ي:

قتل الفلسطينيين بلا رحمة او شفقه

منذ  فترة طويلة، تعرّض الشعب الفلسطيني للقتل والاضطهاد على يد المستوطنين الأوروبيين اليهود  الصهاينة الذين جاؤوا إلى الأرض المقدسة مدفوعين بعقائد عنصرية ونظرة استعلائية لشعوب المنطقة. تعاملوا مع أهلها الأصليين وكأنهم من حثالة الشعوب، لا لذنب ارتكبوه سوى أنهم أصحاب 

This ورغم هذا الظلم التاريخي المتواصل، ظل الشعب الفلسطيني صامدًا، مقاومًا، مستمدًا قوته من إيمانه العميق بعدالة قضيته، ويقينه بوعد الله بالنصر، كما جاء في قوله تعالى:

“ولا تحسبن الله غافلًا عمّا يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.”

[إبراهيم: 42]

إنها معركة بين الظلم والحق، بين الاستعمار والمقاومة، وسيظل صوت الحرية حيًّا ما دام هناك من يؤمن أن العدل لا يموت، ولو طال انتظاره