وزارة التجارة الخارجية والصناعة الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية والمشروعات التعدينية تأثير النشاط المحجرى والمنجمى على البيئات القديمة والمواقع الاريكيولوجية ورقة مقدمة الى الإدارة العامة للتنظيم والإدارة ضمن الدورة التدريبية للبيئة إعداد د/ حسن بخيت عبد الرحمن 2004 المقدمة إنّ معرفة الإنسان بالأرض معرفة قديمة . فهو قد اعتمد عليها للمحافظة على بقائه واستمرار معيشته ، فمنها يأكل ويشرب ، ومنها يلبس ويسكن .. وتطورت معرفته بالأرض ، وازدادت خبرته بها مع مرور الزمن حتى أصبح معروفاً لنا أنّ الحضارات المتتالية كانت لها علاقة وثيقة بمعرفة ثروات الأرض المعدنية حيث استخدم الإنسان القديم الحجارة للحصول على النار ، ولصناعة رؤوس السهام التي يصيد بها الحيوانات ، ويهاجم بها الأعداء . و تطورت معرفة الإنسان بالمعادن فاستخدم النحاس وسمي ذلك بالعصر البرونزي ، ثم استخدم الحديد وسمي ذلك بالعصر الحديدي ، واستمر الحال كذلك حتى أصبح الإنسان يستخدم جميع أنواع المعادن . لاشك ان مصر مرت بظروف مناخية مختلفة فالصحراء المصرية كانت مناطق ذات امطار موسمية فى الفترة من خمسة عشر الف عام قبل الميلاد وثلاثة الاف عام قبل الميلاد وقد صاحب هذا نشوء حياة نباتية وحيوانية تتناسب مع وجود هذا المناخ ثم اندثرت هذه االبيئات القديمة بفعل التقلبات المناخية او لحدوث كوارث طبيعية وبقيت آثارها تكتشف من حين لاخر مع مرور العصور والأحقاب. لم تكن كل الجزاء وادي النيل ودلتاه صالحة للسكنى وخاصة بثناء فيضان نهر النيل لذلك بقى فى المناطق الجبلية بعيدا عن الفيضانات وخاصة كانت المناطق الجبلية بها كثير من الإمطار . وعندما قلت الامطار اصبحت المناق الصحراوية قاحلة مما اضطر الانسان الى السكن فى المرتفاعات المحيطة بنهر النيل ثم حواف النهر واخيرا سكن دلتاه. استخدم الانسان القديم الادوات المصنوعة من الصخور ( الفلنت ) فكان يقتطع الصخور للسكن وكذلك لصنع ادواته ونحت على الصخور بعض من مظاهر نشاطه وعندما سكن على حواف النيل صنع الكثير من الأواني الفخارية وكذلك صنع الطوب المنتظم دون حرقه. وتنوعت تشكيلة الصخور التى استخدمها الانسان القديم كما تنوعت مصادرها ففى حين حصل على الحجر الجيرى والحجر الرملى والبازلت والالباستر والجبس من الهضاب المحيطة بوادى النيل فهناك صخور اخرى حصل عليها من اماكن بيعدة عن نهر النيل مثل لرخام والجراى واكى والسربتين والبورفير وهكذا كانت عمليات الحصول على الأحجار لاستخداماته المختلفة هي اولى أنشطته الصناعية كانت اول عمليات الاستكشاف تتم من خلال الحصول على الأحجار الساقطة من الجبال ثم بدا عمليات البحث عن الأحجار ذات الطبيعة الخاصة وخاصة تلك ذات الصلابة العالية التي يستخدمها كسلاح او أدوات للزراعة او أدوات منزلية فكانت العقد السليسية ( الحجر الصوان )التأثير المحجرى على المواقع الجيواركيولوجية والبيئات القديمة . تعريف البيئات القديمة تعريف المواقع الاريكولوجية أحجار ومعادن الزينة الفرعونية لعل الطبيعة التى عاشها الإنسان المصري القديم قد ساعدت بشكل كبير في إثراء الحياة بتلك المقتنيات من أحجار ومعادن الزينة فاستخدم الكوارتز الأبيض والاجات والجارنت والفلسبار وخاصة الفلسبار الاخضر ( الميكروكلين ) ومعادن النحاس (والملاكيت الاخضر واللازورد( الازرق ) الذهب والزنك والرصاص وتشير بعض المقتنيات التى تم االعثور عليها على وجود تبادل تجارى بين القطر المصرى وبين جيرانها فالزجاج البركانى 0 الابسيديان ) الذى مصدره شرق افريقيا والقار الذى مصدره البحر الميت بفلسطين. المحطات الفرعونية للتزود على دروب الصحراء ان الأنشطة المختلفة للإنسان المصري القديم من استكشاف الصحراء للحصول على مستلزماته من المواد الحجرية والمعدنية عبر دروب الصحراء دعته لانشاء العديد من محطات التذود بالطعام والشراب والوقود وكانت عمليات التنقل والترحال تستغرق وقتا كبيرا حيث لم تكن هناك وسائل سريعة وانما كانت ظهور الحمير او الثيران او المشى على الأقدام كان اختيار هذه المحطات تتم بناء على دراسة الوضع الطوبغرافى للمنطقة ووجود الأحواض الطبيعية بين صخور الجبال التى تمتلئ ةقت موسم الأمطار بالمياه لتصبح بمثابة خزنات للمياه يستعان بها فى هذه المحطات وكذلك وجود تجمع من الأشجار ( أشجار السيال ) والتى كانت تستعمل كمظلات طبيعية وكوقود يستخدم فى الأنشطة المختلفة ويعتبر وادى قنا ووادى الحمامات ووادى الخريط ووادى العلاقى اشهر ممرات فى الصحراء الشرقية فحين يعتبر وادى نصيب ووادى فيران من اشهرها فى محافظة جنوب سيناء المحاجر الفرعونية انتعشت حركة فتح المحاجر فى العهود الفرعونية سواء اكانت محاجر مكشوفة Open Quarriesاو محاجر تحت سطحية Underground Quarries ومن دراسة هذه المحاجر تبين المدى الكبير الذى وصلت البه علم المحاجر فى ذلك العصر من معرفة خصائص الطبيعية والميكانيكية للصخور المختلفة (رسوبية او نارية او متحولة ) محجر نموذجي ويعتبر اختيار الموقع الذي نحت فيه تمثال أبى الهول بمثابة محجر مثالى تتوافر فيه كل المعاير اللازمة لاقامة محجر من كونه على حافة الهضبة واختيار تتابع حجر جيرى يسمح بإظهار الملامح المختلفة وزو صلادة عالية يتحمل عوامل التعرية المختلفة وخالي من العناصر التركيبة السلبية التى تعوق إقامة محجر من فواصل وشروخ اما سلسلة المحاجر الممتد بين المعصرة وطره وكذلك تلك الموجودة بمنطقة بنى حسن بالمنيا فتعتبر من المحاجر تحت سطحية مصنع بودرة النحت الفرعونى تعتبر منطقة جبل حفافيت من اهم مصادر انتاج معدن الكورندم وهو من اشد المعادن صلابة وهو يلى الماس مباشرة فى صلابته وقدرته على خدش الأحجار الأخرى والكورندم فى هذه المنطقة يتواجد على هيئة رمال وحبيبات وبلورات موجودة فى الوادي ومن السهل جمعها بسهولة وكان الكورندم يستخدم فى عمليات البرى لاعطاء الشكل الجمالي للصخر طبقا للمواصفات المطلوبة محاجر الالباستر القديمة الالباستر المصرى هو حجر جيرى متلبور له بعض الشفافية ولونه يتراوح من بين البياض واللون السمنى الضارب للصفرة وبه بعض التموجات وهالات تعطيه لون كان يستخدم فى صنع الاوانى المنزلية وحفظ مواد مواد زينة وتماثيل وتكسيات داخلية لحجرات الدفن فى المقابر اهم مصادره محجر وادى جراوى جنوب حلوان – محجر وادى سنور ببنى سويف محجر حاتنوب تل العمارنة ببنى سويف فى المنيا ويعتبر من اهم محاجر للالباستر ايام الدولة القديمة وقد تم استغلال هذا المحجر بطرقتين بالتحجير المكشوف وبالتحجير تحت السطح ويوجد هناك نقوش تدل على ذلك محاجر خفرع للديوريت ويقع في الصحراء الغربية وهو محجر صغير فى وسط الصحراء المنبسطة لاتزيد فى مجموعها عن نصف كيلو متر مربع وهى من صخور الارثونيس ذو اللون الاخضر تم عمل ستة تماثيل من هذا النوع ولنقس الملك ولم يكن هذ الحجر مألوفا وقد سمى فى اول المطاف ديوريت وقد تبين بعد ذلك انه ارثو نيس تم اكتشافه بمعرفة احدى دورياتسلاح الحدود المصرى تم العثور على خرطوش ملكى يحمل اسم الملك خفرع متحف النشاط التعدينى الفرعونى البوادق الوقود ادوات الاستكشاف نمازج صور رسوم محاجر الجبس بودان الفرس عرف الجبس ةاستخدم على نطاق واسع فى زمن الدولة القديمة كانت تستخدم كاقوالب لصب اقنعة لوجه المتوفى والمكان الذى اكتشف فيه مركب الشمس وجد مفطى بالواح من الجبس الملاحات الفرعونية وهى كبربونات الصوديوم وكان يستخدم فى صناعة الصباغة الانسجة الكتانية والالون والتلوين بصفة عامة وفى عمليات التحنيط يوجد مكانان اولها فى شمال البلاد بوادى النطرون والاخر يخدم الصعيد بمنطقة الكاب مواني التصدير القديمة المناجم الفرعونية التركيبة التحت سطحية هى فى الاصل تشفيل منجمى فيه الممر الافقى والممر المائل والبئر الرأسى استخراج المعادن النفيسة والتامل مع عروق الذهب التى كامنت تمتد لمسافات طويلة واتجاهات وميول مختلفة فكانت الممرات الافقية التى تلتقى مع العروق ثم الممرات الراسية والافقية الاخرى المتوازية التى تتناسب مع عروق الخامات هناك ممرات افقية متعددة واخرى راسية زانفاق واعمال تحت سطحية ودعامات وادوات حجرية ومعدمية من النحاسلابد من المحافظة عليها فى حالة اقامة مشروع ولنكن بمثابة مزار سياحة تدريبى للمقارنة بين الجديد والقديم. مواقع تحت العناية المركزة وادى قنا وادى الحمامات كوم امبو وادى المياه سيناء والنحاس جنوب غرب سيناء فى المغارة وادى نصيب والسمرا وادى السيح وسرابيد الخادم الافران الفرعونية حفرة فى الار2ض تتراوح ما بين السبعين والثمانيت سنتمتر وتحاط هذه الحفرة بجادر من الاحجار ويفطى الفرن مع ترك فتحة صغيرة من اعلى لتسريب االادخنة وترك فتحة صغيرة من اسفل لدخول الهواء مع استخدام انابيب لنفخ الهواء احيانا . تتكون كتل اسفنجية من فلز النحاس مختلطا بالشوائب بوادق الاستخلاص النهائى للنحاس يتم الاستخلاص النهائى من خلال استخدام بوادق صفيرة حيث يعاد التسخين فيتصهر النحاس ويبفى فى قاع البودقة وينفصل عن كتلةالخبث الذى تعلوه قصة اثار النقب ونحاس السمرا صورة محمد على لصهر الذهب وحسن لصهر التنتالم الحجر الرملى النوبببى فى الصعيد واسوان محاجر السلسلة قؤب كوم امبوا اهم المحاجر محجر السلسلة سماج والكاب ودابور وقرطاس بنيت من هذا الحجر اثار الاقصر والكرنك والقرنة الرصاص والجالينا والكحل الفرعونى ابحاث اركيولوجية من 1982- 1986 علماء فرنسيين اكتشفت مناطق شاسعة من خام الرصاص عند جبل الزيت لم تكن معروفة من قبل احد المواقع يمتد لمسافة 2.3 كم ويحتوى على اكثر من 500 حفرة تعدينية موقع اقدم خريطة جيولوجية ست طرق موقع البيوت المعبد بئر الفواخير جبل الفضة والذهب الجبل الاسود محاجر الجراى واكى ( حجر بخن ) البرشيا الخضراء خماسية الشكل النقش وادى الجمال واتلعصر البطلمى الزمرد والزبرجد emeralte perioote تم كابو سيكت ابو رشيد خريطة وادي الحمامات صورة وقود الفراعنة خام الملاكيت المجروش المخاوط بقطع من الاخشاب او الفحم النباتى مناجم الذهب مناجم النحاس والرصاص أهمية هذه المواقع من الناحية الاقتصادية سياحيا - ثقافيا--- تاريخيا- اقتصاديا هناك توصيات كثيرة من المراكز البحثية العالمية وخاصة توصية من المجموعة البحثية لمركز الخبرة لصون المشاهد و المواقع بزيورخ بسويسرا بناء على الدراسات التى تمت بمنطقة جبل قطرانى والخاصة بمحاجر البازلت الفرعونية والأخطار التى تتعرض لها هذه المحاجر تحت وطأة الأنشطة المحجرية الحديثة . تنبع اهمية هذه المنطقة من كونها اقدم المحاجر فى التاريخ وأهمية بلوكات البازلت التى ساهمت فى بناء الكثير من المعابد والتماثيل الفرعونية وكذلك وجود اقدم طريق معبد فى العالم والذي يمتد من المحاجر عند جبل قطرانى في الشمال حتى ما يعرف ببحيرة مورس القديمة فى الجنوب ومنه الى بحر يوسف ثم الى تهر النيل ثم الى مختلف المعابد والأماكن الفرعونية القديمة على ضفتي نهر النيل. وتشير الأبحاث الى وجود الأدوات المستخدمة في عمليات التحجير وكذلك بعض مواني التحميل في قلب الصحراء التي أنحصر المياه في الوقت الحالي. الأخطار التي تواجهها المنطقة ان الأخطار التي تواجهها هذه المنطقة تتمثل فى : • حركة السيارات العشوائية وما يصاحبها من أنشطة مختلفة • نشاط محاجر البازلت الحديثة وخاصة تلك التي عند ودان الفرس المحميات والصعوبات أن تكلفة اقامة محمية وصعوبة اقامة محمية فى هذه المناطق فى الوقت الحالى تعتبر من المعوقات التى تحول بين هذه الدراسات والابحاث وحماية هذه المواقع لذا لابد من التنسيق بين الجهات المعنية بهذا الشأن وبين محافظة الفيوم لايجاد حل ما مؤقت لحيم توفير الاعتمادات المالية لاقامة محمية او مد محمية وادى الريان حتى هذه المناطق. أهمية وجود خريطة اركولوجية ان وجود خريطة اريكيولوجيية تضم كل الواقع الهامة المكتشف والمتوقع اكتشافها حتى يتسنى لنا وضع الخطط السليمة لحماية هذه الآثار الاقتصادية القديمة . ولابد من الاستعانة بجهد هيئة المساحة الجيولوجية فى هذا الصدد بالمشاركة مع مراكز البحث الأجنبية فى التنقيب عن آثار التحجير والتنجيم الفرعونية القديمة وكذلك وجود ميديا لهذه المناطق تظهر هذه الاثار الهامة وكذلك الأخطار المحدقة من نشاط المحاجر الحديثة . نظم المعلومات الجغرافية الاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية فى عمل الطبقات المعلوماتية المتعلقة بمواقع التراث الانسانى ضرورة لتكون فى متناول الجهات البحثية والتنفيذية لاعداد خطط مواجهة الأخطار التى تحدق بهذه المواقع . ونتاج هذه النظم المعلوماتية هو مجموعة من الخرائط الموقع عليها محطات النشاط الإنساني القديم والبيئات القديمة واهم الطرق وال موقع عليها أهم المعالم الجيولوجية والبيئية والطرق والمدقات الرئيسية للاسترشاد بها فى تتبع عمل مجامع البحث المختلفة واتخاذ القرارات السليمة. 2- محاجر الطفلة : تم مشاهدة العديد من محاجر الطفلة خلال الرحلة وحركة نشاط كبيرة لسيارات نقل خامات هذه المحاجر الى حيث المصانع المختلفة وخاصة مصانع الطوب الطفلى ومعظم هذه المحاجر يعمل بصورة جيدة والقليل منها متوقف وذلك بسبب قربها من المناطق الزراعية . واظهرت المتابعة الميدانية ان مدى قرب هذا النشاط المحجرى من خط سير أقدم طريق معبد فى العالم ( طريق محاجر بازلت ودان الفرس القديمة ) مما يؤثر على سلامة هذا الأثر الهام 3- أطلال بحيرة موريس القديمة : ذكرت الدارسات التي أجريت على بحيرة قارون انه كانت يوجد بحيرة قديمة كانت ملاصقة لبحيرة قارون الحالية كانت تسمى بحيرة موريس تم الوصول الى حدود هذه البحيرة وتم تصويرها وقد ظهرت على هيئة رواسب رملية دقيقة الحبيبات مختلطة بالسبخة . محاجر ودان الفرس للبازلت : تقع معظم طفوحات صخور البازلت فى المنطقة الواقعة بين منطقة ابوزعبل فى الشمال الشرقي ومحافظة المنيا فى الجنوب وقد عرف اهل الجدولة القديمة هذا الحجر ةاستخدموه فى رصف المعابد الجنائزية غرب النيل ورصف الممرات الموصلة بين بعض المعابد اما المحجر موضوع الدراسة فيقع شمال منخفض الفيوم عند جبل ودان الفرس 4- الطريق القديم : أول طريق معبد فى العالم كان يستخدم هذا الطريق فى نقل بلوكات البازلت من المحاجر الموجودة بالقرب من قصر الصاغة الى بحيرة مورس ثم الى نهر النيل ومن ثم الى جميع أنحاء القطر المصري . فى الطريق الى قصر الصاغة تم رصد هذا الطريق القديم ويتميز مناطق هذا الطريق بالتربة المفككة مما استدعى الى إنشاء هذا الطريق المعبد . تم تصوير هذا الطريق بزاويا مختلفة بحيث يظهر الطريق وفى خلفيته بعض المعالم المشهورة مثل قصر الصاغة او ودان الفرس . 5- قصر الصاغة ومكون قصر الصاغة يتكون من طبقات متيادلة من الحجر الجيرى والحجر الرملى مع بعض الطفلة وتظهر طبقة البازلت واضحة فى هذا المكون المبنى الاثرى الذى يرجع الى العصر الرومانى وهو عبارة مبنى صغير يحتل مساحة 20X20 متر وارتفاع 4 متر وهو عبارة عن حجر صغيرة طولية الشكل مبلط من الداخل وتوجد فتحات أسطوانية الشكل والتى من المحتمل ان تكون فتحات لمصارع الأبواب الخاصة بالمبنى . 6- ودان الفرس عبارة عن طبقات رسوبية مغطاة بطبقات البازلت وتم رصد بعض المحاجر البازلتية الحديثة تم تصوير هذه الطبقات 7- محجر بازلت حديث يوجد محجر بازلت حديث بالقرب من طريق الواحات ويتم معالجة الخامة بالتكسير للأغراض المختلفة مثل أحجار الزينة أو رصف الأزقة الصغيرة او مشابه ذلك . المحافظة على التراث لذا نوصى بالأتي : 1- القيام بمشروع بهدف اعادة مسار خط هذا الطريق القديم والذى يمتد بطول 10 كيلومتر من محاجر البازلت القديمة الواقعة عند جبل ودان الفرس فى شمال المنطقة الى ما يسمى بحيرة موريس القدبمة ( بمحاذاة بحيرة قارون ) فى الجنوب . 2- يشمل هذا المشروع الاستعانة بفريق عمل حقلي لتتبع مسار الطريق القديم وإزالة الرمال التي غطت أجزاء كبيرة منه ودراسة أنواع الصخور المستخدم لتعبيد هذا الطريق ودرجة صلادتها وكذلك حركة الكثبان الرملية ومدى تأثيرها على الطريق . 3- الاستعانة بوحدة المعلومات الجغرافية بهيئة المساحة الجيولوجية لاعداد الخرائط المختلفة وصور الأقمار الصناعية ومعالجتها ووضع المعلومات المختلفة من طرق ومدقات ومناطق اثرية ومحميات ومرافق ومناجم ومحاجر الجيدة والقديمة .الاستعانة بوحدة الرادار بالإدارة العامة للجيوفيزياء للكشف عن المسارات القديمة المدفونة تحت الرمال . 4- يقدم هذا المشروع الى هيئة اليونسكو بالتعاون مع محافظة الفيوم ووزارة السياحة. وحدة تسجليه للبيئات القديمة وللمواقع الجيو اركيولوجية إن الطفرة التكنولوجية التي نحياها والتى تتسارع يوما بعد يوم والتي تؤثر تأثيرا كبيرا فى مجريات الأمور من حيث توفير الوقت والجهد لاكبر حافز لنا ان نواكبها للحاق بركب التقدم . ان تحديث قطاع المعلومات بهذه التكنولوجيا متمثلة فى إنشاء وحدة تسجلية للمعلومات الجيولوجية وخاصة منها الاقتصادية لانتاج سى دى سيد هات أقراص مدمجة بهدف : 1- حفظ المعالم الجيولوجية الهامة التىلا قد تتعرض للتدمير من جراء الأنشطة الطبيعية المختلفة او من الأنشطة البشرية مما يساعد على دراسة هذه الظواهر عبر المراحل الزمنية المختلفة . 2- دعم المعلومة المقروءة وهى من الوسائل التعليمية والتدربية الهامة جدا والتى يستعان بها كثيرا فى الدول المتقدمة . 3- دعم التقارير المتعلقة بالمناطق ذات القيمة فى مجال التراث الانسانى 4- مد القنوات التليفزيونية المحلية والفضائية بالبرامج الثقافية المتعلقة بعلوم البيئات القديمة والمواقع الاركيولوجية مما يساعد على نشر الثقافة البيئية. 5-تدعيم التعليم الجامعي بهذه الوسائل التي تساعد الطالب على استيعاب المادة العلمية . التشريع والبيئة تحقيق التنمية المتناسقة بين تطوير الموارد المعدنية وحماية البيئة تغير وتؤثر أعمال مسح وتطوير الموارد المعدنية على بيئة المناطق المنجمية الايكولوجية. لذلك لابد ان توالى الدولة اهتماما بالغا لحماية البيئة والوقاية من حدوث التلوثات في عمليات تطوير واستغلال الموارد المعدنية, وتطبيق التنمية المتناسقة بين تطوير الموارد المعدنية وحماية البيئة ومكافحة تلوثها. وتنص بوضوح القوانين واللوائح على كيفية حماية بيئة المناجم ومكافحة تلوثها ومسبباته وإعادة استصلاح الأراضي على المناجم. ويمكن تعزيز أعمال حماية البيئة المنجمية كما يلي: - مواصلة التمسك بالسياسة المتمثلة في الاهتمام المزدوج بتطوير الموارد المعدنية وحماية البيئة الايكولوجية واعتبار الوقاية من التلوث كالحلقة الرئيسية مع الدمج بين الوقاية والمعالجة. يتم التنفيذ الصارم لنظام تقرير نتائج التقييم عن تأثيرات البيئة المنجمية ونظام إعادة استصلاح الأراضي على المناجم ونظام تحصيل الرسوم المفروضة على صرف المواد الملوثة المنجمية, والتنفيذ الصارم لنظام إجراء تصميم وتنفيذ وتشغيل المشروعات المتعلقة ببناء المناجم ومنشآت حماية البيئة المنجمية في آن واحد, والنشاط في إرشاد المؤسسات إلى ممارسة الإنتاج النظيف والسليم في عمليات مسح الموارد المعدنية واستخراجها. - حصر تطوير الموارد المعدنية التي تؤثر كثيرا على البيئة الايكولوجية. تتم السيطرة الصارمة على نشاطات مسح وتطوير الموارد المعدنية في المحميات الطبيعية ومناطق أخرى تتسم بهشاشة النظم البيئية, وحظر استخراج الموارد المعدنية في المحميات الطبيعية والمناطق المنظرية الهامة ومحميات الآثار الجيولوجية الهامة, والتحكم الشديد في استخراج الموارد المعدنية بمحميات الوظائف الايكولوجية, والحظر الصارم لعمليات التكويك وصهر المعادن واستخلاص الكبريت والشب بأساليب بلدية, وحصر بناء أو إعادة بناء مناجم الفحم نسبة محتوى الكبريت فيها تفوق 5ر1%, ومنع بناء مناجم جديدة للفحم نسبة محتوى الكبريت فيها أعلى من 3%, وحظر استخراج المواد المعدنية في المناطق التي يسهل فيها حدوث كوارث جيولوجية, وحظر استخراج الموارد المعدنية في المناطق المهددة بكوارث جيولوجية, وعدم السماح باستخراج الموارد المعدنية في المناطق الواقعة على بعد معين عن جانبي الخطوط الحديدية والطرق العامة الرئيسية بدون إذن من الجهة المعنية. - بالنسبة إلى المشاريع المنفذة حديثا لتطوير الموارد المعدنية, يجب دراسة تأثيراتها على البيئة, واتخاذ إجراءات لحماية البيئة, لتجنب أو تقليل تأثيراتها السلبية والتخريبات الناتجة عنها على الهواء والمياه والأراضي الزراعية والمروج والغابات والبحار. ويجب أن تتضمن مشروعات تطوير واستغلال الموارد المعدنية مشروع الحفاظ على المياه والتربة, والمشروع التنفيذي لإعادة استصلاح الأراضي على المناجم, ومشروع الوقاية من حدوث الكوارث الجيولوجية وترويضها, وتقرير تقييم تأثيرات البيئة الجيولوجية, كما يرفع التقرير لطلب الموافقة وفقا للنصوص المعينة. وينبغي تعزيز مراقبة وإدارة " الأنواع الثلاثة من المخلفات " ( المخلفات الصلبة والغازية والسائلة ), والسيطرة الشديدة على انبعاث العوادم حسب المعايير المحددة الوطنية, وتشديد مراقبة ومعالجة المواد الملوث المنجمية مثل المياه السامة والضارة والتحقيق في القضايا ذات العلاقة واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها. - تعزيز مسح ومراقبة البيئة المنجمية والوقاية من حدوث الكوارث وترويضها. ستشرف الدولة على مسح وتقييم البيئة المنجمية في أنحاء البلاد. وعلى المؤسسات المنجمية أن تشدد الدراسة والمراقبة والتنبؤ والإنذار المبكر بالكوارث التي قد تسببها عمليات تطوير المناجم, وان تتخذ إجراءات فعالة في وقته لمكافحة هذه الكوارث ومسبباتها
عدد زيارات الموقع
1,228,828
ساحة النقاش