الغدة الدرقية
والرغبة الجنسية
هل هناك علاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية والرغبة الجنسية؟
نـــــــــــــــــعم
======
فاضطرابات الغدة من العوامل العضوية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية، وقد تتسبب في فقدانها، والإصابة بالضعف الجنسي، فمرضى قصور الغدة الدرقية، قد يعانون من ضعف الرغبة الجنسية، وأيضا مرضى فرط نشاط الغدة، وإن كان العرض الشائع أكثر في المرض الأخير هو زيادة الرغبة الجنسية.
أهمية هرمونات الغدة الدرقية للجسم
فهي تساهم في تنظيم وظائف مهمّة مثل حرارة الجسم والطاقة المستهلكة ومعدل ضربات القلب والجهاز العصبي والقناة الهضميّة والجهاز التناسلي، كذلك تؤثّر في البشرة والشعر والأظافر.
والأعراض التي تُشير إلى اضطراب الغدة الدرقيّة، سواء كانت كثرة إنتاج الهرمونات الدرقيّة أو قلّته، متنوّعة جداً.
ففي حالات قصور الغدة الدرقيّة الذي يعني إفرازاً ضئيلاً للهرمونات، يميل الجسم إلى التباطؤ الذي يشمل إنخفاض معدل ضربات القلب، زيادة الوزن، الإمساك، التشنّجات، العصبيّة، الكآبة.
أمّا وفي حال فرط نشاط الغدة الذي يرمز إلى إنتاج كثيف للهرمونات، فيميل الجسم إلى التسريع بتزايد دقّات القلب، خسارة الوزن، ضعف العضلات، الإنفعال، العصبيّة.
وإلى جانب هذه المجموعة من الأعراض، نجد ما يُعرف بإنخفاضالرغبة الجنسيّة سواء كان الأمر يتعلّق بقصور الغدة الدرقيّة أو فرط نشاطها.
وفى دراسة طبية وجد ان لطالما اعتُبر أنّ تأثير إضطراب الغدة الدرقيّة على الجنس، أمر ضئيل عند الرجال.
وبحسب دراسة إيطاليّة حديثة، فإنّ إضطرابات الجنس شائعة جداً في حالات فرط إنتاج الهرمونات الدرقيّة أو قلّته.
الغدة الدرقية والجنس عند الرجال
==================
بالنسبة للرجال، قد أوضحت إحدى الدراسات أن اضطرابات الغدة الدرقية قد تؤدي إلى:
للمتابعة
موقع بسمة امل العائلى
http://basmetaml.com/?p=3474
ساحة النقاش