التعامل كأصدقاء <!-- سواء مع أبنائنا أو طلابنا أو الناس، أو كل من نتعامل معهم بالحب، كيف تكون العلاقة، وكيف يكون الأثر، حينما نتعامل كأصدقاء؟ فلماذا يتعجل البعض أو يفرق في المعاملة؟ فالأصدقاء شأنهم غير شأن الآخرين .. إنهم يعتذرون عند الخطأ .. ولا يعيبهم أن يصححوا مواقفهم .. ولا يضعفهم الاعتراف بالعيب .. ولا يقسو بعضهم على بعض .. فسر نجاح الأصدقاء الحب. وهذا ما كان يدفع الأصحاب رضوان الله عليهم في أن يستفسروا ويتحاوروا ويناقشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كصديق حبيب، في ثقة متبادلة، فيكلمونه بلا خجل؛ عن أبى ذر رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : [إيمان بالله وجهاد في سبيله]. قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال : [أعلاها ثمنًا وأنفسها عند أهلها]. قلت: فإن لم أفعل؟ قال : [تعين ضائعًا أو تصنع لأخرق]. قلت: فإن لم أفعل؟ قال: [تدع الناس من الشر، فإنها صدقة بها على نفسك] البخاري. جمال ماضي
نشرت فى 13 مايو 2009
بواسطة gmady
عدد زيارات الموقع
306,858
ساحة النقاش