القضايا البيئية ذات الأولوية في منطقة البحر المتوسط
تقرير وكالة البيئة الأوروبية رقم 2006 / 4
ISSN 1725-9177
لوكسمبورج: مكتب الإصدارات الرسمية لدول الاتحاد الأوروبى
ISBN 1725–9177
وكالة البيئة الأوروبية – EEA كوبنهاجن 2006
ص 20-
في مدينة الاسكندرية يتم التخلص من مياه الصرف الناتجة عن أنشطة صناعية في خليج المكس وخليج أبو قير وبحيرة مريوط. توجد مؤشرات كثيره(إن التخلص من المعادن الثقيلة الناتجة التدهور البيئي في المنطقة)نقص في الأكسجين ونحول لون المياه والازدهار الطحلبي( )انظر الجدولالأنشطة البرية يؤدي إلى ارتفاع تركيز المعادن في مياه البحر الساحلية
الإطاررقم 2.6 دراسة حالة — مصرالساحل.
وتقتصر في مصر البنايات الاستجمامية على شريط ضيق من الأرض لا يتعدى بضعة مئات من الأمتار في عرضه بين الطريق الساحلي وخطبناء معظم المنتجعات السياحية على حيود كلسية متوازية على خط الساحل وقد أدت في الكثير من الأحيان إزالة تلك الحيود إلى تدمير النباتات الطبيعية)الزيتون والتين(. كذلك فإن أنشطة المحاجر اللازمة لأغراض البناء تقضي على حيود الحجر الجيري الساحلية وتدمر البيئة الساحلية بشكل لا يمكنإصلاحه. ويزداد الضغط على المنطقة الساحلية بسبب التعديلات على خط الساحل )الجرف وخلق البحيرات الصناعية إلخ.( من أجل المنتجعات السياحية.تؤثر هذه التعديلات على خط الساحل على الاستقرار الساحلي وأيضا على جودة المواطن الساحلية.وتعد التعرية مشكلة بيئية كبيرة في الساحل المصري. فبسبب بناء السدود بطول النيل قلت كمية الترسيبات التي ينقلها النهر بشكل كبير. أدى ذلك إلى وصولمعدلات التعرية في الجزء الشمالي من الدلتا إلى درجات رهيبة. وفي بعض الأماكن انحسر خط الساحل أكثر من مئة متر )مصب فرع رشيد من النيل(.وفي محاولة لوقف فقدان الرمل من السواحل تم بناء هياكل للحماية من التعرية بطول خط الساحل. ولكن تلك المنشآت خلقت ظروفا اصطناعية لخط الساحلوأدت في حالات كثيرة أيضا إلى ركود نسبي للماء وإلى تدهور البيئة البحرية
<!--<!--<!--
ساحة النقاش