جولة فى الفلزات النادرة- الجزء الثانى
الفلزات النادرة بعض العناصر النادرة التى لا تكاد ان ترى بالعين المجردة لكى تحميهاقد يستطيع المرء التغلب على أسد مفترس بالهروب منه او اصطياده او قتله بوسيلة من الوسائل ، ولكن قد يعجز الإنسان على مقاومة فيروس من الفيروسات التى لاتراها عينه او ميكروب لا تمسكه يداه .. هذا فى عالم الكائنات ، وبالمثل فى عالم الجماد قد تحتاج الصواريخ العابرة للقارات الى مساعدة من التدمير أثناء انطلاقها الى أجواز الفضاء ، فى حين يعجز الحديد والفولاذ على تحقيق ذلك الهدف. ولعلنا نتذكر أن أول جهاز كمبيوتر كان حجمه حجم غرفة ويزن 27 طن ، وتم نقله بسيارات وتحميله بأوناش . والان ربما تستطيع ان تحصل على أضعاف أضعاف أمكانيات هذا الحهاز الاولى من خلال جهاز محمول ربما بحجم أصغر من كف اليد الواحدة ، ولكننا لا تملك الا أن تقف أجلالا وأحترام لصاحب الفكرة التى أطلقت العنان للاخريين لكى يطورورها وما كانوا يستطيعون لولا مكامن المعادن التى خلقها الله واودعها الجبال التى ارساها ، ومازالت هناك جعبة من الاسرار التى تبوح عن نفسها كلما أجتهد الانسان منقبا وباحثا عنها فى دروب الصحراء الواسعة. وجدت من المفيد ان احمل لكم كتابا معربا عن الفلزات النادرة لعله فيه المفيد
د حسن بخيت استشارى استكشاف تعدينى
01228224563 [email protected]
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش