في ذكرى انتصارك يا مصر . . .
في ذكرى البطل الشهيد . . .
في ذكرى البطل الشهيد
حا نقول و نعيد
للي كانت نظرته شايفة
البعيد . . .
بطل العروبة و السلام
في الحرب ليس بهين
قلما يجود بمثله هذا
الزمان . . .
كم نادى فيكم . . أقبلوا
كلكم . . تكاتفوا . . . !
الحرب . . خدعة
تآزروا . .
إنها حرب السلام
نصل لمغنمنا جميعاً
و تعود أرضنا بالسلام . . .
و تعمنا الفرحة جميعاً
و تسودنا العزة . . و يجمعنا الوئام
لكنكم . . . !
رفعتم أنوفكم . . متكبرين
و ألقيتم التهم الجسام
و مولتم الغدر . . . !
و انفضت منكم الساحات
و تفرقت العروبة من بعده
شيعا . . .
كل يريد الزعامة لنفسه
و تنازعتم في الأمر . . ففشلتم
و ذهبت ريحكم . . .
فتطمع العدو فينا
و بذر بذور الحقد دفينة
حتى أينعت بالشرور
تأكلنا . . .
و ابتعد . . . ينظر من بعيد
يلقي بالجمر على الرماد
كلما انطفأت حريق . . !
أشعل حريقا في الرفات
و وقف يرقب كل يوم
منا ثور . . يؤكل في هدوء
لا كلام و لا ملام . . !
حتى أكل الجميع . . و ليتهم
كانوا قد تنبهوا . . قبل الظلام
انهم أكلوا جميعا
يوم أكل ثورهم الأبيض
بين الرافدين و هم نيام !
فضاع الحلم منا و ضاع الأمان . . .
إلى متى أنتم لا يعلو صوتكم
إلا .. و يخمد مثل هديل الحمام ؟
و لكنه . !
يالا الأسف . . بلا سلام
ء الآن . . يعلو زئيركم ؟!
ء الآن . . نبحث عن سلام ؟!
ء الآن . . و أنتم متناحرون ؟!
ء الآن . . و أنتم متشرذمون ؟!
هيا . . . نادوا حي على و حدتنا
هيا . . . نادوا حي على السلام
هيا . . . ربما يكون بيننا يوماً وئام .
بقلمي / منى عرفة ..
5/10/2015 .
ساحة النقاش