الولايات المتحده والرئيس الاستثنائي  والعملات المشفره

سياسات جديده وتطرف  فكري في الرويه الاقتصاديه لما هو موجد ولكن هل هذا يودي الي نقاذ امريكا من السقوط المدوي في العالم ؟

يري الكثيرون من المفكرين وأكثرهم معرفه ابن خلدون في كتابه المشهور المقدمه بان الحضارت تمر بثلاثه مراحل المولد والشباب ثم  الشيخوخه

علامات الشيخوخه

اولا تراجع الاقتصاد الأمريكي امام العملاق الصيني الذي يمكن تشخيصه في مرحله الشباب 

ثانيا ارتفاع الدين الخارجي والداخلي بسبب العجز المتزايد في الميزان التجاري 

  رابعا  التورط في الحروب التي انهكت الاقتصاد  والحالة النفسيه للشعب الأمريكي  لهذا يمكن ملاحظه ان الولايات المتحده تشهده في الاونه الاخيره 

تحولًا ملحوظًا في سياساتها تجاه العملات المشفرة، خاصة مع انتخاب الرئيس دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة. على الرغم من انتقاداته السابقة للعملات الرقمية، أعلن ترامب عن دعمه القوي لهذه الصناعة، متعهدًا بجعل الولايات المتحدة “عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب”. 

في يوليو 2024، خلال مؤتمر “بيتكوين 2024” في ناشفيل، تينيسي، كشف ترامب عن خطط لتعزيز نمو العملات المشفرة وتحويل الولايات المتحدة إلى قوة عالمية في مجال تعدين هذه العملات.  كما أعلن عن دعمه لمنصة جديدة للعملات المشفرة تحمل اسم “وورلد ليبرتي فاينانشال”، حيث سيشغل منصب “كبير مناصري العملات المشفرة”، بينما سيكون أبناؤه سفراء للويب 3 والتمويل اللامركزي. 

هذه التحركات السياسية أدت إلى ارتفاع ملحوظ في قيمة البيتكوين، حيث تجاوزت حاجز 91 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.  يُعزى هذا الارتفاع إلى التفاؤل السائد بأن إدارة ترامب ستقدم بيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة، مما يعزز الثقة في السوق ويجذب المزيد من المستثمرين.

بالإضافة إلى ذلك، تعهد ترامب بإنشاء مخزون استراتيجي للبيتكوين، مما يعكس التزامه بتعزيز مكانة الولايات المتحدة في سوق العملات الرقمية.  هذا التوجه الجديد يُظهر تحولًا جذريًا في سياسات الولايات المتحدة تجاه العملات المشفرة، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا المالية.

بشكل عام، يُتوقع أن تؤدي هذه السياسات إلى تعزيز مكانة الولايات المتحدة كقائدة في مجال العملات المشفرة، مع توفير بيئة تنظيمية داعمة تشجع على الابتكار والاستثمار في هذا القطاع المتنامي.

المغامرة الكبري

العملات المشفره لا قيمه ماديه لها ولكن مجرد ارقام افتراضيه تدعمها سياسات فلو تغيرت السياسات  اصبحت عديمه القيمه وعكس الذهب الذي اثبت عبر قرون بقيمته الواقعيه بسبب ندرته و اتفاق شعوب العالم علي قيمته 

اضطربات في الأعوام القادمه

سوف يشهد العام القادم والأعوام التأليه تحولات عظيمه مثل انخفاض كبير في اسعار البترول  بسبب الاكتشافات  الامريكيه ووعود ترامب  باستخدام النفط الصخري  وبغض النظر علي الآثار السلبيه علي البيئة.

انخفاض اسعر الذهب كنتيجه للتحول للعملات الرقميه .

الصراع العربي الاسرائيلي 

تمكن اسرائيل بتحجيم  الفلسطنيين  وحزب الله وبالتالي تراجع الصوت العربي في شكل المعارضه  مقابل انتفاضات شعبيه بسبب سوء الأوضاع الاقتصاديه

نحن آمام عالم يجري ولكن منهك  الانفاس  ولكن لاشك ان يجري في الاتجاة الخطء

الدكتور حسن عثمان دهب 

حاصل علي شهاده الدكتوره من جامعة كوبنهاجن  

عمل في عدة منظمات دوليه وجامعات عربيه