
نتشرت فى الاوانه الأخيرة ظاهرة استخدام برامج الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي ومنها الواتس اب الشخصى بداية المقال غاية فى الأهمية ويتناول بالبحث والتحليل المنطقى موضوع حيوى وهو ناتج التكنولوجيا الحديثة الذى احتل كل يد وفكر وعقل وهو الذكاء الاصطناعي فى الحقيقة لقد أصبح سلاح ذو حدين فهناك جوانب كثيرة له وإيجابية وسلبية اهمها استخدامة على سبيل المثال فى البحث والإحصاءات تسهل المهام اليومية من معرفه حالة الطقس إلى اسعار المنتجات فى الأسواق ولكن هناك جوانب سلبية أيضا يجب الحظر منها والانتباة لخطورتها والتى شبهها البعض بأنها تماثل فعل الجن والشيطان فى معرفه الاسرار والتنبا بالاحداث المستقبلية وفعلا هناك شياطين انس وشياطين جن وكلاهما خادم للإنسان أما فى الخير أو فى الشر والذكاء الاصطناعي هو فى النهاية من صنع المخ البشرى الذى هو من خلق الله الرحمن الرحيم وكذلك الجن وكلاهما يفتقد إلى معرفه الغيب والذكاء الاصطناعي ممكن أن يتنبا بالاحداث بناء على نظريات وافتراضات من الممكن أن تضيف للإنسان والمجتمع ولكن الخطورة أنها تقضى على الجانب الإنسانى فى التواصل لأن العقل البشرى يعتمد عليها بشكل كلى ويترك لها مهمة التفكير وحل المشكلات ويريح عقلة ويتحول إلى تابع وهنا مكمن الخطورة الذكاء الاصطناعي قوة خارقة جديدة تنافس الجن فى أن الإنسان يخاف من الجن ولكنه صديق حميم للذكاء الاصطناعي يحكى له أسراره دون تحفظ أو خوف وهنا ممكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي جاسوس داخل كل منزل وبالتالى جاسوس على المجتمع كله وأسرار العائلات السؤال الان ماذا سيفعل بنا فى المستقبل وكيف نواجه هذا الخطر القابع الان فى كل منزل ومدرسة ووزارة وتجمع بشرى..كيف ننشر الوعى بتلك المخاطر قبل أن يحدث لنا ما لا يحمد عقباه وخصوصا أنه أصبح أداة لقطع الحوار والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة ويتم اللجوء إليه واستشاراته فى ادق تفاصيل الحياة اليومية لكل فرد من أفراد الأسرة وبالتالى سيتمزق الرابط الأسرى والحميمية فى العلاقات الإنسانية ليتحول اصدقائنا فى المستقبل القريب إلى الآلات وربوت صناعى ..


ساحة النقاش