقة وتطويرها مع الحفاظ على طابعها الأثري وجميع الاشجار والنباتات النادرة الموجودة بها، ورعايتها.
ووجه الوزير، جميع المعنيين بوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، خاصة المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية والادارة المركزية للتشجير، بالتعاون والتنسيق لرفع كفاءة الحديقة وتطويرها وتجميلها ونظافتها وزيادة وسائل الترفيه فيها من أجل جذب الزائرين وراحتهم .
يشار إلى أن حديقة الأسماك أو حديقة الجبلاية بالزمالك، أنشئت عام 1867، على مساحة 9.5 فدان، وهي تعد من أفضل الحدائق وتعتبر متنفسا مهما لجميع المواطنين، وقد ثارت في الأيام الماضية أزمة حول الحديقة بعد تردد أنباء عن هدم جزء منها لتحويله إلى جراج متعدد الطوابق للسيارات.وأكد المجلس الأعلى للآثار أنه لم ولن يشطب أي أثر من الآثار المصرية القديمة أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية، مشيرا إلى أن مهمة المجلس، وفقا لقانون حماية الآثار و تعديلاته، هو الحماية و الحفاظ على الآثار المصرية الفريدة التي هي ملكا للبشرية.
ساحة النقاش