الفكرة
استخدام هياكل خفيفة الوزن أو منصات عائمة (عادةً مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره، أو الفوم المقاوم للماء، أو الأخشاب المعالجة).
زراعة نباتات، شجيرات، أو حتى أشجار صغيرة على هذه المنصات.
تزويد المنصة بنظام ري طبيعي أو ذاتي باستخدام مياه النهر أو الأمطار.
تصميم الجذور لتكون مغمورة جزئياً بالماء فتعمل كمرشّحات طبيعية للملوثات.
الأهداف البيئيةتنقية المياه
جذور النباتات تمتص المعادن الثقيلة والملوثات الكيميائية.
البكتيريا الطبيعية حول الجذور تساعد في تحليل المواد العضوية.
خفض درجات الحرارة
زيادة الظل والتبخر الطبيعي يساهم في تبريد المدن (Urban Cooling).
متصاص ثاني أكسيد الكربون
الأشجار والنباتات تساعد في مكافحة تغير المناخ.
حماية التنوع البيولوجي
المنصات تصبح ملاذاً للأسماك، الطيور، والحشرات الملقّحة.
زيادة المساحات الخضراء في المدن
حل مثالي في الأماكن التي تعاني من نقص الأراضي المتاحة للزراعة.
التطبيقات العالمية
روتردام – هولندا
"مشروع الغابة الطافية" (Floating Forest) حيث تم تركيب أشجار طافية في الميناء، تمتص الملوثات وتمنح منظرًا جمالياً.
طوكيو – اليابان
استخدام منصات نباتية لتقليل التلوث في الأنهار.
سنغافورة
مشروع “Bishan-Ang Mo Kio Park” لتطوير أنظمة بيئية طافية لتنقية المياه وتحسين جودة الهواء.
إمكانية تطبيقها في مصر
مع تزايد التلوث في نهر النيل والبحيرات وارتفاع درجات الحرارة، يمكن استغلال الفكرة في:
تنقية مياه النيل بشكل طبيعي عبر جذور النباتات الطافية.
زيادة الغطاء النباتي في المدن الساحلية مثل الإسكندرية ودمياط.
تجميل الواجهات النيلية للسياحة البيئية.
ربطها بمشاريع الطاقة الشمسية لتوفير إنارة ذاتية لهذه الجزر ليلًا.
نموذج مبسط لمشروع الغابات الطافية
يقترح تنفيذ المشروع من خلال إنشاء منصات عائمة بمساحة تقارب ٢٥ مترًا مربعًا لكل وحدة، يتم تصنيعها باستخدام مواد صديقة للبيئة مثل البلاستيك المعاد تدويره مدعَّمًا بهياكل من الألومنيوم لضمان المتانة وخفة الوزن.
تُزرع على هذه المنصات نباتات مختارة بعناية مثل أشجار الجميز, التين ، والقصب ، وبعض الزهور المائية مثل اللوتس والبردي، بالإضافة إلى أشجار النخيل القزم لخلق توازن جمالي وبيئي في آنٍ واحد.
تتراوح التكلفة التقديرية لكل منصة بين ٨٠٠٠ و١٢٠٠٠ جنيه مصري وفقًا لنوعية المواد واختيار النباتات.
أما النتائج المتوقعة فتتمثل في تحسين جودة المياه عبر امتصاص الملوثات، وزيادة نسبة الأكسجين المذاب في الهواء والماء، بالإضافة إلى جذب الطيور المهاجرة وتحفيز التنوع البيولوجي، مما يعزز من قيمة المشروع البيئية والسياحية.
ويمكن:
استخدام تقنيات التهوية الطبيعية في تصميم هذه المنصات لزيادة تبخر الماء وتبريد البيئة.
إدخال نباتات ذات قيمة اقتصادية مثل النخيل و التين والفواكه والجوجوبا و المورينجا و الزهور غيرها.
ربطها بمفهوم التعاونيات الزراعية لإشراك المجتمعات المحلية في الصيانة وجني الفوائد الاقتصادية والبيئية.
