الجــنس ام الـحــب

الحب الحقيقى ام الرغبة الجنسية

جنس ام حب العلاقة بين الذكر والانثى  فى بدايتها هل تقوم على حب حقيقى ام رغبة فى قضاء شهوة وهنا نحاول ان نفرق بين حب الجنس وحب النفس فالحب الحقيقى هو

ذلك الحب ليس مجرد عاطفة فقط، هناك شغف وحنين قوي بين الطرفين، محرك الحب أقوي من أي دافع للرغبة الجنسية .شعور عاطفي فالحب يشمل مرحلة الإعجاب أيضاً بالرغبة في قضاء وقت ممتع مع الطرف الأخر بخلاف إقامة علاقة حميمة .لا تشعر بمرور الوقت مع من تحب عند التحدث معه .يحفزك هذا الحب علي أن تكون شخص أفضل .تشعر بالسعادة لصدق المشاعر بينكم .تحافظ دائماً علي الوفاء لمن تحب .لا يمكنك توقف التفكير في هذا الشخص شديد الاهتمام به وكثيرا ما تلبى له طلبات يريدها ولم يطلبها ولكنك قراتها فى عينيه وشعورك نحوه دائما جياش وتحب ان تسمع اسمه كثيرا وأحيانا تقع فى تشبيهات كثيرة لآخرين كأنك ترى من تحب والمحب لايرى كثيرا من عيوب محبه فدائما لا ترى إلا ما هو محبب اليك ودائما تحب ان تتجمل وأنت معه وربما تكذب لترضيه او توافقه على شئ كى لا يغضب منك وأنت فى داخل نفسك لا توافقه الراى إلا اذا كنت شجاعا ولك القدرة على الاقناع والمواجهة للرأى الاخر واثبات وجهة نظرك وقد تكون كثير الهدايا اليه بمناسبة او غير مناسبة وهو يتقبل منك دون النظر لقيمة الهدية غالية الثمن او غير ذلك وهناك امور كثيرة لا يراها إلا المحبين انفسهم  وللحب ثلاث مراحل فهو فى بدايته رغبة فى الجنس والمعاشرة والالتقاء كل جنس للاخر وكل له تخيلاته دون الحديث عنها وتمر هذه المرحلة بقترة غير قصيرة واذا استمر التفكير كل فى الاخر واستحوذ التفكير على مساحة كبيرة هنا ننتقل للمرحلة الثانية من الحب وهى مرحلة الجذب كيف يجذب كل طرف الطرف الاخر له من خلال افراز الجسم لهرمونات عصبية تؤثر على التصرفات للطرفين ( ملبوخ او ملبوخه - مش عارفه مالى لما اشوفه او اشوفها بيحصل لى ايه –البس ايه –اللون ده يحبه اة تحبه وووووو--- الخ ) وهنا نرى وجدا للقلب وخفقانه ودقاته ولكن كيف نصل للمرحلة الثالثة وهى مرحلة الحب الحقيقى اى مرحلة العشق كل للأخر وزيادة رغبة كل منهما فى الارتباط بالاخر ومع وجود الرغبة الجنسية الغير معلن عنها يزيد الارتباط لتحقيق الهدف المرجو من هذه العلاقة الحميمة وهنا نجد كلا من الطرفين لديه الرغبة فى تقديم تنازلات من اجل ارضاء كل للأخر فإذا كنت مستعد لتقديم التنازلات المختلفة لمن تحب وأنت تشعر بالسعادة فهذا حب حقيقي ولكن عندما لا تريد التخلي عن سعادتك من أجل شخص أخر فمن الواضح أن هذه شهوة وليست حب وبالرغم من ذلك  يمكن للزوجين ممارسة العلاقة الحميمية بالرغم من عدم وجود عواطف قوية بينهم  . ولكن الحب الحقيقى يزيد من الإفتان بين الطرفين .

فالرغبة الجنسية تؤدى إلي حدوث إتصال جنسي بين الزوجين حتي لو لم يتبادلوا الحب معاً ولكن الحب الحقيقى يزيد من المودة  المرتبطة بالعلاقة الحميمية . فالحب يجعل الطرفين لا يتواجدوا بجسدهم فقط بل بذهنهم أيضاً  أثناء ممارسة العلاقة الحميمية

فالحب الحقيقى يجعلك  تريد أن ترضي شريك حياتك جسدياً وعاطفياً

فرغبة قضاء الشهوة تزول بسرعة عقب قضائها ولكن العشق والحب مداه طويل مدى الحياة سواء ان هناك اتصال جنسى او لا فممارسة الجنس قد تكون مجرد تلبية للرغبة الجنسية عن أحد الزوجين في حين أن الحب هو إرضاء للغرائز الجسدية والعاطفية والجنسية للشخص . يمكن القول أن الرغبة الجنسية تحتوى الفعل المادي والنظر الى الجسم كله ولكن الحب يشمل العاطفة والمادة معاً وتركيز النظر الى العيون والوجه لأن الحب إتصال عاطفي عميق

والحب الحقيقى لا يقف عند الطرف الاخر فقط فهو يمتد الى الاخرين ممن يحبهم الطرف الاخر فالحب يجعل الشخص يهتم بكل الأشخاص الموجودين في حياتك لكي يجعلك تشعري بالسعادة وتصبح عائلتك هي محور اهتمامه وتكون العلاقة أكثر قوة. واحساس الزوجة بالسعادة والرومانسية كل يوم وتجد نفسها تركز علي الأمور التي تجعلك أكثر سعادة والإبتسامة . أما إذا كنتي تشعري بان الزوج مثير جنسياً طوال  اليوم يدل ذلك علي الشهوة الجنسية وكذلك فان عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل وعدم الحديث عن تمنيات يريدان ان تتحقق فى المستقبل بين الزوجين فهذا يدل على أنك تشعرى بأن علاقاتكم لن تدوم فترة طويلة وأنها مجرد رغبة جنسية لأن علاقاتكم بحاجة إلي توضيح أكثر .وأخيرا السؤال المطروح لكل منا اين نحن من ذلك فى علاقاتنا الاسرية وأين مجتمعنا من ذلك لعلنا نجد تعليقات او مشاركة ؟

حسن عبدالمقصود على

للتواصل

بسمة امل

basmetaml.com

للمراسلة

[email protected]

يوتيوب باسم

شرائح موقع بسمة امل للزواج


المصدر: موقع بسمة امل العائلى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 335 مشاهدة
نشرت فى 12 إبريل 2020 بواسطة hassanrzkali

حسن عبدالمقصود على رزق

hassanrzkali
موقع بسمة امل موقع ثقافى اجتماعى عائلى لجميع افراد الاسرة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

73,036