نظرة للوضع الحالى للمزارع السمكية المصرية الأهلية
محمد شهاب
بعد مرور حوالى 50 سنة على المزارع السمكية المصرية، التى تعمل بشكل إنتاجى تجارى، و حققت ترتيب دولى ضمن الـ 10 من كبار منتجى المزارع السمكية، خاصة ان المزارع السمكية المصرى تنتج مايزيد على 75% من إنتاج السمك المصرى، غالبيته العظمى مزارع سمكية آهلية، إلا أن الوضع حالى يحتاج لمراجعته فى أسرع وقت نظرا لدخوله مرحلة خطرة.
محاولة لتشخيص الوضع للمزارع السمكية الأهلية:
- تلوث مصادر رى المزارع السمكية يرتفع عاما بعد عام.
- نفوق للأسماك بالمزارع بدرجة غير مسبوقة فى السنوات الحالية(خاصة مثلث الديبة و بورسعيد). دون تحديد السبب بشكل مؤكد.
- مديونيات تخص إيجارت ارض المزرعة التى ارتفعت بدرجة ضخمة(سلف تعطى لمزارعى السمك من التجار بضمان سمك المزرعه).
- ارتفاع اسعار العمالة و الكهرباء و الوقود.
- صدور أوامر من السلطة التنفيذية بإنهاء عقود و إزالة بمساحات ليست بالقليلة لمزارع سمكية قائمة من عشرات السنين.
- أستمرار العجز فى زريعة العائلة البورية لعدم نجاح تفريخها فى مصر بشكل يعوض نقصها فى مصادرها الطبيعية.
- عدد ليس بالقليل من مزارعى السمك يعرضوا مزارعهم للبيع.
- أستمرار الحاجة للتدريب للعاملين بالقطاع.
- لم تتواجد مزرعة سمكية مصرية واحدة تتوافر بها الأشتراطات المطلوبة، لتصدير سمكها، خاصة الى دول الأتحاد الأوروبى، و التى أصبحت تأخذ بها كثير من دول العالم و الشرق الأوسط.و التى تتوافق مع القرار الوزراى المشترك رقم 1909 لسنة 2001.
مما ترتب على أرتفاع حجم الواردات من الأسماك و المأكولات البحرية. ولا يوجد ما يدل على تقدم فى صادراتنا من الأسماك،و غيرها من ظواهر سلبية تمس القطاع.
ساحة النقاش