عنزة وماتت
........................................
بداية
...............
طول م الرجل الدافية بتزحف
ولا نسمعشى ليها دبيب
يبقى عليكى الرحمة يا خاله
..................................
المشهد..
................
من يوم ما غبتى
وشمسى رافضه تخش عينى
وعين لسه حاسه لسعة دمع صوتك
وانت ساكته
وانت ع النداهه رايحة وسايقه موتى
بعد ماغربت شمسك
غابت ..
كل وصيه اتزرعت فيهم
نسيو يا خاله
نسيو دشيشة عمرك كله
ما حدش فكر فينا يا خاله..
إلا الجوع ..
بقاله سبوع ..
رابط بطنه فى بطن الحوش
وناوى علينا
يا غايبه يا دايبه فى ملح عنينا
ناوى علينا ..
بس ولادى ..ايه رايح اعمل فيهم
شورى عليّ افتح بابك
وارميهم للديب يرحمهم
ولا ادفنهم جوّا حشايا
واجري اجيلك سابقه ولادى
ولادى يا خاله
اللي عنيهم نضحت دم وحزن عليكى يكفى العالم
زى السنطة الناشفة اللابسة فوق أغصانها
صمغ الدنيا وشوك الوحدة
ولهفه كاسيها توب الضلمة
وريحة الهم وطعم السم
وحياتك فى البعد يا خاله
ماعدنا بنحلم ..
أنا وّ ولادى
هم الفرقه وهم الخوف و الجوع
كانو رحايا تدش ايدين الدايه
وبداية الممنوع
كيف هنعافر ...؟
فين هنروح ...؟
ووجعنا الكافر
بينادى طلوع الروح
والروح
تجلح تحزن ..
تحزن تنزل
تدفن راسها
بين أحضان النار اللابدة تحت رماد الفرن
وبين زلزال الجرن / البرد السقف الطايش .
يسقط كل الامل العايش
وتحيا رصاصة الرحمة
...........................................
نهاية
............
لما سلخها الجوع والخوف
هجًت ..
بجّت بالقرنين الباب الكعبة
لقيت روحها قصاد الديب
مأمأ فيها الموت
فجأة لقيها الديب المارد برّه الباب
طالت نظرته ليها .. مأمأ
نكسّ راسه وسمى عليها
جف الريق النازف منه
اتغير لونه
لبس الغول الوحش الكاسر
وش الخاله
كبّ الدمع على القيّاله
وسابها تعدى
كلتّها الناس .
..........................
شعر: حمدى حسين
ساحة النقاش