اتجه عمر بن عبدالعزيز إلى بيته وآوى إلى فراشه، فما كاد يسلم جنبه إلى مضجعه حتى أقبل عليه ابنه عبد الملك وكان عمره آنذاك سبعة عشر عامًا، وقال: ماذا تريد أن تصنع يا أمير المؤمنين؟ فرد عمر: أي بني أريد أن أغفو قليلا، فلم تبق في جسدي طاقة. قال عبد الملك: أتغفو قبل أن ترد المظالم إلى أهلها يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: أي بني إني قد سهرت البارحة في عمك سليمان، وإني إذا حان الظهر صليت في الناس ورددت المظا......لم إلى أهلها إن شاء الله. فقال عبد الملك: ومن لك يا أمير المؤمنين بأن تعيش إلى الظهر؟! فقام عمر وقبَّل ابنه وضمه إليه، ثم قال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على ديني
نواب مجلس الشعب الكرام
نشرت فى 20 فبراير 2012
بواسطة hamada33
ميرسى على سؤال حضرتك يا استاذ حماده
واخيرا هنرجع نتابع مقالات حضرتك
انا احييك علي تلك الكلمات الجميله التي انتقيتهامن تراثنا الاسلامي العظيم لتذكرنا بها في زمان غابت عنه المبادئ ...... واحييك علي موقعك الجميل ايضا واحب ان اتعلم منك اذا تكرمت كيف اصبح موقعك بهاذا الجمال والتنسيق سانتظر من حضرتك الرد
للأسف خيبوا آمال كثير من الناس وخاصة أهالى الشهداء والمصابين وأكثر ما يستاء منه الناس طريقة النقاش فى المجلس والهجوم من النواب على بعضهم وأحييك على مقالك فعلا فى الصميم .
حماده عبد الله عبد العال
مـوقـع خــاص وشـامـل ويهتـم بكـثـيـر مـن الموضوعـات السـيـاسـيـة والاجـتـمـاعيـة والادبـيـة والتعليميـة وهـذا الموقـع لا يمثـل مؤسسـة أو شـركة أو منظمة أو نشاطا تجاريا أو غيره بـل هـو موقـع شخصـى ونتـاج جـهـد شـخـصـي وتـم إنشـاء هـذا الموقع يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2010 »
أقسام الموقع الرئيسية
ابحث داخل الموقع
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,291,209
ساحة النقاش